تكالة لـ باتيلي: ندعم جهود البعثة الأممية من أجل الوصول إلى الانتخابات وفق قوانين “عادلة ونزيهة”
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، الأحد، المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي والوفد المرافق له،بحضور النائب الأول لتكالة مسعود اعبيد ومقرر المجلس بلقاسم دبرز.
اللقاء بحث بحسب المكتب الإعلامي لمجلس الدولة جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ،ومناقشة مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بشأن عقد اجتماع للأطراف الليبية لتقريب وجهات النظر،ونبذ الخلاف ودعم جهود المصالحة الوطنية وتمهيد الطريق نحو مسار ديمقراطي يتوافق عليه الجميع.
بدوره،أكد تكالة خلال اللقاء على قبول المجلس لدعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي للجلوس لطاولة الحوار الوطني الذي ينطلق من الثوابت الوطنية ويتوافق مع الإعلان الدستوري ومع ما تم التوافق عليه في حوارات سابقة من مخرجات واتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة وشكلت أساسا لما تبعها من مراحل.
وأشار إلى أن المجلس يدعم جهود البعثة الأممية من أجل الوصول إلى الانتخابات باعتبارها أحد أهم الاستحقاقات الوطنية وفق قوانين عادلة ونزيهة وتلقى قبول الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يغادر صنعاء بعد مباحثات مع الحوثيين
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس، العاصمة صنعاء، بعد زيارة استمرت 3 أيام، أجرى خلالها مناقشات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لدى ميليشيا الحوثي، لتجديد المشاركة في العملية السياسية.
وأكد غروندبرغ، خلال اجتماعاته على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
وحث على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية، لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن.
وذكر البيان أن المناقشات سلطت الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية، وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار، "وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق، والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين".
وقال غروندبرغ: "أنا مصمم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن".
وحسب البيان، استندت المناقشات حول ملف المعتقلين المرتبطين بالصراع إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات، التي عقدت في سلطنة عمان في يوليو (تموز) 2024.
وأكد المبعوث الأممي أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف، والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة "التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقا وتظهر الالتزام بجهود السلام".
وحث غروندبرغ الحوثيين بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورا ودون قيد أو شرط.
وشدد بالقول "الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضاف المبعوث الأممي "يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن".
وجاءت زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء بعد نحو عامين وسط مخاوف من تجدد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والحوثيين، بعد هدوء نسبي تشهده البلاد منذ أكثر من عامين.