حيفا.. إصابة جندي إسرائيلي بعملية دهس قرب قاعدة بحرية وإطلاق النار على المنفذ (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أطلق جنود إسرائيليون النار على شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود وأصيب جندي بجراح خطيرة في حيفا، قرب قاعدة لسلاح البحرية الإسرائيلية.
وأصيب الجندي من جراء تعرضه للدهس وأطلق آخرون النار على الشاب قرب قاعدة لسلاح البحرية في مدينة حيفا، اليوم الاثنين.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن "الهجوم وقع على بعد 150 مترا من بوابة الدخول إلى قاعدة حيفا البحرية، وبعد أن صدم جنديا بمركبته، اصطدم بالجدار الخارجي للقاعدة، وخرج بفأس وبدأ بمطاردة المدنيين.
وذكر متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "مخربا ارتكب عملية دهس إرهابية بالقرب من قاعدة تابعة لجيش الدفاع في شمال البلاد".
وأضاف: "بعد محاولة الدهس، خرج المخرب من سيارته وحاول استهداف مقاتلي جيش الدفاع بفأس، فرد المقاتلون بإطلاق النار وحيّد ضابط في جيش الدفاع المخرب".
وفي سياق متصل، أطلق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، النار على طالب فلسطيني في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "تم التبليغ عن محاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة مستوطنة تكواع في غوش عتسيون، حيث تم إطلاق النار على المنفذ.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق من صباح اليوم، قتل شابان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامها الخليل ومحيطها وجنين ومخيمها.
وفي محافظة الخليل، قتل الشاب معتز محمود اطبيش، وأصيب آخر بجروح خطيرة صباح اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة دورا.
وفجر اليوم أيضا، قتل الشاب ثائر نعيم حمو، جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة اليامون قضاء جنين.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل 4 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن "قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحامها الحي الشرقي من مدينة جنين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليل الضفة الغربية القضية الفلسطينية الهلال الاحمر بيت لحم تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مخيم جنين النار على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.