قالت آية السيد، مراسلة القاهرة الإخبارية من عمّان، إنه وقع هجوم صباح أمس على قاعدة التنف الموجودة في مدينة حمص جنوب سوريا، والمحاذية للحدود الأردنية السورية، وتبعد عن الحدود الأردنية نحو 15 كيلو مترا.

وأضافت خلال رسالة على الهواء لبرنامج «صباح جديد» المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الهجوم نتج عنه 3 قتلى من الجنود الأمريكيين، وكان هناك بيان بالأمس للحكومة الأردنية بأنه لا توجد أي إصابات أو ضحايا للقوات المسلحة الأردنية، لكن هذا الهجوم كان بالقرب من الحدود الأردنية السورية في المنطقة الشمالية الشرقية من الأردن.

وتابعت أنّ هناك تعاون مشترك بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2014، لدعم القوات العسكرية وتطوير المهارات وحماية الأمن والحدود في البلاد، لذلك فالتعاون ذكر مسبقا وجود القوات الأمريكية بهذه المنطقة معروف، موضحة أن هذه المنطقة ملتهبة والحدود الأردنية السورية التي تمتد على 375 كيو مترا تشهد العديد من الهجمات بطائرات مسيرة ومليشيات إيرانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة حمص قاعدة التنف الحدود الأردنية السورية الأردن الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا

أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.

 المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.

ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

من هو سهيل الحسن؟

الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.

 وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة. 

كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.

حملة الاعتقالات

في سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً. 

تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.

إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير
  • القاهرة الإخبارية: تحليق مكثف للطيران الإسرائيلى فى أجواء القنيطرة بسوريا
  • القاهرة الإخبارية: استشهاد فلسطينى وإصابة 3 برصاص قوات الاحتلال في الشجاعية
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • القاهرة الإخبارية: قوات الأمن العام السورية تفرض سيطرتها على مدينة جبلة
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • القاهرة الإخبارية: استئناف العملية العسكرية في منطقة الساحل السوري
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يضاعف معاناة النساء بغزة في يوم المرأة العالمي
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
  • القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا