قال الدكتور خالد سعد الخبير الأثري، إن المصري القديم كان يرسم البشر في كافة مناحي الحياة، فيما عدا بعض المناظر القليلة بالملابس الصيفية، حيث إن بعد نهاية العصر الحجري الحديث، وقبل بداية الحضارة المصرية القديمة، أي 3300 سنة قبل الميلاد، شهدت مصر نوعا من أنواع التغير المناخي في المنطقة، مما جعلها تدخل في نطاق الدول الصحراوية.

تعليق مهم لـ رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن تعليق بعض الدول تمويل الأونروا عاجل| جيش الاحتلال يوسع نطاق نشاطه العسكري شمال قطاع غزة الملابس الشتوية

وأوضح خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن هذا لا يعني أن المصري القديم لم تكن لديه ملابس شتوية، بل كانت تتوافر ليلًا، والمصري القديم كانت لديه رغبة في إظهار ملامح الشكل البشري نهارًا في الحياة الدنيا، وأثناء العمل كان يقوم بارتداء الملابس الصيفية سواء في الحقل أو أثناء ممارسة حياته اليومية.

وأشار إلى أن المصري القديم كانت لديه أنواع كثيرة جدًا من الملابس الشتوية أهمهم ملابس أشبه بالعباءة، وملابس أشبه بالجيبة الطويلة، وكانت ملابسه تصنع من الكتان والصوف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصري القديم الملابس الشتوية الخبير الآثري فضائية إكسترا نيوز ملابس شتوية المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

الشهاوي يكشف أهم عوامل تفوق الجيش المصري في حرب ٧٣

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق،وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لقد حررت مصر أرضها بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح في حرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ وكذلك بالعمل السياسي والديبلوماسي بدءًا من النفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام ١٩٧٤ و١٩٧٥ ثم مباحثات كامب ديفيد التي أدت إلى اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨ والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية عام ١٩٧٩ ثم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في ٢٥ أبريل ١٩٨٢ أي منذ ثلاث وأربعون عامًا، وأخيرا تحرير آخر بقعة في سيناء بالتحكيم الدولي وهى طابا.

سيناء رمز السلام والتنمية

وأضاف اللواء محمد الشهاوي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن سيناء كانت وما زالت بؤرة اهتمام الوطن على مدى ثلاث وأربعين عاما حتى أصبحت رمزًا للسلام والتنمية، مشيرا إلى المعارك والحروب التي قامت على هذه الأرض المقدسة على مر التاريخ حيث كانت طريقا للجيوش  وعلى ارضها سالت دماء الشهداء الذين كانو يحرصون بوابة مصر الشرقية، كما شهدت تقدم جيوش صلاح الدين الأيوبي في معركة عين جالوت والتي توقف عندها تقدم المغول والقضاء عليهم عام ١٢٦٠م، كما شهدت حروب ٥٦ و٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب ٧٣، حيث تم استرداد الأرض.

عوامل الانتصار في حرب أكتوبر٧٣

وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الجيش المصري تفوق على الجيش الإسرائيلي بالإرادة والروح المعنويةوالتدريب الجيد والتصميم على القتال لتحرير الأرض، والقيادات الحكيمة، وعلى رأسهم الرئيس الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام، لأن القيادة العامة للقوات المسلحة تضع تدريب الفرد المقاتل على رأس منظومة الكفاءة  القتالية مشيرا إلى العوامل التي مهدت للانتصار في حرب أكتوبر وتحرير سيناء التي نحتفل بالذكرى الثلاث وأربعين لاستيردادها، وهى الإيمان بالله والثقة في النصر والاستعداد الدائم للحرب وعقيدة الجندي المصري بأن النصر أو الشهادة بالإضافة إلى إعداد الدولة سياسيا واقتصاديا وتهيئة الشعب المصري وإعداد اجهزة الدولة بالإضافة إلى السرية التامة في جميع مراحل الاستعداد للحرب فضلا عن اختيار  توقيت الهجوم الذي  كان عبقريا بحسب وصفه، من حيث اختيار الالثانية ظهرا و شهر اكتوبر بالتحديد مؤكدا أنه كان بناءً على دراسات دقيقة.

مظاهر التنمية الشاملة في سيناء

 وأضاف الشهابي، أن الحرب لم تكن غاية مصر ؛وانما السلام هو الهدف الاسما والغاية الكبرى، مشيرا إلى جهود  الدولة المصرية للتنمية الشملة في سيناء وخاصةفي شمال سيناء، والتي تم  خلالها  تنفيذ ٤٦٠ مشروعا في كل مجالات التنمية الشملة في سيناء، من الكهرباء، والمياة والصرف الصحي، ومشروعات الزراعة واستصلاح الاراضي، بالإضافة إلى المناطق الصناعية مثل مجمع مصانع الرجام والجرانيت في منطقة الجفجافة، وتطوير مصنع العريش للاسمنت بإنشاء الخط الثالث والرابع، وفي مجال الطرق تم تنفيذ ٧٣ مشروعا.

التنمية في سيناء إحدى وسائل مكافحة الإرهاب

وأردف اللواء محمد الشهابي أن الدولة المصرية  تتعامل مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي واستراتيجية موضحا أن التنمية هى أحد وسائل مكافحة الإرهاب في سيناء مشيرا إلى الدروس المستفادة من تحرير سيناء، وهى أن مستقبل الأمم لا يتحقق الا بالتضحيات ودماء الشهداء، وأن قادة مصر يعلمون مدي قدسية التراب الوطن ولا يمكن أن يفرطوا في شبر من ارض مصر،و ان الجيش المصري هو درع أمان وحصن هذا الوطن الذي يحمي الأمن القومي المصري والامن القومي العربي.

ترتيب الجيش المصري على مستوى العالم

وأوضح اللواء الشهابي، أن الجيش المصري هو في المرتبة الثانية عشر على مستوى العالم طبقا لتقرير مركز Global Fire Power  كما تتفوق القوات البحرية في بالمرتبة السادسة على مستوى العالم والقوات الخاصة المصرية بالمرتبة الأولى على مستوى العالم موضحا أن ذلك التفوق هو نتيجة تعزيز القدرات العسكرية للجيش المصري التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصه على تنويع مصادر التسليح حتى أصبح الجيش المصري يحمي الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يكشف عن استراتيجية الحوثيين لاستهداف مأرب في ظل تراجعهم بالحديدة
  • الشتاء لن يعود .. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • منها استبدال الاحتياطي النقدي.. خبير يكشف أسباب القفزات المتتالية في أسعار الذهب
  • بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت
  • البرلمان المصري ينتظر تعديلات الحكومة على قانون الإيجار القديم .. ونواب يعلقون
  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • الشهاوي يكشف أهم عوامل تفوق الجيش المصري في حرب ٧٣
  • ماسك بذور الكتان لتطويل الشعر
  • خبير يكشف كواليس اجتماع مجلس جامعة الدول على مستوى المندوبين الدائمين
  • رئيس الجمهورية يعيّن “عمار عبة ” مستشارا لديه مكلفا بالشؤون الدبلوماسية