أدى رئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح، والوزراء الجددي، اليمين الدستورية في جلسة خاصة بمجلس الأمة، الإثنين، تمهيداً لبدء مباشرة أعمالھم.

كما أدى رئيس الوزراء اليمين كنائب لأمير البلاد.

وتقضي المادة (91) من الدستور الكويتي، بأن تؤدي الحكومة اليمين، أمام المجلس في جلسة علنية قبل أن تبدأ أعمالھا.

كان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أصدر في 4 يناير/كانون الثاني، أمراً بتعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، ثم أصدر في 17 من الشهر ذاته أمراً بتشكيل الوزارة الجديدة التي تضم 13 وزيراً.

وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام أمير البلاد في اليوم نفسه.

فيديو/ لحظة أداء سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم اليمين الدستورية رئيسا للحكومة وبقية الوزراء وذلك في جلسة خاصة عقدت صباح اليوم. pic.twitter.com/WI96HE0MIo

— المجلس (@Almajlliss) January 29, 2024

اقرأ أيضاً

الكويت.. رئيس الوزراء نائبا للأمير لحين تعيين وليا للعهد

وضمّت الحكومة الكويتية الجديدة، وللمرة الأولى، وزيراً للخارجية من خارج أبناء الأسرة الحاكمة، وهو عبدالله علي اليحيى.

وعاد من الحكومة السابقة 3 وزراء هم: "عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام، وفراس المالك الصباح وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة ووزير دولة بالوكالة لشؤون مجلس الوزراء، وأحمد العوضي وزير الصحة".

كما ضمّت الحكومة سيدة واحدة هي نورة المشعان، والتي تسلمت حقيبة وزارة الأشغال العامة ووزارة الدولة لشؤون البلدية.

وضمّت الحكومة أيضاً نائباً واحداً، هو داوود معرفي، والذي أُسندت له 3 وزارات هي وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة، ووزارة الشباب، ووزارة الدولة لشؤون الاتصالات.

وكان سعد البراك وزير النفط وزير الشؤون الاقتصادية السابق أبرز من غادروا التشكيل الحكومي، وجاء خلفاً له عماد العتيقي ليكون نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للنفط.

اقرأ أيضاً

برئاسة محمد الصباح.. مجلس الوزراء الكويتي يعقد أولى جلساته

كما عين أنور علي عبدالله المضف وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وسالم فلاح مبارك الحجرف وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير دولة لشؤون الإسكان، وداود سليمان عبدالرسول معرفي وزير دولة لشؤون مجلس الأمة ووزير دولة لشؤون الشباب ووزير دولة لشؤون الاتصالات.

وعين المرسوم، عادل محمد عبدالله العدواني وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وعبدالله حمد عبدالله الجوعان وزيراً للتجارة والصناعة، وفيصل سعيد نافل الغريب وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية.

وفي 24 يناير/كانون الثاني، أصدر أمير الكويت، أمراً أميرياً بتعيين رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم الصباح، نائباً للأمير، وذلك خلال الحالات التي يغيب فيها أمير الدولة الخليجية عن البلاد.

وتقضي المادة (63) من الدستور الكويتي بهذا الخصوص، أن يؤدي نائب الأمير قبل مباشرة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين المنصوص عليها في المادة 60 مشفوعة بعبارة "وأن أكون مخلصاً للأمير" وفي حالة عدم انعقاد المجلس يكون أداء اليمين المذكورة أمام الأمير.

وتتمتع الكويت الواقعة بالقرب من إيران والعراق، بحياة سياسية نشطة، ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها 4 سنوات، بسلطات تشريعية واسعة، ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.

فيديو/ لحظة أداء سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم اليمين الدستورية «نائباً للأمير»، وذلك بعد توضيح من الرئيس أحمد السعدون. pic.twitter.com/1w9EbNjfBV

— المجلس (@Almajlliss) January 29, 2024

اقرأ أيضاً

من هو عبدالله اليحيا أول وزير خارجية للكويت من خارج أسرة الصباح؟.. وماذا قال عقب تعيينه؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكويت حكومة الكويت أمير الكويت مجلس الأمة اليمين الدستورية الیمین الدستوریة محمد صباح السالم وزیر دولة لشؤون مجلس الوزراء ووزیر دولة مجلس الأمة فی جلسة

إقرأ أيضاً:

غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك

يتوجه الناخبون اليوم الثلاثاء في غرينلاند للتصويت في انتخابات عامة ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها قد تشكل فرصة تاريخية للدفع باستقلال الإقليم عن الدانمارك، وسط تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في  ضم الجزيرة.

ويتنافس في هذه الانتخابات 6 أحزاب رئيسية جميعها تؤيد الاستقلال عن الدانمارك، بما في ذلك الحزب الحاكم "إنويت أتاغاتيغيت" وشريكه في الائتلاف الحكومي "سيوموت"، وإن كانت تختلف حول آلياته وتوقيته.

وحصل حزب "ناليراق" الذي وعد بتنفيذ الاستقلال السريع عن الدانمارك في حال فوزه على زخم كبير قبل الانتخابات مع إعلان ترامب وتصاعد الاتهامات للدانمارك باستغلال ثروات غرينلاند المعدنية.

"انتخابات مصيرية"

من جهته، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي إن الرئيس الأميركي لا يحترم شعب الجزيرة.

وفي حديثه لهيئة الإذاعة العامة الدنماركية، أمس الاثنين، وصف إيجيدي الانتخابات التي تشهدها غرينلاند الثلاثاء بأنها "انتخابات مصيرية".

وأوضح أن أول شيء سيفعله إذا أعيد انتخابه هو "أن يشرح للأميركيين أن غرينلاند ملك لسكان غرينلاند، على الرغم من رغبة ترامب في السيطرة على الجزيرة".

وأضاف رئيس وزراء غرينلاند "نحن نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي فعل ذلك منذ توليه منصبه".

إعلان

وذكر أنه لا يستبعد تشكيل تحالف مع دول غربية لضمان أمن الجزيرة والدفاع عنها، واصفا ترامب بأنه رئيس "لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بطريقة تجعل الناس يشعرون بعدم الأمان".

وتحظى غرينلاند، وهي جزيرة قطبية جد شاسعة تزيد مساحتها عن مليوني كيلومتر مربع بينما لا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف، بأهمية جيواستراتيجية بالغة بسبب موقعها قريبا من المحيط المتجمد وامتلاكها  لموارد طبيعية كبيرة، من بينها معادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.

وبينما أعلنت الولايات المتحدة رغبتها المباشرة في ضم الجزيرة، كثفت الصين وروسيا نشاطهما العسكري في المنطقة غير بعيد عن المنطقة.

ويعتبر غرينلاند إقليما دنماركيا منذ عام 1953، لكنه يتمتع بالحكم الذاتي. وحصلت الحكومة المحلية منذ عام 2009 على مزيد من الصلاحيات، بما في ذلك الحق في إعلان الاستقلال الكامل عبر استفتاء، إلا أن هذه الخطوة لم تتم بعد بسبب المخاوف من تراجع مستوى المعيشة في حال فقدان الدعم الاقتصادي الدانماركي.

مقالات مشابهة

  • الشيخ محمد الصغير: التقوى مقياس التفاضل والخيرية ليست ميراثا
  • خلفان يُسلم النتائج المؤقتة لإنتخابات مجلس الأمة لرئيس المحكمة الدستورية
  • غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
  • توجيهات من وزير الداخلية لوكيل الوزارة لشؤون الشرطة وقائد شرطة صلاح الدين الجديدين
  • جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس في قصر بعبدا
  • مستشار حكومي:وزراء فاشلين فاسدين في حكومة السوداني جراء المحاصصة التي ارهقت الدولة
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب وأمطار متوسطة إلى غزيرة على الشرقية
  • حكومة التغيير والبناء تُدين جرائم التكفيريين في الساحل السوري
  • محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
  • الإمارات تعتمد نظام العمل عن بعد من خارج الدولة بالحكومة الاتحادية