المفاوضات الاستخباراتية تنتهي بشروط إماراتية مقابل إنهاء تعليق مشاركة أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المفاوضات الاستخباراتية تنتهي بشروط إماراتية مقابل إنهاء تعليق مشاركة أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي تفاصيل، الجديد برس وضعت الإمارات ، الثلاثاء، شرطان اساسيان مقابل انهاء تعليق مشاركة أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المفاوضات الاستخباراتية تنتهي بشروط إماراتية مقابل إنهاء تعليق مشاركة أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي (تفاصيل)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس/
وضعت الإمارات ، الثلاثاء، شرطان اساسيان مقابل انهاء تعليق مشاركة أعضاء الانتقالي في المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الاستخبارات الإماراتية نقلت لنظيرتها السعودية مطالب باسم أعضاء الانتقالي في الرئاسي ابرزها اخراج العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت والثانية تتعلق بمنح المحافظات الجنوبية إدارة ذاتية كاملة الصلاحيات.
وتجري السعودية والامارات على مستوى قادة الاستخبارات مفاوضات منذ أيام برعاية أمريكية بهدف خفض التوتر المتصاعد جنوب وشرق اليمن.
ويقاطع أعضاء الانتقالي الثلاثة “عيدروس الزبيدي وفرج البحسني وابوزرعة المحرمي ” والمقيمين في ابوظبي جلسات الرئاسي الذي يقيم رئيسه واثنين من نوابه في الرياض منذ قرار السعودية تشكيل مجلس وطني خاص بالمحافظة النفطية انهى فعليا أي طموح للانتقالي بتوسيع سلطته شرقا.
وتشير شروط الانتقالي الجديدة والتي تأتي في وقت تعاني فيه مناطق سيطرته من أزمات متصاعدة وسط احتقان شعبي عن رفضه اتخاذ إجراءات فعلية لإنهاء شركته في السلطة الموالية للتحالف.
وكان الخبير الجنوبي خالد النسي انتقد الانتقالي لعدم اتخاذه خطوات مشيرا إلى أن الكرة في ملعبه وان بإمكانه سحب أعضائه من الحكومة ما قد يفقدها مشروعيتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن، قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، مستندًا إلى مزاعم عدم التزام النقابة بتسوية أوضاعها القانونية.
وجاء هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ضد النقابات والمجتمع المدني، والتي تُعتبر بمثابة تضييق ممنهج على حرية الصحافة والتعبير.
وبحسب الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية، فإن النقابة مطالبة بنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة عدن وعقد انتخابات جديدة تحت إشراف المكتب، حيث يُعتبر نشاط النقابة في عدن والمحافظات المحررة "غير مشروع" وفق تعبير الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن هذا القرار جاء عقب توجيه من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للمجلس الانتقالي، الأمر الذي يعكس تحركًا متسارعًا يستهدف العمل النقابي والصحفي في المناطق المحررة.
وقد أثار القرار موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والنقابية، حيث يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي، المسيطر على عدن، يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيطرته على المؤسسات النقابية والحد من استقلاليتها، في محاولة لتكميم الأصوات الصحفية المعارضة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه البلاد أوضاعًا سياسية مضطربة، حيث يستخدم المجلس الانتقالي أدوات الدولة لتقييد الحريات وفرض سيطرة شبه مطلقة على المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة لإحكام قبضته على الأصوات المستقلة والنقابية.
وفي مارس من العام الماضي، سطت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع عمليات تنكيل ومطاردة للعاملين في الأوساط الصحفية بعدن وبقية المحافظات اليمنية.