ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال بينهم قاصر في الخليل وبيت لحم وجنين (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استشهد فتى فلسطيني اليوم الاثنين بعدما أطلق جيش الاحتلال النار عليه بشكل مباشر، قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم، إن جيش الاحتلال"أطلق النار على طالب فلسطيني، على مدخل بلدة تقوع قرب بيت لحم، كما أغلق الاحتلال الموقع ومنع المواطنين والطواقم الطبية من الوصول للموقع".
⭕️شاهد..قوات الاحتلال تقتل طالب مدرسة قرب بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم قبل قليل ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إليه. pic.twitter.com/YU2VxTGn1y — إذاعة الأقصى - عاجل (@Alaqsavoice_Brk) January 29, 2024
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابين وجرح آخرين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل وجنين بالضفة الغربية المحتلة.
واستُشهد شاب، وأُصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، أحدهم خطيرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة دورا جنوب الخليل.
واعد || وزارة الصحة الفلسطينية: إصابتان خطيرتان إحداها في الصدر والثانية في الرأس، برصـ.ـاص جــيـش الاحـ.ـتـلال خلال عدوانه على مدينة دورا جنوبي #الخليل.
⚠️ تحذير: المقطع يتضمن مشاهد مؤلمة.
???? للاشتراكتليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8
???? لزيارة موقعنا: https://t.co/FC9NJvDaXi pic.twitter.com/bklDFbhILE — وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) January 29, 2024
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد شاب متأثرًا بإصابته الخطيرة في الرأس، فيما لا تزال حالة المصاب الآخر الذي أصيب في منطقة الصدر خطيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة الشاب معتز محمود اطبيش بجروح خطيرة في منطقة الرأس، استُشهد على إثرها، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة في منطقة الصدر، وآخران في أطرافهما السفلية.
وفجر اليوم الاثنين، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال، في بلدة اليامون غرب جنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الشاب "ثائر نعيم حمو" (21 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في البطن، وذلك بعد محاولات حثيثة لإسعافه في مركز الهدف الطبي.
وعقب الاعلان عن استشهاد الشاب حمو، انطلقت مسيرة حاشدة في اليامون منددة بعمليه إعدامه، حيث نعته فصائل العمل الوطني وأعلنت عن تشييع جثمانه بعد صلاة الظهر، اليوم الاثنين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية "إن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وفتشتها واعتدت على قاطنيها، وسط اندلاع مواجهات".
وفي اليوم الـ115 من العدوان، واصلت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين فجر الاثنين، جراء استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في استهداف منازل المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 121 شهيدا، عقب استشهاد الصحفي عصام اللولو، وزوجته وابنيه بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع، بحسب المصدر ذاته.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات مسيرة للاحتلال فتحت النار صوب المقبرة الجماعية في ساحة مجمع الشفاء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع سماع أصوات آليات عسكرية إسرائيلية في محيط المجمع الطبي.
وشهد محيط مجمع الشفاء اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، بحسب مصادر فلسطينية.
يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال حصاره مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.
وشهد حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة تل الهوى غرب المدينة قصفا مدفعيا إسرائيليا واشتباكات عنيفة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية حي الصبرة جنوب مدينة غزة، فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن وقوع إطلاق نار متقطع من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة غرب خانيونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بيت لحم الضفة الغربية الخليل جنين غزة الشهداء غزة الضفة الغربية الخليل بيت لحم جنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
استشهد تسعة فلسطينيين، وجرح آخرون، السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة من العاملين في القطاع الإغاثي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 9 بينهم ثلاثة صحفيين.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والجمعة، استشهد 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.
وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.
وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.