تخريج أول كبير مدربين للأولمبياد الخاص المصري في للفلوربول
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت الدورة التدريبية الاقليمية المتقدمة لإعداد كبير مدربي الفلوربول التي اختتمت بمدينه جده السعودية بمشاركة 9دول عربية ، تخرج أول كبير مدربي للعبه الفلوربول للأولمبياد الخاص المصري ، حيث اجتاز المدرب المصري المدير الفني لمنتخب مصر للهوكي الأرضي احمد سمير الدورة بنجاح.
وحصل سمير على شهادة التخرج من قبل الأولمبياد الخاص الدولي وقام بتسليمها له كلا من الدكتور عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب والدكتور شريف الفولى مدير عام الالعاب والمسابقات بالرئاسة الاقليمية .
وعبر احمد سمير عن سعادة البالغة باجتيازه لهذه الدورة خاصة وأن رياضة الفلوربول تعد من الرياضات الجديدة التي سوف تدخل الى البرنامج المصري ، وأن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سوف تشارك فيها ولأول مرة في الالعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها تورينو الايطالية في الفترة من 8 إلى 16 مارس 2025، وسوف يتم العمل على نشر اللعبة لتكون أحد الرياضات الشتوية المعتمدة في البرنامج المصري.
وكان الخبير الدولي ستين هومان رئيس اللجنة الفنية للأولمبياد الخاص الدولي والاتحاد الدولي للفلوربول قد حرص في الجلسة الختامية للدورة على استعرض احدث التعديلات التي أدخلت على رياضة الفلوربول والتي سوف يتم تطبيقها في الالعاب العالمية بإيطاليا.
وسوف يقوم خلال الاسابيع القليلة القادمة بإرسال تلك التعديلات الفنية الاخيرة للرئاسة الاقليمية ، معبرا عن سعادته بالمستوى الفني العالي الذى ظهر به المدربين المشاركين في الدورة ، وانه على ثقه من انهم سوف يقومون بإعداد منتخبات جيدة قادرة على المنافسة في ايطاليا ، خاصة وانها المرة الاولى التي تشهد دخول تلك الرياضة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وكانت رياضة الفلوربول ظهرت لأول مرة كرياضة استعراضية في عالمية كوريا الجنبية عام 2013 ، ثم دخل الى الالعاب والمسابقات في عالمية النمسا 2017 ، وكان من المفترض أن تشهدها كازان 2021ولكنها الغيت بسبب متحور كورونا ، ثم جاءت العاب ايطاليا لتشهدها كرياضة اساسية بمشاركة عدد كبير من دول العالم .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.