وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة أسوان.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة أسوان برئاسة الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وقدم وزير التعليم العالي الشكر لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والجهاز الإداري بالجامعات على الانضباط الكامل في تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023 - 2024.
ووجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال الكنترولات وإعلان النتائج للطلاب بالسرعة المطلوبة، لتمكينهم من تسجيل المُقررات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني بكافة الكليات خاصة التي تعمل بنظام الساعات المُعتمدة.
كما وجه الدكتور أيمن عاشور بضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة بالجامعات والمدن الجامعية خلال إجازة منتصف العام الدراسي، والتأكد من توافر معاييرالأمان والسلامة المهنية بكافة المباني والمنشآت الجامعية، حرصًا على سلامة كافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، وذلك في إطار استعداد الجامعات لبدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني.
ووجه الوزير بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، والاستفادة منه في تنمية المهارات وإعداد خريجين قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك الاستفادة منه في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، لتعزيز اقتصاد المعرفة والاستفادة من الإمكانات الهائلة لرأس المال البشري في مصر.
ووجه الوزير أيضًا بضرورة الاستفادة من معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55 خلال فترة أجازة منتصف العام الدراسي، وتقديم كافة التيسيرات للطلاب والانتقالات المُيسرة لهم، للمشاركة في المعرض وحضور الفعاليات المُختلفة والمُتنوعة التي يُنظمها المعرض، بهدف تعظيم الاستفادة من معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعُد عرسًا يُسهم في تنمية الوعي والثقافة لدى الشباب.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يناير، وجاء في مُقدمتها اجتماع وزير التعليم العالي مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحضور د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتناول الاجتماع عرض جهود الدولة لتطوير منشآت التعليم العالي في مصر، حيث اطلع السيد الرئيس على تطورات سير العمل في مشروعات إقامة الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية، كما عرض الوزير الرؤى المطروحة من اللجنة المعنية لخطط تطوير القاهرة التاريخية، بما يُعيد للمدينة رونقها، ويُخفف من التحديات التي تواجهها.
ونوه التقرير أيضًا إلى اجتماع وزير التعليم العالي مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية، حيث عرض الوزير الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتُغطي جميع محافظات الجمهورية، وتطوير نُظم الدراسة بها، وكذلك برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بالجامعات، والجهود الجارية لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المُتحققة في هذا الإطار، والتركيز على ارتباط البرامج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى عرض تطورات تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، والتي خصصت وزارة التعليم العالي مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة، كما تم عرض تطورات مبادرة "بنك المعرفة المصري" وتعظيم الاستفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، وعرض جهود تطوير المستشفيات الجامعية وزيادة أعدادها، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية بمستويات متميزة، وتقديم خدمات علاجية حديثة.
وأشار التقرير إلى اجتماع وزير التعليم العالي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لسد العجز النسبي في أعداد المعلمين على مستوى الجمهورية، حيث عرض الدكتور أيمن عاشور خطة لإعداد المُعلم بالجامعات المصرية، تستهدف تدشين مسارات لإعداد وتأهيل المُعلم بالمرحلة الجامعية، كما شارك الوزير في اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وأكد الاجتماع على أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والصندوق بما يُسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم.
وسلط التقرير الضوء على مشاركة الوزير في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بالإضافة إلى المشاركة في الدورة الـ (44) للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو"، الذي عُقد بجدة بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات مع المُشاركين، بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة في المجلس، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة.
وأضاف التقرير أن الوزير شهد إطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المُعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث، المُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسيُركز المعمل على الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات أو لقاحات فعّالة حاليًا، ويُساهم في تطوير تشخيصات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما سيوفر بنية تحتية قوية للبحث العلمي في مجال علم الفيروسات والأمراض المُعدية الأخرى.
كما افتتح الوزير نادي جامعة حلوان وتفقد بعض منشآته الرياضية، بالإضافة إلى توقيع عدد من بروتوكولات تعاون مُشتركة، والذي سيُساهم في تكوين فرق رياضية للمُشاركة باسم نادي الجامعة في مختلف الأنشطة والمسابقات المحلية والتأهل للمنافسة في المسابقات الدولية، كما أعلن الوزير فتح باب التقدم للموسم الخامس من "رالي السيارات الكهربائية 2024"، بهدف إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة مصرية محلية الصُنع وذلك من خلال تهيئة بيئة مُشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، وتوفير الدعم الفني للفرق المُشاركة في المسابقة، خاصة وأن المواسم الأربعة السابقة شهدت اشتراك 65 فريقًا من جميع الجامعات والمعاهد المصرية، كما تم تدريب وتأهيل نحو 2000 طالب لسوق العمل في مجال السيارات.
كما عقد الوزير لقاءً مع فريق عمل السيارة الكهربائية، لمتابعة تنفيذ عمليات تصنيع السيارة، والتي تم الانتهاء من تصميمها بالكامل، والحصول على نتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، وبدأت عمليات التصنيع الفعلي، بعد القيام بزيارة عدد من الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات، للحصول على أفضل المواصفات، وتطوير المنتج بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع المصري، وسيساهم المشروع في إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، كما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة، ويدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد القومي.
وأشار التقرير إلى إعلان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي البدء في خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، كثمرة لتوظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار "صنع في مصر"، وذلك عقب الاجتماع والمتابعة مع فريق من العلماء المصريين وشركات صناعة الأدوية.
كما قام الدكتور أيمن عاشور بزيارة محافظة جنوب سيناء، وتضمنت الزيارة تفقد الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس والتي بلغت مُعدلات تنفيذها 100%، كما تفقد الوزير العديد من المنشآت التعليمية والخدمية الجديدة بفرع جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة الطور.
وأشار التقرير إلى عقد الوزير العديد اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية، لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
واستمع المجلس إلى عرض قدمته د.مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حول دور هذه المراكز والتي يصل عددها إلى 31 مركزًا في 23 جامعة، لافتة إلى أنه سيتم التعاون والتكامل مع مبادرة "كن مُستعدًا" التي أطلقتها الوزارة، مُستعرضة أنشطة وبرامج المراكز والتي تتضمن (خدمات التطوير المهني، والتشبيك مع قطاع الأعمال وتقديم برامج تدريبية متميزة)، مشيرة إلى الاهتمام بتطوير مهارات التخطيط المهني والمهارات التقنية، ومهارات الحياة العملية، واكتشاف الطالب لذاته).
وتابع المجلس موقف دراسة الجدوى المُتكاملة التي تم إعدادها لإقامة مشروع شراكة بين الجامعات، بهدف البدء الفعلي في استصلاح 200 فدان لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد، لإنشاء مزارع نموذجية تخصصية علمية، بالإضافة إلى متابعة خطوات البدء في المشروع خلال الفترة القادمة، والذي يأتي ضمن خطة الدولة لتنمية إقليم جنوب الصعيد.
وافق المجلس على التوصيات المُتعلقة بالآليات المطلوبة لتنفيذ مقترح تطوير وإعادة هيكلة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية وتأسيس الشركات الجامعية.
وتابع المجلس أيضًا ما تم تنفيذه بالمركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وصرح د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس تابع في اجتماعه تطورات برنامج التقارير الإحصائية والخاص برصد بيانات الجامعات الحكومية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، والذي يضم (قسم المقبولين - قسم المُقيدين - قسم الخريجين - قسم التعليم المدمج - قسم الرعاية الطلابية - قسم الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية - قسم الرعاية الطلابية - قسم الدراسات العليا - أعضاء هيئة التدريس - قسم القيادات الجامعية - الوظائف المشغولة لغير أعضاء هيئة التدريس).
وأضاف المُتحدث الرسمي أن المجلس وافق على الخطة التنفيذية المُستقبلية والجدول الزمني والأنشطة المُقترحة لمبادرة "تميز المعلم"، المُمولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف تدريب أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية المُختارة، وتطوير المناهج الدراسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع المجلس الأعلى للجامعات جامعة أسوان وزير التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی المجلس الأعلى للجامعات وزیر التعلیم العالی أعضاء هیئة التدریس الدکتور أیمن عاشور الدکتور مصطفى الاستفادة من مصطفى مدبولی بالإضافة إلى على مستوى فی مجال فی مصر مع الم
إقرأ أيضاً:
السعدي يترأس اجتماع المجلس الإداري لمكتب تنمية التعاون
زنقة 20 | الرباط
ترأس لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اجتماع المجلس الإداري لمكتب تنمية التعاون.
خلال هذا الاجتماع، أشار كاتب الدولة إلى الأهمية الكبيرة التي تحتلها التعاونيات باعتبارها ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإلى الدور الحيوي الذي يضطلع به هذا القطاع في تحقيق الإدماج الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وبخصوص القطاع التعاوني، فقد سجل عدد التعاونيات تطورا ملحوظا حيث تجاوز عددها 939 60 تضم أكثر من 000 764 متعاونة ومتعاون عبر ربوع المملكة.
وتشكل التعاونيات النسائية نسبة 13 في المائة من هذا العدد، في حين تمثل نسبة النساء 34 في المائة من إجمالي الأعضاء مما يجعل المرأة في قلب هذه الدينامية ويساهم بذلك في تعزيز المساواة المساواة والتمكين الاقتصادي.
من جهتها، أوضحت عائشة الرفاعي، المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، أن عام 2024 شهد الإعلان الرسمي عن تخصيص سنة 2025 كسنة دولية للتعاونيات، وهي المبادرة التي تم الكشف عنها خلال المؤتمر العالمي للتعاونيات الذي انعقد بنيودلهي بالهند خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 29 نونبر 2024.
ويعتبر هذا الحدث فرصة استثنائية للتحسيس بوقع وأثر التعاونيات في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستدامة والنمو الاقتصادي الدامج.
وفي نفس الاتجاه، أشار كاتب الدولة على ” أن الإعلان عن سنة 2025 سنة دولية للتعاونيات، هو بمثابة اعتراف عالمي بدورها الحاسم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي كذلك فرصة سانحة للمغرب لأن يعطي القدوة عبر تعبئة الجهود من أجل اقتصاد اجتماعي أكثر صمودا وإدماجا”.
وفي هذا الإطار تبنى المغرب استراتيجية طموحة تتجاوز الاعتراف الدولي لتحقيق الرؤية الوطنية التي تتجلى في تحقيق أهداف واضحة تتمثل في إحداث أكثر من 000 50 منصب شغل سنويا بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وكذا الرفع من مساهمته في الناتج الداخلي الخام في حدود 8 في المائة في أفق سنة 2035.
وفي الأخير ناشد كاتب الدولة بضرورة التعبئة الشاملة لجميع المتدخلين لتأهيل التعاونيات وجعلها أكثر دينامية وابتكارا، بهدف تعزيز دورها في خلق الثروة والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.