قالت باكستان وإيران، الإثنين، إنهما "تحترمان سيادة بعضهما البعض وسلامة أراضيهما"، وعقدتا العزم على "توسيع التعاون الأمني، وتكثيف الجهود لإصلاح العلاقات"، بعد الهجمات الصاروخية المتبادلة خلال وقت سابق من يناير الجاري.

ويأتي إعلان البلدين على هامش زيارة يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، إلى باكستان، إثر التوتر الدبلوماسي بين الجانبين الذي أعقب الضربات عبر الحدود.

وقال وزير الخارجية الباكستاني، جليل عباس جيلاني، إن بلاده اتفقت مع إيران على "مواجهة خطر الإرهاب معا"، مضيفا أن "العلاقات الوثيقة بين باكستان وإيران مصدر مهم لاستقرار المنطقة". بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وتابع جيلاني: "باكستان وإيران عازمتان على توسيع نطاق التعاون السياسي والأمني.. كما اتفقنا على التنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية بين إيران وباكستان".

من جانبه، قال عبد اللهيان إنه "لا يمكن لأي عامل أن يؤثر على علاقاتنا الأخوية" مع باكستان، داعيا لتوسيع العلاقات الشاملة بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

ويلتقي عبد اللهيان في زيارته لباكستان أيضا برئيس الوزراء، أنور الحق كاكر، وقائد الجيش، سيد عاصم منير، بحسب "إرنا". 

وفي 16 يناير، شنت إيران هجوما بصواريخ ومسيرات على أهداف وصفتها بأنها "إرهابية" في باكستان، وردت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية في 18 يناير. وأدى الهجومان إلى مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات. 

وتسبب ذلك بتوتر دبلوماسي،حيث استدعت باكستان سفيرها من طهران وأعلنت أن سفير إيران الذي كان يقوم بزيارة لبلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.

غير أن الدولتين أعلنتا في 22 يناير عودة علاقاتهما الدبلوماسية إلى طبيعتها، قبيل رحلة عبد اللهيان إلى إسلام أباد.

ويواجه البلدان اللذان لم ينفذا من قبل ضربات بهذا الحجم على أراضي كل منهما، حركات مسلحة تنشط منذ عقود في منطقة بلوشستان الحدودية المشتركة بينهما، البالغ طولها ألف كيلومتر. 

وأثارت الضربات المتبادلة قلق المجتمع الدولي، بينما تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة في التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: باکستان وإیران عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مصدر مطلع، إن إسرائيل غير متحمسة وقلقلة للغاية من اتصالات أمريكا مع مسئولين كبار من حركة حماس في قطر وشككت في تحقيقها نتائج، كما ذكرت القاهرة الإخبارية.

وتجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات سرية مع حركة “حماس” الفلسطينية بشأن تحرير محتجزين أمريكيين في قطاع غزة، بحسب ما قاله مصدر مطلع لـ”رويترز”.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل أُبلغت بهذه الاتصالات التي أجراها مبعوث ترامب لشئون الأسرى، آدم بويلر مع مسئولي حماس في قطر، مؤكدة أن “مبعوث ترامب أجرى محادثات عدة مع كبار مسئولي حماس في قطر، بهدف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأمريكيين، سواء الأحياء أو الأموات، وأيضًا نقل رسالة إلى حماس مفادها أنه إذا أظهرت حُسن النية وأطلقت سراح المحتجزين، فسيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة”.

وأوضحت الصحيفة بحسب المصدر فإن “الإدارة الأمريكية مهتمة بالإفراج عن محتجز حي يدعي عيدان ألكسندر وجثامين 4 محتجزين آخرين”.

وفى السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول الإثنين، إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعتزم العودة إلى المنطقة في الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أو المضي قدمًا نحو المرحلة الثانية.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوات الحزام الأمني في عدن تطيح بشبكة مخدرات وتصادر كميات كبيرة
  • ما مدى خطورة الوضع الأمني في الساحل السوري؟ خبير يجيب
  • السعودية وإيران يبحثان تطوير العمل المشترك في قضايا تتعلق بـ"التعاون الإسلامي"
  • فيفا يدرس توسيع كأس العالم إلى 64 منتخباً في مونديال 2030
  • الفيفا يدرس توسيع مونديال كأس العالم ليضم 64 منتخباً
  • إعلام عبري: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس
  • حجيرة يبحث مع مسؤول أمريكي توسيع الصادرات المغربية
  • الأنفس الأرزقية: طفيلية وإنتهازية الفاقد التربوي والمجتمعي والساقط الحزبي/السياسي والعسكري/الأمني
  • بعد مشاجرة زيلنسكي.. كشف رد ايران على عرض الوساطة الروسية مع أمريكا
  • بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا