سوريا.. اندلاع حريقين هائلين في ريفي حمص وحماة (صور)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سوريا اندلاع حريقين هائلين في ريفي حمص وحماة صور، Gettyimages.ruعلم سوريا أفاد وكالة الأنباء السورية سانا باندلاع حريق ضخم اليوم الثلاثاء، في الأراضي الزراعية الواقعة .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوريا.. اندلاع حريقين هائلين في ريفي حمص وحماة (صور)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
Gettyimages.ru
علم سورياأفاد وكالة الأنباء السورية "سانا" باندلاع حريق ضخم اليوم الثلاثاء، في الأراضي الزراعية الواقعة في محيط قرى المرانة وأوتان ورباح بمنطقة شين بريف حمص الغربي،
وأفاد مدير الدفاع المدني بحمص لوكالة "سانا"، بأن الطبيعة الجبلية ووعورة التضاريس تعيقان عمليات إخماد الحريق في الأراضي الزراعية بالمرانة وأوتان ورباح بمنطقة شين في ريف حمص الغربي.
كما اندلع حريق في أراضي موقع حرمل بشنين في منطقة مصياف بريف حماة، وتعمل فرق الإطفاء على إخماده.
وأوضح رئيس مركز حماية الغابات في مصياف، أمجد حماد، أن النيران اندلعت في (المريات)، وهي أراض زراعية وأملاك دولة في موقع حرمل بشنين في منطقة مصياف.
وأضاف حماد: "إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق، مشيرا إلى أن العمل يتركز على منع امتداد النيران إلى المناطق المجاورة."
المصدر: سانا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي: اليمن سيفقد 90 مليار دولار جراء تدهور الأراضي الزراعية
قال برنامج أممي إن تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن نحو 90 مليار دولار أمريكي، في حال استمر الصراع في اليمن.
وأضاف مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، في بيان له تدهور الأراضي الزراعية في اليمن- إن البلاد واحدة من أكثر البلدان "عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض"، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.
وتابع "في حال استمر الصراع فإن سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية".
ولفت إلى أن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.
كما توقع التقرير أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
ميرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.
ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.