أبو سريع: مدارس stem نقطة مضيئة فى منظومة التعليم المصري
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور رضا ابو سريع، مدير مشروع إعداد المعلم ودعم مدارس المتفوقين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن أول مدرسة للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا تم افتتاحها فى 2011.
وأوضح، خلال المؤتمر الخاص بنظام التعليم stem، أن اليوم هو أول مؤتمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وهو حلم، مؤكدا أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى يؤمن بمدارس stem، باعتبارها نقطة مضيئة فى منظومة التعليم المصرى، قائلا: المؤتمر سوف يجيب على بعض الأسئلة منها بعد 13 عاما أين وصل مشروع مدارس المتفوقين وإلى أين وصل الدعم، متابعا: أن الهدف من التعليم بمدارس المتفوقين هو بناء شخصية مختلفة من الطلاب ومدارس المتفوقين سيكون هو نواة التطوير وخاصة الثانوية العامة وسيكون الحل فى نموذج stem.
يذكر أن افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المؤتمر الخاص بنظام التعليم "STEM" تحت عنوان "الواقع والطموحات"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تطلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
يشارك في المؤتمر عدد من الوزراء من بينهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى والسيد حسن شحاتة وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وكافة الأطراف المعنية من مختلف الجهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدارس المتفوقين مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
600 مشارك و43 ورقة بحثية بمؤتمر التعليم الطبي
العين: «الخليج»
انطلقت أعمال المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي 2025 في العاصمة أبوظبي، الذي ينظمه المعهد الوطني للتخصصات الصحية، بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الصحية التدريبية، وبمشاركة أكثر من 600 مشارك من القطاع.
شهد حفل الافتتاح حضور عدد من كبار المسؤولين من الجهات والمؤسسات الصحية، وممثلين عن المجلس الأمريكي للاعتماد الطبي العالي، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ويوفر المؤتمر منصة علمية متخصصة لمناقشة أحدث المستجدات في مجال التعليم الصحي، وتبادل الخبرات بين المختصين، ودعم الأبحاث والابتكار، كما يشهد مشاركة نخبة من أعضاء اللجان التخصصية بالمعهد الوطني للتخصصات الصحية، ومديري البرامج التدريبية، وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين، وقادة ومسؤولي الجهات والمؤسسات الصحية.
ويشمل جدول الأعمال أربع جلسات رئيسية ونقاشية بمشاركة 20 متحدثاً بارزاً، لاستعراض أبرز التطورات في مجال التعليم الطبي، إلى جانب 10 ورش عمل لتطوير المهارات وتعزيز أفضل الممارسات في التدريب التخصصي والتقييم، واستعراض 43 ورقة بحثية تتنوع بين العروض التقديمية والملصقات العلمية.
وأكد الدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية، أن المؤتمر يعكس التزام المعهد بتطوير التعليم الطبي من خلال تحديث المناهج، وتحسين نظم التقييم، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، حيث يشهد نقاشات موسعة حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، ويستعرض أحدث التطبيقات التكنولوجية في التدريب الطبي والتقييم وتحسين المهارات السريرية، إضافة لتسليط الضوء على أهمية الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
وأشار إلى أن المؤتمر أصبح منصة رئيسية لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، كما أنه يعزز من مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في التعليم الطبي والتدريب الصحي.