“اليونيدو” تساهم في تطوير محطات الطاقة الكهرومائية في أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، مبادرة لدعم جهود الدول الأفريقية الرامية لتطوير الطاقة الكهرومائية، والعمل مع الدول الأعضاء على دعم جهودها الرامية إلى إنشاء وتشغيل وتحديث وصيانة محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة.
ووصف بيان “اليونيدو”، الصادر عن مقر المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، المبادرة بأنها خطوة هامة على طريق تحويل مشهد الطاقة في قارة أفريقيا، وتدشين مجالات التعاون بين اليونيدو وأمانة السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي “الكوميسا”، ومركز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة “SACREEE” مع الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، لتسهيل تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال الطاقة الكهرومائية، ومساعدة الدول الأفريقية على اكتساب المهارات اللازمة والالتزام بالمعايير الدولية، وتنظيم الدورات التدريبية لتطوير محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة.
ورحبت المنظمة باستفادة الدول الأفريقية من خبرتها الكبيرة في مجال تطوير محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، باعتبارها أداة أساسية لتعزيز التنمية الصناعية، ودعم احتياجات الطاقة للمجتمعات الريفية وتعزيز الزراعة الذكية مناخيا، مؤكدة أن تضافر الجهود المشتركة يساهم في بناء القدرات ومساعدة صانعي السياسات ومطوري مشاريع الطاقة وأصحاب المصلحة في دول شرق وجنوب أفريقيا.
جدير بالذكر أن العديد من البلدان الأفريقية، لاسيما الواقعة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، تعاني من نقص حاد في الكهرباء بسبب عدم كفاية القدرة المحلية على توليد الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود الأحفوري المستورد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدول الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
كهرباء كوردستان: مشاريع استراتيجية لتحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت، عن خططها لتقليص الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب المرتفع عليها من خلال تنفيذ مشاريع حديثة، أبرزها نظام الطاقة الذكية ومشروع الإنارة المستدامة على مدار الساعة.
وأوضحت الوزارة في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "إنتاج الكهرباء في الإقليم يبلغ حاليًا 3500 ميغاواط فقط، بينما يصل الطلب إلى أكثر من 7500 ميغاواط، مما يؤدي إلى انقطاعات متكررة خاصة خلال فصول الذروة"، مبينة أن "هذه الفجوة ازدادت نتيجة لانضمام 460 ألف مشترك جديد وتزايد استهلاك القطاعات الصناعية الكبرى مثل مصانع الأسمنت والحديد، بالإضافة إلى المشاريع الخدمية مثل المستشفيات ومرافق الأمن والمياه".
وأشار البيان إلى أن "الأزمة تعود جزئيًا إلى قضايا مالية وصعوبات تقنية تتعلق بنقل الوقود إلى محطات الإنتاج، فضلًا عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت الغاز ومع ذلك، تمكنت الوزارة من إضافة 1500 ميغاواط إلى الشبكة منذ تشكيل الحكومة الحالية، إلى جانب إنشاء 10 محطات تحويل للطاقة وتمديد 350 كيلومترًا من خطوط نقل الكهرباء".
وأكدت الوزارة، أنها "بصدد تنفيذ مشاريع استراتيجية مثل (نظام الطاقة الذكية) ومشروع (الإنارة 24 ساعة)، والتي ستساهم في تحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة، مما سيساعد في تقليل الانقطاعات وتلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل".
وتطمح وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان إلى تحقيق "نقلة نوعية" في قطاع الطاقة عبر مشاريعها الجديدة، مؤكدة أن "العمل الجاد والمشاريع الاستراتيجية ستسهم في تحسين واقع الكهرباء تدريجيًا وتلبية احتياجات المواطنين والصناعات في الإقليم".