شركة الكهرباء تحذر من توقف محطة طبرق عن العمل لهذا السبب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ليبيا – حذرت الشركة العامة للكهرباء من توقف إمدادات الوقود عن محطة طبرق الأمر الذي يهدد استقرار الشبكة.
الشركة وفي بيان لها، أشارت إلى أنها رصدت تناقصا في مستوى إمدادات الوقود المغذية لمحطة طبرق لأدنى المستويات ما يجعلها شبه متوقفة ويهدد بتوقف المحطة عن العمل نتيجة نقص الوقود المشغل لوحداتها.
وأكدت أنها تسعى جاهدة لتوفير التغذية الكهربائية لكافة بقاع ليبيا وعقدها العزم على استدامة الخدمة من دون توقف أو انقطاع، مع المضي قدما في تطويرها وزيادة إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وذكرت الشركة في بيانها أنه وعلى الرغم من مراسلاتها الدورية لكافة الجهات ذات العلاقة، إلا أنها وحتى اللحظة لم تتلق أي استجابة في هذا الشأن.
ونبهت الشركة إلى أنه في حال استمرار هذا التناقص في مستويات تزويد الوقود اللازم لتشغيل المحطة فأنها ستتوقف عن العمل بشكل نهائي، وبالتالي تتوقف الخدمة الكهربائية المولدة منها، ما سيؤثر سلبا على استقرار الشبكة الكهربائية بالكامل، لا سيما في ظل استهلاك الطاقة المتزايد خلال هذه الفترة من العام والمتمثلة في الذروة الشتوية.
وأعلنت الشركة إخلاء مسؤوليتها بشكل كامل عن أي انقطاع للتغذية الكهربائية قد تتأثر به مكونات الشبكة الكهربائية الذي سينعكس على حياة المواطن، مؤكدة أنه أمر خارج عن إرادتها ونطاق إدارتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، بعد تقرير إخباري اقتصادي أفاد بأن بكين أمرت شركات الطيران بعدم استلام مزيد من طائرات عملاق الطيران الأمريكي.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" متحدثا عن الصين في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم: "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وكانت الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بتعليق استلام كل الطائرات التي طلبت شراءها من شركة بوينغ الأمريكية، على خلفية تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الثلاثاء.
وجاء ذلك بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية تصل إلى 145% على عدد كبير من السلع الصينية. وردت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية.
كما طلبت الصين من شركات الطيران في البلاد "وقف شراء كل المعدات وقطع غيار الطائرات من الشركات الأمريكية"، وفق ما نقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة.
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي الثلاثاء أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، وكتب على منصة "تروث سوشال" في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وبحسب الوكالة، أصدرت السلطات الصينية أوامرها الأسبوع الماضي بعد إجراءات الرد التي قررتها بكين الأسبوع الماضي.
وتزيد هذه الرسوم الاضافية مرتين كلفة الطائرات وقطع الغيار المصنعة في الولايات المتحدة والواردة إلى الصين، ما يؤدي إلى فرض كلفة إضافية من الصعب على الشركات الصينية تحملها.
وأشارت بلومبرغ إلى أن الحكومة الصينية تدرس كذلك مساعدة شركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.
وكانت الوكالة أشارت الأسبوع الماضي إلى أن شركة جونياو إيرلاينز الصينية أجلت التسليم، المقرر في الأسابيع المقبلة، لطائرة بوينغ 787-9 دريملاينر بسبب الرسوم الجمركية الجديدة.
وبحسب موقعها الإلكتروني، فإن دفتر طلباتها في نهاية آذار/مارس تضمن 130 طائرة مخصصة للعملاء الصينيين (شركات الطيران والتأجير). لكن بعض العملاء يفضلون عدم الكشف عن هويتهم، وبالتالي من الممكن أن يكون العدد أكبر.
وخسر سهم بوينغ 1,81% في بورصة نيويورك.
وأثار إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة والتي قدمها على أنها وسيلة لمعالجة العجز التجاري الأمريكي، صدمة في أسواق الأسهم العالمية وزاد من المخاوف بشأن النمو العالمي.
علق الرئيس الأمريكي الأربعاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تتجاوز 10% لمدة 90 يوما على واردات عشرات الدول، باستثناء الصين.
كما قررت الولايات المتحدة الجمعة إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية بشكل موقت، وكذلك على أشباه الموصلات.
من جهته، هدد مايكل أوليري الرئيس التنفيذي لشركة راين إير، أول شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، الثلاثاء بتأخير تسليم 25 طائرة بوينغ اعتبارا من آب/أغسطس إذا كانت كلفتها أعلى بسبب الرسوم الجمركية.