شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن قضية الصحراء الغربية والوضع في أوكرانيا هذا ما اتفقت عليه الجزائر والصين، أكدت كل من الجزائر والصين دعمهما للجهود الرامية للوصول إلى حل دائم وعادل بالصحراء الغربية في إطار الشرعية الدولية. لاسيما قرارات الأمم المتحدة .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قضية الصحراء الغربية والوضع في أوكرانيا.

. هذا ما اتفقت عليه الجزائر والصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قضية الصحراء الغربية والوضع في أوكرانيا.. هذا ما...

أكدت كل من الجزائر والصين دعمهما للجهود الرامية للوصول إلى حل دائم وعادل بالصحراء الغربية في إطار الشرعية الدولية. لاسيما قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره. في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده. كما عبّر الجانبان عن دعمهما لجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، دعا الجانبان إلى تسوية الخلافات بالوسائل السلمية. عبر الحوار والتفاوض والتمسك بالقانون الدولي المعترف به وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأنه لا يجوز تحقيق الأمن لدولة ما على حساب الدول الأخرى. وضرورة الإهتمام بالانشغالات الأمنية المعقولة للدول المعنية وحلها بشكل ملائم. وعدم استعمال العقوبات الأحادية الجانب وغيرها من الإجراءات القسرية. تفاديا لانتهاك القانون الدولي والمساس بالظروف المعيشية لشعوب الدول المعنية. وضرورة التخفيف من حدّة الانعكاسات الإنسانية. التي قد تنجم عنها وبذل كل الجهود لخفض التصعيد بما يسهم في إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة.

وأعرب الجانب الجزائري عن تقديره للمساعي الصينية في المساهمة في نشر السلام والتنمية الدوليين. بما في ذلك دعمه لمبادرتي الرئيس الصيني شي جين بينغ. وهما مبادرتا الأمن العالمي والتنمية العالمية اللتان تدعوان المجتمع الدولي. إلى الاهتمام بقضايا التنمية وإعادة النهوض بالشراكة العالمية للتعاون التنموي.

بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام. كما يحرص الجانبان على الدفع سوياً بالتعاون في المجالات ذات الأولوية في إطار مبادرة التنمية العالمية. والمساهمة في تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

قضية الصحراء الغربية والوضع في أوكرانيا.. هذا ما اتفقت عليه الجزائر والصين النهار أونلاين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اﻟﺴﻮدان.. وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ

«الرقيق الأبيض» مسار إجبارى للأطفال والنساء!

لا شيء يحدث عبثا كما أن الربط بين تفاصيل الأحداث فى السودان الشقيق يعجزك عن الوصف، ففى مارس العام الماضى رج فرس النهر من النيل مفاجئاً جنوداً بمدينة كوستى بجنوب السودان المنفصل عن الجسد الكبير عبر استفتاء يوليو2011، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لفرس النهر أثناء تجوله فى أحد شوارع جنوب السودان، بعد خروجه من النيل الأبيض. وكأنه يشير لنا لما يجرى تحت النهر من صراع محتدم بين الإخوة الفرقاء لتصل الوحشية إلى حد بيع النساء فى الأسواق بعد سلسلة من الانتهاكات وحفلات الاغتصاب بمعسكرات النازحين فضلا عن تجنيد الأطفال. طبقا لتقارير دولية وحقوقية وشهادات محلية للضحايا.

 «إن الوضع فى السودان هو من أبشع الأوضاع التى شهدَتها خلال مسيرتى المهنية فى الأمم المتحدة والممتدة على مدار 30 عاما» عبارات مختصرة لـ«ليلى بكر» الامريكية من أصول فلسطينية ذات القسمات الهادئة مع الجدية متوسطة بعض النسوة السودانيات مرتدية وشاحا على رأسها مطبوعا على شكل وردة كبيرة من «الكتان والأورجنزا، ولباس بسيط قميص مموج من بضعة ألوان مبهجة بينما غلب فيها الأزرق رمزا للنيل وبنطال قصير لونه كسن الفيل.

تحدق «بكر» فى قسماتهن غير مستوعبة لتلك الصدمة التى هوت على رأسها من فرط الإجرام اللامحدود فيما غطت السودانيات وجوههن وتدارين بعضهن خجلا من الكلمات، بينما كانت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية تستمع لهن بمرارة عما يواجهن من ثلاثية «الدم والجوع والاغتصاب» على مائدة أفراس النهر من قوات الجيش والدعم السريع المتناحرين على جثة السودان الذى تنهش الكوليرا أكثر من 11 من ولاياته فى حصد جديد لأرواح ضحايا الحرب.

كشفت المسئولة الأممية للصحفيين فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك عبر الفيديو من العاصمة الاردنية عمان على ما شهدته خلال زيارتها قبل أيام إلى السودان الشقيق والوضع المأساوى هناك، حيث قالت إن النساء والفتيات جُردن من كل ضرورياتهن الأساسية. وأضافت «تخيلوا الآلاف من النساء مكتظات فى ملجأ حيث ليس لديهن مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات».

وأشارت إلى زيارتها لأحد ملاجئ النساء فى منطقة ديم عرب فى مدينة بورتسودان على البحر الأحمر والذى كان من المفترض أن يستوعب بضع مئات من الأشخاص، لكنه يؤوى الآن أكثر من ألفى نازحة، فى بيئة مزدحمة للغاية.

وأكدت أنه رغم ذلك الاكتظاظ، فإن النساء والفتيات هناك شعرن بسعادة لمجرد وجودهن بين نساء أخريات حيث يمكنهن التجمع، والوصول إلى الخدمات، والتحدث بحرية لأول مرة، بعد أن نزحن عدة مرات.

وتواصل «بكر» شهادتها مسترجعة لحظة معينة أثرت فيها كثيرا أثناء وجودها فى بورتسودان عندما كانت تجلس على الأرض مع بعض النساء، وكن يروين لها قصصهن، حيث كانت هناك شابة خجولة «روت لى ما حدث وهى تهمس فى أذنى بلطف شديد، أنها تعرضت للاغتصاب».

وقالت «بكر» بصوت متهدج إن الشابة النازحة زينب تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها فى الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هى المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً وكان ينبغى أن تكون فى أوج نشاطها وحياتها.

وأضافت بكر: «لقد عانت زينب 15 شهراً من الصمت والألم حتى أتت إلى ذلك المركز. وهناك تمكنت من الحصول على المشورة النفسية الاجتماعية. وتمكنت من مقابلة نساء أخريات كن فى نفس الموقف، ومن البدء فى إعادة بناء حياتها».

تشير المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية إلى خطر المجاعة الذى يهدد أكثر من 26 مليون شخص فى السودان، وهو ما يعادل تقريبا عدد سكان أستراليا. وقالت بكر: «بالنسبة لستمائة ألف امرأة حامل، من المرجح أن تموت 18 ألفا نتيجة لهذه المجاعة. وهن لا يعرفن من أين ستأتى وجبتهن التالية».

وتوضح أنه بالنظر إلى تعقيدات الصراع والخسارة المادية والبشرية والدمار الناجم عن النزوح وفقدان الأحباء، فضلا عن انتشار العنف الجنسى على نطاق واسع، «يمكنك أن تفهم أننا نشعر بقلق بالغ، كصندوق الأمم المتحدة للسكان، بشأن العواقب، سواء الفورية أو طويلة الأجل، بالنسبة للنساء والفتيات فى السودان».

وشددت «بكر» على الحاجة إلى وصول إنسانى دون عوائق أو عراقيل، وهو أمر يمثل مشكلة حقيقية بالنسبة لنا.

وأكدت المسئولة الأممية أنه من خلال لقاءاتها مع النساء فى السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة، فإن ما يرغبن فيه أكثر من أى شيء آخر أكثر من الماء، وأكثر من الطعام هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع على مدار أكثر من عام ونصف العام دون بارقة أمل فى الأفق لوقف الجنون، وأضافت أنهن يردن السلام والاستقرار. إنهن يردن ألا يعشن هذه التجربة مرارا وتكرارا.

«شيلدون ييتّ» ممثل منظمة يونيسف فى السودان لم يكن بعيدا عما طالبت به «بكر» للنساء وشدد على وجوب توقّف الفظائع التى ترتكب فى حق أطفال السودان وما يتعرضون له فى ظل الحرب المتواصلة. وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أنّ الهجمات المروعة التى تُسجَّل وسط الاقتتال الدائر فى السودان تمضى فى إلحاق الضرر بالصغار.

وقال «ييت» إنّ العام الماضى شهد أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة الموثقة ضد أطفال السودان منذ أكثر من عقد من الزمن. مشيرا إلى ان الانتهاكات شملت قتل الأطفال وتشويههم بنسبة قُدّرت بنحو 72%، تلاها تجنيد الصغار واستغلالهم من قبل الجماعات المسلّحة وتعرّضهم للعنف الجنسى.

ووصفت نائبة ممثّل يونيسف فى السودان «مارى لويز إيغلتون» الوضع هناك بأنّه أزمة منسيّة، وأوضحت أنّ أطفال السودان من أبرز ضحاياها، وأنّ نحو «24 مليون طفل يعيشون كابوسًا حقيقيًا. ويشكل الأطفال عمومًا القدر الكبير من الفئات الأكثر هشاشةً وسط النزاعات».

 

مقالات مشابهة

  • اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • محامي المجني عليه في قضية «فتوح»: لا توجد نية للتصالح (صور)
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • الحرب التجارية تعود بين أمريكا والصين.. كيف ستتأثر السيارات الكهربائية؟
  • لضرب العمق الروسي.. هذه الأسلحة الغربية تريدها أوكرانيا
  • اﻟﺴﻮدان.. وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان 200 سجين وسط تصاعد التوترات بشأن قيود أستخدام الصواريخ الغربية
  • غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف
  • بايدن سيزور أفريقيا جنوب الصحراء للمرة الأولى قبيل انتهاء رئاسته