تنظم محافظة الجيزة بالتعاون مع مجلس الأعمال اليمني معرضا للحرف التراثية والمنتجات اليدوية والذي يشمل منتجات السجاد والخزف والفخار وغيرها من المنتجات والحرف اليدوية التي تشتهر بها العديد من القرى بمحافظة الجيزة وذلك بفندق سفير بالدقي. 
وأكد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، أن ذلك يأتي في ضوء اهتمام الدولة المصرية وقيادتها السياسية بدعم وتطوير قطاع الصناعات الحرفية لدوره الكبير في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، مؤكدا حرص المحافظة على توطين الصناعات الحرفية والتراثية، لما لها من أهمية في توفير فرص عمل.

 
واشار محافظ الجيزة إلى أن المعرض يأتي من خلال التعاون مع مجلس الأعمال اليمني ويشارك فيه 30 عارضا من ابناء محافظة الجيزة وبمشاركة من المحافظات المجاورة .
ويستمر لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 30يناير الجاري  وحتي ١ فبراير  .
وأشار اللواء أحمد راشد أن المحافظة حريصة علي التعاون مع كافه الجهات المعنية لتنظيم المعارض والملتقيات  لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية بهدف التعريف بالمنتجات اليدوية والحرفية التي تشتهر بها العديد من قري محافظة الجيزة ولتسويق منتجاتهم . 
وأكد محافظ الجيزة أنه يتم إتاحة فرص تدريبية لمنتجي الحرف اليدوية والصناعات التراثية لتدعيم قدراتهم في إطار حرص المحافظة على تطوير استراتيجية تسويق هذه المنتجات، وفتح منافذ تسويقية جديدة، الأمر الذي يسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب والمرأة.
ولفت إلى أن المعرض يشارك فيه ممثلين عن دول اليمن وفلسطين والسودان  والمغرب والصين والهند وبيرو؛ وعارضين من محافظات الفيوم ومطروح واسوان والمنوفية المنيا والوادي الجديد ووزارة الزراعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة الجيزة معرضا للحرف التراثية الحرف اليدوية والتراثية

إقرأ أيضاً:

تعرف على توجيهات محافظ الشرقية الجديد

وجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الجديد، في أول توجهاته لمسؤولي المحافظة؛ بتفعيل خطة المرور الميداني، وأهمية التحام المسئول التنفيذي بالمواطنين، والتعرف على مشكلاتهم على الطبيعة، واتخاذ الإجراءات الفورية لحلها في إطار الامكانيات المتاحة.

وتوجه الاشموني بعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي،  بزيارة مدينة بلبيس، وتابع خلالها النوبتجية المسائية لأعمال النظافة، والتأكد من رفع تراكمات القمامة من الشوارع والميادين الرئيسية لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين.

وحرص المحافظ الجديد على متابعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بغلق المحال التجارية والمولات بدءا من الساعة العاشرة مساءًا ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء.

وعقب ذلك توجه إلى مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة، وشدد على رئيس المركز بالتنسيق مع رئيسي حيي أول وثان ومدير المتابعة الميدانية بالديوان العام باستمرار تكثيف المرور الدوري لرصد المخالفين وتطبيق القانون بكل حسم على غير الملتزمين.

وأصدر الأشموني توجيهاته بتكثيف حملات رفع الإشغالات وإزالة الباعة الجائلين من الشوارع والميادين الرئيسية، وإلزام أصحاب المحال التجارية بالمساحات المخصصة لهم، لفتح الطريق امام حركة السيارات وعبور المواطنين.

وأختتم المحافظ جولته بالوصول لمقر مكتبة بالديوان العام، وكان في استقباله الدكتور احمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد زكريا سعد مدير إدارة شرطة المرافق، وعدد من العاملين بالديوان العام.

وكانت الوفد قد حررت تقرير عن أهم الأزمات الشائكة التي يجب على المحافظ الجديد أن يضعها على أولى اهتماماته في بداية عمله، من أجل أن يضع لها رؤية وبرنامج ذمنى للقضاء عليها.

وإلى نص التقرير:  من الضروري أن يطلع محافظ الشرقية الجديد، قبل أن يتولى مهام عمله بعد تشكيل المحافظين اليوم الأربعاء، على أهم الملفات الشائكة أو الساخنة -أن صح التعبير- حتى يتمكن من ايجاد حلول عاجلة وسريعة، لكي يُبرهن عمليًا للقيادات السياسية التي اختارته؛ بأنه قدير بهذا المنصب، وسيكون عند حسن ظنهم به.

ومن باب مسؤلية الصحافة وخاصة نحن «الوفد»، وجب علينا أن نضع أمام المحافظ الجديد أبرز وأهم المشكلات اليومية التي تمس المواطن الشرقاوي، والتي لم ينجح سابقيه رغم وجود القرارات والقوانين؛ من القضاء أو السيطرة عليها، ومنها

ظاهرة «التوكتوك»، و«التكدس المروري» في أغلب شوارع وطرق وميادين المدن والقرى، بالإضافة إلى حجم «الإشغالات الفج» والذي يتسبب في إغلاق شوارع بأكملها أمام حركة المرور من مركبات ومارة، نتيجة استغلال وافتراش الباعة الجائلين للشوارع الرئيسية والميادين العامة.

ومن المهم أن يعرف المحافظ الجديد حجم وأهمية محافظة الشرقية؛ أن أراد أن يُثبت بأنه ابن المحليات والمخضرم فيها، وإنه قدير بالمهمة الوطنية والسياسية لمحافظة تعد من المحافظات الحيوية من حيث عدد السكان والمساحة، فهي ثالث محافظة فى تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظة القاهرة والجيزة، حيث يزيد عدد سكانها عن 8 ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها 4911 كيلو متر ما يزيد عن مليون فدان، وهى ثانى محافظة على مستوى الجمهورية من حيث المساحة الزراعية بعد محافظة البحيرة.

حيث تتميز الشرقية بحجم مشروعات صناعية واستثمارات كبير لكونها تضم أربعة من المناطق الصناعية المهمة في مصر، في مقدمتها قلعتي الصناعة بمدينتي العاشر من رمضان والصالحية الجديدة، وكذلك المنطقتين الصناعيتين ببلبيس وبساتين الإسماعيلية، ولذلك على المحافظ الجديد تعظيم الاستفادة من هذه المناطق لكي تصب في مصلحة الناتج المحلي، والتخفيف من وطأة الضغوط التي نتعرض لها من تحركات الدولار، من خلال وضع حوافز وإجراءات مسؤولة من شأنها المساهمة في زيادة التصدير.

ومن الملفات أيضا المهمة أمام المحافظ الجديد، وبشكل عاجل؛ ضبط الأسواق والسيطرة على إرتفاع الأسعار، خاصة مع موجه الغلاء المتوحشة التي أضرت بمعظم الأسر خلال الفترة الماضية، وهو ما دفع الرئيس السيسي خلال الفترات الماضية التدخل وبشكل إيجابي في عدد من برامج الحماية الاجتماعية للحد من هذا الغلاء، وبالتالي على المحافظ الجديد التدخل مباشرة وبخطوات جادة وحاسمة في السيطرة على الأسواق وضبط الأسعار، تماشيا مع تحركات القيادة السياسية.

ومن الملفات المهمة والحيوية لمحافظ الشرقية الجديد، وللأسف كانت موجودة هذه الملفات على طاولة المحافظين السابقين ولم يُبدعدوا فيها حتى تاريخه، وهو الملف الأثري والسياحي للمحافظة، فتتمتع محافظة الشرقية بالإمكانات السياحية المتعددة والتي تصلح كمنتجات ومقاصد سياحية ويجب الاهتمام بها، حيث ينتشر من بين ربوع المحافظة 115 موقع أثري، أشهرهم منطقتي «تل بسطة، وصان الحجر»، وبها ثلث آثار مصر.

فمنطقة «تل بسطا» كانت محطة مهمة في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وكان لها حظ وافر من إقامة السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسي ومعهما يوسف النجار، واختارت العائلة المقدسة منطقتين هامتين من المحافظة الشرقية سكنت بهما خلال رحلتها وهما تل بسطة بالزقازيق وبلبيس، ما يؤهل المنطقتين أن تكونا مزاراً سياحياً، لأن مدة إقامة العائلة المقدسة بالأولى كانت أكبر بالإضافة إلى وجود أثار لهم هناك.

 ومدينة «صان الحجر» الأثرية؛ بحاجة لإقامة بنية تحتية كاملة تشمل «طرق ولوحات إرشادية ومستشفى ومركز زوار» لتشجيع السياح على زيارتها ولوضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية نظراً لما تضمه من آثار فرعونية قديمة تمثل ثلث آثار مصر.

وأمام المحافظ الجديد مُهمة جادة في إصلاح ما أفسده سوء أعمال المحليات، وهو حالة أغلب الطرق المزرية في أرجاء المحافظة، والتي تعج بالحوادث نتيجة سوء حالة الطرق أو صغر حجمه بالنسبة لكم المركبات المارة من عليه، ومنهم طريق أبو شلبي فاقوس والذي كان يعرف بطريق الموت، وكذلك الطريق الرابط بين كفر صقر وأولاد صقر،

طريق الصالحية القديمة الذي يربط فاقوس بمدن القناة، وطريق الروضة أبو شلبي الذي يمثل شريان مهم للمتجهين إلى القاهرة والمراكز المجاورة، 

 والوصلة الممتدة من من أول طريق رمسيس بطريق العاشر بلبيس، وحتى ميدان الحصان بمحيط مستشفى بلبيس المركزي، وذلك أثناء الذروة المرورية والتي تشهد تكدس مروري غير مقبول بالتزامن مع بداية ونهاية عمل الورديات في مصانع العاشر من رمضان، خاصة وأن هذا الطريق حيوي لعدد من المدن والمحافظات بالنسبة لمصانع العاشر من رمضان، ويشهد حوادث مرورية بشكل يومي، وهو ما يستدعي من المحافظ الجديد في أول أيامه تفقد الطرق الرئيسية بالمدن، وربطها ببعضها البعض، مع إنشاء محاور وطرق جديدة، للمساهمة في تحقيق السيولة المرورية داخل المدن وخارجها، حتى نتفادي من سقوط ضحايا جدد من حوادث الطرق.

مقالات مشابهة

  • «السياحة» تشارك في معرض «Top Resa» بفرنسا 17 سبتمبر المقبل
  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • محافظ الجيزة يكشف حقيقة إغلاق مدارس السودانيين في المحافظة (فيديو)
  • مصلحة وخدمة المواطنين تأتي بالمقام الأول.. أول أيام محافظ الجيزة بديوان المحافظة (صور)
  • للموسم الثاني على التوالي.. حرمان واسط من زراعة الشلب
  • نائب محافظ الفيوم: العمل على إنشاء أكبر محمية للحيوانات البرية بوادي الريان
  • تنظيم معرض صناعتي-2 في 29 تموز في مجمّع سيد الشهداء.. بوشكيان: أدعو الصناعيين الى أوسع مشاركة
  • تعرف على توجيهات محافظ الشرقية الجديد
  • الاثنين.. مكتبة الاسكندرية تطلق معرض الكتاب الدولى
  • محافظ بني سويف: الدولة عازمة على الاستمرار في مشاريع تمكين الشباب