إيران تهدد بمقاضاة باكستان بسبب خط غاز "السلام"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
جددت السلطات الإيرانية عزمها رفع دعوى ضد باكستان أمام التحكيم الدولي بمبلغ 18 مليار دولار بسبب التأخير في بناء قسم من خط أنابيب الغاز "السلام" الذي يربط بين البلدين.
ذكرت ذلك صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية نقلا عن مصادر في حكومة باكستان، ونوهت بأن إيران أجلت الموعد النهائي لتشغيل خط أنابيب الغاز لمدة 180 يوما، حتى سبتمبر 2024.
في يناير 2023، أفادت صحيفة ديلي باكستان، بأن طهران بعثت إنذارا نهائيا لإسلام آباد وهددت برفع دعوى قضائية على الفور إذا لم يكتمل الجزء الباكستاني من خط أنابيب الغاز بحلول فبراير -مارس 2024.
وسبق للحكومة الباكستانية أن أبلغت الجانب الإيراني بأنها لا تستطيع الاستمرار في المشروع بسبب الضغوط الأمريكية والعقوبات الدولية المناهضة لإيران، لكنها على الرغم منها تتعهد ببناء القسم الخاص بها بحلول عام 2024.
وقعت الشركة الباكستانية المملوكة للدولة Interstate Gas Systems وشركة الغاز الإيرانية الإيرانية، في عام 2009 اتفاقية لبناء خط أنابيب الغاز المذكور. وبموجب شروطها، تعهدت باكستان ببناء الجزء الذي يبلغ طوله 800 كيلومتر من خط أنابيب الغاز، لكن عملية البناء دخلت بالفعل عامها الخامس عشر، في حين تم بناء القسم الإيراني الممتد على الحدود مع باكستان وهو جاهز للتشغيل.
وبحسب المشروع الأولي، كان من المفترض أن يمتد خط أنابيب الغاز "السلام" بطول إجمالي 2.7 ألف كيلومتر وبتكلفة 1.5 مليار دولار من إيران عبر أراضي باكستان إلى الهند. وكان من المقرر بدء تشغيله في عام 2014. لكن البناء تأخر بعد أن رفضت الهند المشاركة في المشروع بسبب المخاطر العالية، بسبب مشاكل تتعلق بضمان سلامة خط أنابيب الغاز في القسم الباكستاني. وتم مد الجزء الإيراني من الخط من حقل الغاز في منطقة إيسلوي على طول ساحل الخليج وخليج عمان إلى الحدود مع باكستان، وفيها يجب أن يمر خط أنابيب الغاز عبر ميناء جوادار، حيث يجب أن يتدفق الغاز إلى المستهلكين في المناطق الوسطى. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لخط الغاز وفقا للمشروع 21.5 مليون متر مكعب يوميا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية خط أنابیب الغاز
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط:سنشتري الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 11:38 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس شركة غاز الجنوب العراقية، الثلاثاء، أن البلاد تتطلع إلى قطر وعُمان باعتبارها خيارات محتملة لشراء الغاز بدلاً من طهران، بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء الإيرانية.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت السبت الماضي، الإعفاء من العقوبات الذي سمح للعراق منذ 2018 بدفع ثمن الكهرباء لإيران، بينما تواصل واشنطن سياسة “أقصى الضغوط” على طهران. لكن تجارتهما الأكبر بكثير عبر الحدود هي الغاز، بحسب وكالة “رويترز”.وفي وقت سابق اليوم، كشفت وزارة الكهرباء العراقية عن استعداداتها لفصل الصيف وخططها لتعويض نقص الغاز الإيراني بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإلغاء الاستثناء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز من إيران.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد العبادي، في تصريح صحفي، إن “فقدان الغاز المستورد من إيران سيؤثر بشكل كبير على منظومة الكهرباء في العراق، حيث يعني ذلك خسارة أكثر من 8000 ميغاواط، لكن الحكومة ووزارة الكهرباء وضعتا خطة شاملة لضمان عدم حدوث أزمة تجهيز خلال الصيف المقبل”.وأشار إلى أن “وزارة النفط ستستورد نحو 600 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق) من الغاز المسال عبر إنشاء منصات عائمة في الموانئ العراقية، والتي ستنجز قبل الصيف المقبل، مما سيوفر نحو 4000 ميغاواط من الكهرباء”، لافتاً إلى “استمرار العمل بالاتفاقية الموقعة مع تركمانستان لاستيراد الغاز كبديل عن الغاز الإيراني”.وبشأن الربط الكهربائي مع الدول الخليجية، أوضح العبادي، أن “مشروع الربط الخليجي سينجز بطاقة تصل إلى 500 ميغاواط قبل حزيران المقبل، إلى جانب تعزيز الربط الكهربائي مع الأردن وتركيا لزيادة القدرة التوليدية”.