تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن الارتفاعات المتتالية والمتلاحقة في أسعار الحديد في السوق المصرية.

وقالت النائبة – في طلب إحاطة توجهت به إلى وزير التجارة والصناعة-:" شهدت أسعار حديد التسليح في الفترة الأخيرة إرتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المصرية، بما في ذلك أسعار الخامات والمواد الأولية المستخدمة في إنتاج حديد التسليح، وتكاليف النقل والتوزيع، وتكاليف الإنتاج والتصنيع، وعوامل العرض والطلب في السوق المحلي المصري والعالمي".

وتابعت، على أثر ذلك أعلنت شركات ومصانع الحديد، زيادة أسعار منتجاتها في الأسواق المحلية، للمرة الرابعة خلال شهر يناير الحالى، إذ رفعت سعر الطن بنحو 7 آلاف جنيه، ليسجل 55.280 ألف جنيه بدلًا من 48.300 ألف جنيه.

وذكرت "أنيس"، أن المصانع قد رفعت الأسعار بداية يناير الحالى بقيمة 3500 جنيه، ليسجل الطن 42 و41.850 ألف جنيه، مقابل 38 و39 ألف جنيه فى نهاية ديسمبر الماضى، ثم ارتفعت مرة أخرى فى منتصف يناير بقيمة 2500 جنيه ليصل سعر الطن إلى 44.5 ألف جنيه، قبل أن ترفعها للمرة الثالثة بقيمة 3800 جنيه فى الأسواق المحلية، ليصل سعر الطن إلى 48.3 ألف جنيه، وبذلك تصل إجمالى قيمة ارتفاعات أسعار الحديد إلى 16.800 ألف جنيه خلال شهر يناير فقط.

وقالت عضو مجلس النواب، أن 90% من الخامات اللازمة للصناعة مستوردة من الخارج، فكل طن حديد يحتاج إلى 900 كيلو خامات من الخارج، مضيفة أن السوق تشهد اضطرابات وبعض الشركات تطلب من التجار في السوق المحلية الشراء بالدولار، وهو ما يدفع التجار للسوق (الموازية) وهو ما يضغط على الدولار ويرفع سعره بشكل أكبر.

وأشارت إلى أن هذه الزيادات ورفع الشركات أسعار الحديد بشكل متسارع ومتقارب يدل على عدم وجود رقابة حقيقية في الأسواق وغياب آلية تحديد أسعار المنتجات،  وعدم وجود رقابة على كيفية عمل هذه الشركات، وأن هذه الشركات تستغل  الموقف الراهن لتحقيق أرباح على حساب الدولة المصرية والمواطن المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلب احاطة اسعار الحديد السوق المصرية وزير التجارة والصناعة أسعار الحدید ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

في رحاب الشام يزور أسواق دمشق ويتعرف على تاريخها

ووفقا لحلقة 2025/4/3 من برنامج "في رحاب الشام" فإن التاجر الشامي يبدأ يومه بصلاة الفجر في الجامع الأموي أو غيره من المساجد القريبة من السوق.

وبعد الصلاة، يفتح التاجر باب محله ويرش قليلا من المياه أمامه ثم يبدأ بقراءة القرآن الكريم انتظارا لقدوم أول الزبائن الذي يعتبرونه دليلا على ما سيكون عليه اليوم كله.

فإذا كان أول زبون هينا لينا منحهم شعورا بأن يومهم سيكون سهلا وافر الرزق، وإذا كان صعبا كثير الجدل اعتبروه دليلا على أنه سيكون يوما صعبا.

وقديما، كان التاجر الذي يستفتح يرفع كرسيه من أمام باب محله فإذا دخل عليه زبون جديد أرسله إلى أحد جيرانه الذين لم يبيعوا شيئا بعد، وهي عادة كانت تدل على الحميمية التي كانت تحكم علاقتهم ببعضهم.

أسواق متعددة

وتوجد في دمشق العديد من الأسواق التي غالبا ما تحمل أسماء السلع التي تبيعها مثل أسواق النحاسين، والهال، والمناخلية، والحرير، والعطارين، وخان الزيت. واللافت في هذه الأسواق أنها تفضي جميعا إلى بعضها.

ولكن دمشق تضم أسواقا أخرى مهمة مثل سوق مدحت باشا وهو الأطول في العاصمة السورية ويقطعها من الشرق للغرب، وكانوا يسمونه السوق الطويل.

ويعود عمر هذا السوق لآلاف السنين حيث تأسس في عهد والي الشام مدحت باشا، وكان عبارة عن شارع طويل جدا قبل تقسيمه لعدد من الأسواق.

إعلان

وخلال مسيرك ستجد على يمينك ويسارك العديد من الأسواق الفرعية، وهو أيضا يعج بمحلات العسل والزيت والملابس والعطارة التي تبيع آلاف النباتات المزروعة كلها في سوريا.

وتم سقف هذا السوق بالحديد في عهد الوالي حسين ناظم باشا مطلع القرن العشرين لحمايته من الحريق، ويمنح هذا السقف الزائرين شعورا بالجو التاريخي القديم.

ويحرص التجار على أداء الصلوات بالمسجد فيضع الواحد منهم كرسيا على باب محله في إشارة إلى أنه دخل المسجد.

أسواق مرتبطة بالتاريخ

ولا تنفصل أسواق دمشق عن التاريخ فكل واحد منها محاط بالعديد من المعالم القديمة، ففي محيط سوق البذورية على سبيل المثال ستجد قصر العظم وقصر أسعد باشا وحمام نور الدين، وكلها مناطق أثرية قديمة.

كما أن البناء القديم لهذه الأسواق ليس مجرد جدران قديمة ولكنه دليل على تفكير من أسسوا هذه الأماكن، ففي سوق الصاغة القديم كانت توجد أيضا محلات القباقيب التي تساعد على المشي فترات طويلة دون تعب، كما يقول أحد الباعة.

وتعتبر زيارة سوق الحميدية وتذوق بوظة بكداش من أهم الأمور التي يحرص عليها زوار دمشق التي تشير أسواقها إلى ما كانت عليه أخلاق السابقين واهتمامهم بمعاني الأشياء.

كما أن المباني مرتبطة بشكل واضح بتاريخ البلاد السياسي والعسكري والاقتصادي، وأخلاق الشعب وقيمه ومبادئه الحضارية التي جعلت هذه الآثار باقية حتى اليوم.

3/4/2025

مقالات مشابهة

  • خام برنت يهبط إلى أدنى مستوياته منذ آب 2021 وسط ضغوط السوق العالمية
  • الحبس وغرامة 20 آلاف جنيه عقوبة التواجد داخل حرم السكة الحديد بقصد السرقة
  • أسعار مواد البناء في مصر اليوم الخميس 3-4-2025
  • بعد واقعة أسد طنطا.. طلب إحاطة بشأن إجراءات الحماية بالسيرك وحدائق الحيوان
  • النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة بشأن انتشار تطبيقات الابتزاز الالكتروني
  • طلب إحاطة بشأن انتشار تطبيقات الابتزاز الإلكتروني
  • طلب إحاطة بشأن إجراءات الحماية داخل السيرك وحدائق الحيوان
  • في رحاب الشام يزور أسواق دمشق ويتعرف على تاريخها
  • أسعار مواد البناء اليوم الخميس 3-4-2025 في مصر
  • أسعار الحديد في الأسواق المصرية اليوم