مفيدة شيحة تنتقد دعوات إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر: «متطلعوناش متخلفين وجهلة»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
علقت الإعلامية مفيدة شيحة، على الجدل المثار بشأن حفل مطرب الراب ترافيس سكوت والمطالبة بإلغائه وإصدار نقابة المهن الموسيقية بيانا عن إلغاء الحفل لتعارضه مع الهوية الثقافية المصرية، مشيرة إلى أن حالة هناك من الجدل تجتاح السوشيال ميديا بسبب هذا الحفل.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها.
عمرو أديب: «أنا لو من الأهلي ما ادفعش غرامة إمام عاشور وأبوظ الصفقة» (فيديو)
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
وقالت «شيحة»، مقدمة برنامج الستات، المعروض عبر قناة «النهار وان»، مساء اليوم الثلاثاء: «الحفل عامل قلبان، ولا أعرف لماذا كل هذا الأمر؟ ترافيس سكوت مغني الراب عمل حفلات عالمية، وهو مغني راب عالمي، ووجوده في مصر أمر كبير».
وأوضحت أن هذا الحفل مهم في مصر لهذا النجم، إذ أعلن افتتاح شريط أغاني جديد له في حفله المقبل في الاهرامات، مشيرة إلى أنه أقام مؤخرًا حفلات في الإمارات والسعودية.
وأضافت أن هذا الرجل يغني بأسلوب معين، وفي النهاية هذا الحدث مهم للسياحة المصرية، متابعة: «ليه بنسوأ سمعة بلدنا، عمل حفلات في الإمارات والسعودية، وعدت بسلام، ولا حد دخل الماسونية ولا حد عمل طقوس عبدة الشيطان، عيب الكلام ده، متطلعوناش إحنا في وسط كل الوطن العربي إننا متخلفين وجهلة، عيب».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مفيدة شيحة ترافيس سكوت حفل ترافيس سكوت في مصر ترافیس سکوت فی مصر
إقرأ أيضاً:
دعوات إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتفاوض مع روسيا
عبدالله أبوضيف، وكالات (واشنطن، كييف، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالب العديد من قادة العالم، أمس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعمل على استعادة علاقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد المشادة التي جرت بينهما في البيت الأبيض، أمس الأول، والتوجه إلى وقف الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل قمة أوروبية طارئة في بريطانيا اليوم الأحد.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته إنه أبلغ الرئيس الأوكراني أنه بحاجة إلى إيجاد طريقة لاستعادة علاقته مع الرئيس الأميركي بعد المشادة التي جرت بينهما بسبب رؤى مختلفة حول كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات، حيث سعى زيلينسكي للحصول على ضمانات أمنية قوية من إدارة ترامب التي تفضل الدبلوماسية مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.
وأدى الاجتماع، الذي وصفه روته بأنه «مؤسف»، إلى تدهور العلاقات بين كييف وأكبر داعم عسكري لها إلى مستوى منخفض جديد.
وقال روته إنه أجرى مكالمة هاتفية مع زيلينسكي، أمس الأول، قال فيها: «عزيزي فولوديمير، أعتقد أن عليك أن تجد طريقة لاستعادة علاقتك مع دونالد ترمب والإدارة الأميركية، فهذا مهم للمضي قدماً».
بدوره، قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، إنه لا يرى أي قوة أخرى في العالم غير الولايات المتحدة يمكنها وقف الحرب في أوكرانيا، مطالباً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن يعود إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة.
من جانبه، حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات مباشرة مع روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وعدم إصدار إعلان مشترك في قمة استثنائية للتكتل من المقرر عقدها هذا الأسبوع قائلاً إن «الخلافات داخل الاتحاد لا يمكن تجاوزها».
وفي رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أمس، قال أوربان إن «هناك اختلافات استراتيجية في نهج التكتل تجاه أوكرانيا لا يمكن تجاوزها».
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقاً بصور من اجتماع مع الجالية الأوكرانية في واشنطن: «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن يُسمع صوت أوكرانيا وألا تُنسى، لا في أثناء الحرب ولا بعدها».
وأضاف: «من المهم لشعب أوكرانيا أن يعرف أنه ليس وحيداً، وأن مصالحه ممثلة في كل بلد، وفي كل ركن من أركان العالم».
وفي سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي تركي أمس، إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن اليوم الأحد.
واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من بدء الأزمة عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
إلى ذلك، اعتبر أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريح لـ«الاتحاد» أن كييف تدرك تماماً أنها أقوى بدعم واشنطن.
بدوره، قال المحلل السياسي الروسي، أندريه كورتونوف، لـ«الاتحاد» إن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن مثلت «انتكاسة» ولم تحقق أي نتائج ملموسة.
وأضاف أنه رغم الجهود التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإقناع ترامب بتقديم دعم أكبر لكييف، فإن لقاء البيت الأبيض تحول بسرعة إلى تبادل انتقادات حادة.
وأضاف كورتونوف أن «هذا الإخفاق شكل فرصة لموسكو، التي بات بإمكانها تحميل كييف مسؤولية استمرار الصراع».