نجاح منظومة تكويد مزارع الرمان التصديرية يزيد من صادرات مصر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حققت منظومة تكويد مزارع الرمان التصديرية باستخدام الأقمار الصناعية نجاحًا كبيرًا، حيث أدت إلى زيادة حجم الكميات المصدرة من الرمان إلى جميع الأسواق العالمية.
التفاصيل:
تم تطبيق المنظومة في مختلف المحافظات المصرية بناءً على توجيهات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.تم تأهيل المزارعين والمصدرين وتوعيتهم بأهمية التحول الرقمي والعائد المتوقع من هذه التكنولوجيا.ساعدت المنظومة على حصر التداخلات وتتبع شحنات الرمان من المزرعة إلى المستورد.تم تفعيل خاصية تتبع المحصول بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وشركة محاصيل مصر.ساعدت المنظومة على الكشف عن أي تلاعب من قبل المصدرين غير الملتزمين. الزراعة: السعودية لم تحظر صادرات الفراولة المصرية وقرار المملكة تنظيمي
النتائج:
زيادة حجم الكميات المصدرة من الرمان.تحسين سمعة الصادرات الزراعية المصرية.فتح أسواق جديدة للرمان المصري.الفعاليات:
تنظم الإدارة المركزية للحجر الزراعي بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية مؤتمرًا سنويًا في محافظة أسيوط لمناقشة سبل تطوير زراعة وتصدير الرمان.
جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي تكويد مزارع الرمانيعتبر نجاح منظومة تكويد مزارع الرمان التصديرية نموذجًا ناجحًا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير القطاع الزراعي المصري وزيادة صادراته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
#سواليف
يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.
ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.
وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.
مقالات ذات صلةووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.
ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.
وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.
وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.
وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.
وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.
وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.