عبد الحليم علام يتقدم بأوراقه للترشح على مقعد النقيب اليوم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت مصادر داخل نقابة المحامين، أنه من المقرر أن يتقدم عبدالحليم علام، نقيب المحامين، اليوم الإثنين، بأوراق ترشحه على مقعد النقيب، بعد جلسة حلف اليمين التي يترأسها.
تواصل النقابة العامة للمحامين، اليوم الاثنين، تلقي طلبات الترشح على مقعد النقيب العام للمحامين، وأعضاء مجلس النقابة، وذلك حتى الأربعاء المقبل الموافق 31 يناير من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة مساءً، ما عدا اليوم الأخير سيكون حتى الساعة الخامسة مساءً
وتلقت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابة العامة للمحامين ٢٠٢٤، خلال اليوم الأول 7 ملفات لمرشحين على منصب النقيب العام، وهم حمدي خليفة نقيب المحامين الأسبق، وحمادة رجب، ومحمد البرديسي، وسامح عاشور نقيب المحامين الأسبق، وعمر مختار، ونبيه بهنسي، وخالد كمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الحليم علام نقيب المحامين جلسة حلف اليمين النقابة العامة للمحامين
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام عبد الحليم محمود رمز للتصوف والعلم
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام الأكبر عبد الحليم محمود كان شخصية روحية وعلمية بارزة، جمع بين علوم الشريعة والحقيقة، وأسهم بشكل كبير في نشر الفكر الأزهري والتصوف الإسلامي.
وأوضح "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن الإمام عبد الحليم محمود، الذي وُلِد في قرية "أبو أحمد" بمحافظة الشرقية عام 1910، كان صاحب رؤية استثنائية، حيث أدرك خطورة المدّ الشيوعي آنذاك وواجهه بنشر المعاهد الأزهرية في مختلف أنحاء مصر، ليكون الأزهر الشريف حائط الصدّ أمام التيارات الفكرية الهدّامة.
وأشار إلى أن الإمام الراحل لم يكن مجرد فقيه أو أستاذ جامعي، بل كان رجل تصوفٍ حقيقي، نهل من الطرق الصوفية المختلفة، حيث أخذ الطريقة الأحمدية عن الشيخ أحمد أبو هاشم، والشاذلية عن الشيخ عبد الفتاح القاضي، وكان مداومًا على الصلوات الإبراهيمية التي تلقّاها عن كبار مشايخ الصوفية.
الأعلى للطرق الصوفية: مصر شهدت نهضة شاملة بجميع المجالات في عهد الرئيس السيسي
عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: السيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى
وأضاف أبو هاشم أن من أبرز مؤلفات الإمام عبد الحليم محمود كتاب "المنقذ من الضلال" لأبي حامد الغزالي، فضلًا عن دراساته حول رموز التصوف الإسلامي مثل الفضيل بن عياض وسفيان الثوري وغيرهم، مؤكدًا أن الإمام لم يقتصر دوره على نشر التصوف فحسب، بل كان له باع طويل في الفلسفة الإسلامية، حيث حصل على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا عام 1940.
وأشار إلى أن الإمام عبد الحليم محمود انتقل إلى جوار ربه عام 1978 بعد رحلة حافلة بالعلم والعطاء، وترك إرثًا فكريًا وروحيًا عظيمًا لا يزال يلهم الأجيال حتى اليوم.