أبو سريع: مدارس المتفوقين حققت نجاحا كبيرا منذ إنشاؤها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رضا أبو سريع، مدير مشروع إعداد المعلم ودعم مدارس المتفوقين STEM، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اطلقت منظومة التعليم بنظام ستیم ( STEM) عام ٢٠١١، حين قامت الوزارة بافتتاح أول مدرسة ثانوية للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا للبنين في سبتمبر من نفس العام بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، وكذلك إقامة مدرسة أخرى للبنات بمنطقة المعادي بالقاهرة في سبتمبر ۲۰۱۲.
وأشار إلى أن وصل عدد هذه المدارس في عام ٢٠٢٣ إلى ٢٠ مدرسة في ثمانية عشر محافظة، يلتحق بها ما يزيد على خمسة ألاف طالب وطالبة.
وأضاف "أبو سريع" بأن هذه المدارس تهدف إلى إعداد طلاب النابهين والمتميزين في مختلف المواد العلمية بالمرحلة الثانوية وتزويدهم بمهارات القرن الواحد والعشرين وإعدادهم للمساهمة في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، ويتم ذلك، عن طريق تقديم نموذج تعليمي متميز يربط العملية التعليمية بتنمية المعارف والبحث العلمي والمهارات الحياتية من خلال مناهج متطورة ترتكز حول التحديات الكبرى للتنمية في مصر والعالم، حيث يتعاون الطلاب معا في مجموعات لتصميم مشروعات يهدف كل منها لإيجاد حلول لهذه التحديات، مما يؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب والطالبات في المجالات المختلفة للعلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا والتفكير الناقد والإبداع وحل المشكلات.
وأشار أبو سريع، إلى أن هذه المدارس حققت نجاحا كبيرا منذ إنشاءها من حيث الإعداد المتميز للطلاب، حيث تمكن العديد منهم من التفوق والحصول على جوائز ومراكز متقدمة في العديد من المسابقات الدولية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، كما نجح العديد منهم في الالتحاق بكبرى الجامعات الدولية والمصرية والحصول على منح دراسية كاملة لاستكمال دراستهم بهذه الجامعات.
يذكر أن افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المؤتمر الخاص بنظام التعليم "STEM" تحت عنوان "الواقع والطموحات"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تطلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
يشارك في المؤتمر عدد من الوزراء من بينهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى والسيد حسن شحاتة وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وكافة الأطراف المعنية من مختلف الجهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدارس المتفوقين STEM وزارة التربية والتعليم أبو سریع
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يثمن العلاقات المصرية الاسترالية: شهدت خلال الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العلاقات المصرية-الأسترالية تتسم بالأهمية والإستراتيجية، منذ أن قامت أستراليا بإفتتاح أول سفارة لها فى منطقة الشرق الاوسط بمدينة القاهرة فى عام 1950، لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية - الاسترالية منذ ذلك الحين وحتى تاريخه.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية العيد الوطني لدولة استراليا، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور "أكسل وابنهورست" سفير استراليا بالقاهرة، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.
ونقل وزير الزراعة، في مستهل كلمته، تهنئة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إلى الحكومة والشعب الاسترالي بهذه المناسبة.
وقال فاروق أن العلاقات الثنائية شهدت خلال الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً والتى كان أخرها الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على مستوى مساعدى وزيرى الخارجية بالبلدين والتى عقدت بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة في يونيو من العام الجارى، فضلاً عن إحياء وتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية، والسعي نحو زيادة وجذب الاستثمار الاسترالى بمصر، الى جانب تعزيز علاقات التعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واضاف وزير الزراعة، أنه فى إطار الاستراتيجية التى تتبناها مصر نحو زيادة التعاون مع دول العالم، تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لزيادة وتعزيز التبادل التجارى، مشيرا إلى أن ذلك قد ترتب عليه نمو التبادل التجاري بين الجانبين بجميع القطاعات ليبلغ حوالي ٦٥٠ مليون دولار فى عام 2023 مقارنة بـــــ 270 مليون دولار فى عام 2015، وعلى سبيل المثال فتح السوق الاسترالى أمام العديد من المنتجات الزراعية المصرية التى تتميز بصفات تنافسية عالية على المستوى الدولى مثل الموالح والتمور والمنسوجات.
وأكد الوزير أن مصر تحرص دائما على تكثيف الجهود المشتركة للتعاون في العديد من القطاعات كالسياحة والآثار والمياه والزراعة، وخاصة فى ظل البنية التحتية التى تم انجازها خلال الفترة السابقة بدعم غير مسبوق من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن تطلعه الى تعزيز أواصر التعاون والإرتقاء بها إلى آفاق تؤسس لشراكات استراتيجية تسهم فى تحقيق الرخاء والرفاهية لشعوبنا العظيمة.