تفاصيل سقوط 10 أشخاص بتهمة التنقيب عن الأثار داخل عقار بمصر القديمة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ألقت أجهزة الأمن القبض على 10 أشخاص لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بمنطقة مصر القديمة جنوب محافظة القاهرة.
فقد أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة مصر القديمة بمديرية أمن القاهرة قيام (10 أشخاص – لثلاثة منهم معلومات جنائية) بالتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف العقار المشار إليه وضبط المتهمين حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار، وعثر على (حفرة قطرها 2 متر وبعمق 15 متر وأدوات التنقيب).. وبمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار بإستخدام الأدوات المضبوطة بحوزتهم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القديمة عقار 10 اشخاص عن الآثار
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال 4 أشخاص بتهمة ارتكاب انتهاكات دموية ضد المدنيين في الساحل
(CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء، أنه تم اعتقال أربعة أشخاص شاركوا في ارتكاب "انتهاكات دموية" ضد المدنيين في قرى الساحل السوري.
وأضافت "سانا" أن الرجال أُحيلوا إلى محكمة عسكرية "ليتلقوا جزاءهم"، ونشرت الوكالة صورتهم بجانب عناصر الأمن.
وانتشرت مقاطع فيديو وروايات شهود عيان خلال عطلة نهاية الأسبوع توضح تفاصيل أعمال العنف ضد الأقلية العلوية في قراهم على طول الساحل الغربي لسوريا.
وتم تصوير الرجال وهم يرتكبون "الانتهاك"، بحسب وكالة "سانا" التي نشرت لقطة من الفيديو مستهشدة به كدليل.
ويُظهر الفيديو، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، مجموعة رجال مسلحين يرتدون الزي الرسمي وهم يأمرون رجلا أعزل بالانبطاح على وجهه على الأرض قبل إعدامه بالأسلحة الرشاشة. كما يُظهر رجلا آخر في إحدى اللقطات، وجثة هامدة في لقطة أخرى بعد إطلاق النار. كما شوهدت عدة جثث أخرى. ومن غير الواضح أين تم تصوير الفيديو بالضبط.
والأسبوع الماضي، نصب موالون للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كمينا لأعضاء من قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الحالية، مما أدى إلى هجمات انتقامية من قبل موالين للحكومة من الإسلاميين المعارضين للطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد.
وألقت الحكومة السورية، الاثنين، القبض على رجلين بعد انتشار مقطع فيديو يظهرهما وهما يعدمان رجلا في منزل بإحدى المدن السورية. وأظهر الفيديو، الذي يبدو أن أحد الرجلين قام بتصويره، وهو يضحك ويطلب من الضحية أن ينظر إلى الكاميرا قبل إطلاق النار عليه.
وقال المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، التي أمرت الرئاسة السورية بتشكيلها بعد أحداث الأسبوع الماضي، إن الرئيس الانتقالي للبلاد أحمد الشرع "أكد التزام الدولة بمحاسبة المتورطين وتحقيق العدالة للضحايا".
وقالت اللجنة، التي تعهدت بالاستقلالية، إنها ستجري مقابلات مع شهود العيان وستزور المواقع التي نُفذت فيها الهجمات.
ويتعرض النظام السوري الجديد، الذي يشن حملة لرفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، لضغوط مكثفة من الدول الغربية لتقديم الجناة إلى العدالة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مراقبة مستقلة مقرها المملكة المتحدة، إن ما لا يقل عن 779 شخصا قتلوا في أعمال العنف، بينهم عشرات المدنيين الذين قُتلوا بعد أن ارتكبت القوات الحكومية "إعدامات ميدانية واسعة النطاق" بحق شباب وبالغين، بحسب الشبكة.