رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في القدس: الفلسطينيون يتمسكون بثوابتهم الوطنية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، إن الله في عون أهلنا وشعبنا الفلسطيني المنكوب، لافتا إلى أن المؤامرات تزداد على هذا الشعب، والهدف منها تصفية القضية الفلسطينية، وجعل الفلسطينيين يعيشون في حالة من الإحباط واليأس والقنوط، وهذا لن يحدث على الإطلاق.
عطالله حنا: العدوان أدى إلى كثير من المآسي الانسانيةوأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «صحيح أن الفلسطينيين يتعرضون لحرب شرسة وعدوان همجي وهم يستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم، لا سيما في القدس وفي الضفة، أما في غزة هناك عدوان أدى إلى كثير من المآسي الإنسانية، ومن يظنون أن الفلسطينيين سيرفعون راية الاستسلام فوق ركام الدمار والخراب فهم مخطئون، فالفلسطينيون بالرغم من آلامهم وأحزانهم ومعاناتهم لن يرفعوا راية الاستسلام، وهم متمسكون بثوابتهم وانتمائهم لوطنهم ولقضيتهم العادلة».
وتابع، «حل القضية الفلسطينية لا يكمن بتصفيتها بل بحلها حلا عادلا، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتحقيق كافة الثوابت الوطنية والتي في سبيلها ضحى وما زال يضحي شعبنا»، موضحا أن الفلسطينيون لن يقبلوا بالمؤامرات والمشاريع الهادفة لتصفية قضيتهم.
واختتم تدوينته: «مهما بلغت قوة الاحتلال العسكرية فإن هذا لن يؤدي الى استسلام الفلسطينيين بل سيزيدهم عزيمة وإرادة على تحقيق تطلعاتهم الوطنية» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المطران عطالله حنا
إقرأ أيضاً:
السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.