وزير التعليم: الدراسة فى مدارس المتفوقين تساهم فى بناء الشخصية المصرية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أنه يوجد 21 مدرسة للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا موزعين على 18 محافظة.
وأضاف حجازي، أن الخطة الاستراتيجية تسعى لأن يكون هناك مدرسة للمتفوقين فى كل محافظة ومن ثم سيتم التوسع فيها، مشيرا إلى أن الدراسة فى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا مهم يساهم فى بناء الشخصية المصرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الخاص بنظام التعليم "STEM" تحت عنوان "الواقع والطموحات"، وذلك على مدار يومي 29 و30 يناير 2024، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID )، والمقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
يشارك المؤتمر عدد من الوزراء من بينهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى والسيد حسن شحاتة وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وكافة الأطراف المعنية من مختلف الجهات.
ويهدف المؤتمر لتسليط الضوء على نموذج التعليم المصري "STEM” الذي يعد نموذجا قائما على البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات، وتنمية مهارات التفكير العليا وحل المشكلات والتحديات الكبرى خاصة في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
كما يهدف هذا المؤتمر لطرح الرؤى المستقبلية والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية وتفعيل مشاركة المجتمع المدنى والمراكز البحثية من أجل دعم وتطوير مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM وخلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والبحث العلمي.
ويهدف المؤتمر أيضا إلى التخطيط لضمان استمرارية هذا النموذج التعليمي الناجح وتطويره في المرحلة القادمة، ومناقشة متطلبات وسبل التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية وكذلك العمل على التوسع في تطبيق بعض مكونات هذا النظام التعليمي في مراحل التعليم المختلفة.
ويناقش المؤتمر عددا من المحاور التى تتضمن تسليط الضوء على نظام تعليم "STEM" فى مصر ودوره في تنمية مهارات الطالب خاصة في مرحلة التعليم الثانوى، واستعراض النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم "STEM"، ووضع تصور مستقبلي للمنظومة ودعم التوسع فيها واستمراريتها، وبحث كيفية تعظيم فرص الاستفادة من خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM لتنمية وازدهار المجتمع المصرى وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا مدارس المتفوقین التوسع فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصرية في قمة كيو إس 2025 بالكويت
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، بمشاركة نخبة من وزراء التعليم العربي ورؤساء الجامعات وممثلي المؤسسات الأكاديمية العالمية، إلى جانب خبراء التعليم العالي من مختلف دول المنطقة.
وأكد الوزير في كلمته أن التعليم هو مرآة المستقبل، وأن الجامعات الحديثة لم تعد مجرد مؤسسات لنقل المعرفة، بل أصبحت منصات للإبداع، وبناء الإنسان، وخدمة المجتمع، مشددًا على أهمية التوازن بين التكنولوجيا، والمعرفة، والقيم الإنسانية.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تتبنى رؤية متكاملة لدعم التحول الرقمي في التعليم وتوسيع الشراكات الدولية، موضحًا أن بنك المعرفة المصري يُمثل تجربة رائدة تعزز الشمول المعرفي في المنطقة، ويُعد نموذجًا يُحتذى به على المستوى الإقليمي، كما يُسهم في تأهيل أجيال قادرة على المنافسة العالمية.
واستعرض الدكتور عاشور التقدم الكبير الذي أحرزته الجامعات المصرية، حيث أُدرجت 19 جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية لعام 2025 ضمن 44 تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، من بينها خمس جامعات تدخل التصنيف لأول مرة، وهي: قناة السويس، بنها، المنوفية، الزقازيق، ودمنهور.
وأوضح أن جامعة القاهرة تقدمت في 20 تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في 21 تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في 20 تخصصًا، مؤكدًا أن هذا التقدم يُعد نتيجة لجهود متكاملة لتحسين جودة التعليم وتعزيز البحث العلمي والابتكار وربط الجامعات بسوق العمل وقطاعات الإنتاج والخدمات.
كما أعلن الوزير عن إطلاق أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع مؤسسة Elsevier العالمية، وهو ما يُتيح لمراكز البحوث المصرية والعربية موضعًا واضحًا ومؤثرًا على خريطة البحث العلمي الدولي.
وفي سياق متصل، يشارك الدكتور أيمن عاشور في المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد بالكويت تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي"، حيث يُلقي كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري - الدولي"، ويشارك في جلسة نقاشية حول التوسع الإقليمي لتطبيقاته بمشاركة ممثلي أكثر من 250 جامعة عربية.