فيلم “ذي بيكيبر” يتصدّر ترتيب شبّاك التذاكر في أميركا الشمالية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تصدّر فيلم الحركة “ذي بيكيبر” (The Beekeeper) شباك التذاكر في أميركا الشمالية الأحد بعد عطلة نهاية أسبوع طغى عليها الطقس الشتائي وكانت مداخيلها متواضعة نسبياً، بحسب شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
ففي الأسبوع الثالث لعروضه، حقق الفيلم الذي أنتجته استوديوهات “أمازون/إم جي إم” 7,4 ملايين دولار في دور السينما الأميركية والكندية من الجمعة إلى الأحد، وفقاً لشركة “اكزيبيتور”.
ويؤدي جيسون ستاثام في فيلم الحركة هذا دور عسكري سابق في القوات الخاصة انتقل للعمل في مجال تربية النحل، يسعى للانتقام من مجموعة غامضة أدت ممارساتها الاحتيالية القاسية إلى انتحار امرأة كبيرة السنّ (فيليشا رشاد).
ورأى المحلل في شركة “فرنشايز إنترتاينمنت ريسيرتش” ديفيد غروس أن الفيلم الذي كان يُتوقع ألاّ تتجاوز إيراداته 40 مليون دولار، قد يحصد في نهاية المطاف نحو 150 مليوناً في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يشكّل في رأيه “نجاحاً” له، إذ أنه “ليس فيلم تشويق تقليدياً” بل من نوع الأفلام التي لا تبقى طويلاً في الصالات.
وتقدّم “ذي بيكيبر” بفارق ضئيل على الفيلم الكوميدي الموسيقي “مين غيرلز” (Mean Girls) المقتبس من عمل يحمل الاسم نفسه صدر سنة 2004، والذي حقق 7,3 ملايين دولار بعدما بقي على رأس ترتيب الإيرادات لعطلتي نهاية أسبوع متتاليتين. ويستند الفيلم الموسيقي الذي أنتجته شركة “باراماونت” إلى قصة تلميذات مكروهات في المرحلة الثانوية، وحققت النسخة الأولى منه قبل عقدين نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
وحافظ فيلم “وونكا” الذي يؤدي دور البطولة فيه النجم تيموتيه شالاميه على المركز الثالث، مع عائدات بلغت 5,9 ملايين دولار، ولا يزال هذا العمل في المراكز الثلاثة الأولى من الترتيب منذ طرحه في أميركا الشمالية في 15 كانون الأول/ديسمبر.
وحل في المرتبة الرابعة فيلم الرسوم المتحركة “مايغريشن” (“يونيفرسال”) الذي بلغت إيراداته 5,2 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع، وارتفع إجمالي عائداته في أميركا الشمالية إلى أكثر من 100 مليون، في حين حصد “أنيوان بات يو” الرومانسي الكوميدي الذي تراجع إلى المركز الخامس 4,8 ملايين دولار من الجمعة إلى الأحد.
وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية:
“فايتر” (3,8 ملايين دولار).“بور ثينغز” (3 ملايين دولار).“أميركان فيكش” (2,9 مليون دولار).“أكوامان أند ذي لوست كيندوم” (2,8 مليون دولار).“غودزيلا ماينوس وان” (2,6 مليون دولار). المصدر أ ف ب الوسومذي بيكيبر شباك التذاكر صالات السينماالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: شباك التذاكر صالات السينما فی أمیرکا الشمالیة ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أثار إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق، الذي بلغ 2500 فرد على الأقل، بالإضافة إلى قوات مؤقتة يتم نشرها بشكل دوري، تساؤلات عديدة في الساحة السياسية العراقية.
وفي حين بررت واشنطن تحفظها عن الكشف عن تفاصيل إضافية بالاعتبارات الدبلوماسية، فإن الصمت الواضح من قبل القوى السياسية العراقية، خصوصاً الشيعية منها، يعكس تعقيد المشهد الداخلي إزاء ملف الوجود الأميركي.
المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر أكد في بيان أن هذه القوات جزء من جهود التحالف الدولي في دعم العراق ضد تنظيم “داعش”، إلا أن هذا التبرير لم يهدئ من هواجس بعض القوى السياسية، خاصة تلك المرتبطة بمحور إيران، والتي ترى أن واشنطن تستغل اتفاقية الإطار الاستراتيجي لنقل قواتها داخل العراق والمنطقة دون رقابة واضحة من الجانب العراقي.
الحكومة العراقية وخطط تطوير التسليح
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله وفداً من شركة (كاي) الكورية للصناعات الجوية والفضائية، أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر التسليح ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرات القوات الأمنية. السوداني أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الإصلاح الأمني ورفع الجهوزية أمام التحديات الداخلية والخارجية.
هذا التوجه الحكومي لتنويع مصادر التسليح يعكس رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية التي هيمنت على المنظومة الدفاعية العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003. لكنه في الوقت ذاته يضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على العلاقات الأمنية مع واشنطن وبين استيعاب مطالب القوى المعارضة للوجود الأميركي.
مواقف القوى السياسية الشيعية
القوى السياسية الشيعية المرتبطة بإيران، مثل تحالف الفتح وبعض الفصائل المسلحة، لا تزال تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأميركي. التحالف اتهم واشنطن باستغلال الاتفاقيات الثنائية لنقل قواتها دون علم بغداد بما يجري في القواعد العسكرية مثل “عين الأسد” و”حرير” في أربيل.
لكن هذا الموقف المتشدد يقابله صمت ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس إما إعادة ترتيب الأولويات السياسية أو رغبة في تجنب مواجهة مباشرة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما مع احتدام الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة.
التحديات أمام بغداد
تواجه الحكومة العراقية تحديات معقدة في التعامل مع ملف الوجود الأميركي، خاصة في ظل استمرار النقاش حول مستقبل الحشد الشعبي ودوره في المعادلة الأمنية العراقية. ورغم طلب بغداد إنهاء مهمة التحالف الدولي في وقت سابق من العام، إلا أن استمرار وجود القوات الأميركية يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار العراقي في ظل الضغوط الدولية والإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts