شهدت عدة مناطق في العالم خلال الفترة الأخيرة زيادة غير مسبوقة في الأمراض التنفسية، من بينها الالتهاب الرئوي.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الالتهاب الرئوي هو أكبر التهاب فردي يسبب الوفاة لدى الأطفال في العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من مليوني طفل سنويًا، وفقا لـ«بي بي سي». 

ارتفاع إصابات الأمراض التنفسية

وسجلت اللجنة الوطنية الصينية للصحة في نوفمبر الماضي ارتفاعا في إصابات عدة أمراض تنفسية بينها فيروس كورونا  والإنفلونزا، والمفطورة الرئوية التي تصيب الأطفال، لكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن السلطات الصحية كشفت عن مسببات المرض الجماعي في الالتهاب الرئوي عند الأطفال بالصين لدرجة تنذر بالخطر، وهذا هو الشتاء الأول بعد الإغلاق في الصين، التي أضعفت فيها قيود الجائحة المناعة الجماعية للناس.

الالتهاب الرئوي يتسبب في وفاة الأطفال

وتعود زيادة حالات الالتهاب الرئوي لنقص المناعة الأطفال، ما أدى إلى عودة تفشي مسببات المرض بشكل كبير، حتى أطلقت الصحة العالمية تحذيرات، خصوصا وأن العديد من الدول الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا والدنمارك والولايات المتحدة، شهدت ارتفاعات مشابهة لأمراض مثل الإنفلونزا، منذ رفعها قيود الجائحة.

وتوفي أكثر من 740 ألفا و180 طفلا دون الـ5 سنوات في 2019، ما يمثل نسبة 14% من مجمل وفيات الأطفال هذا العام، وكانت النسبة الأكبر في جنوبي آسيا وأفريقا جنوب الصحراء.

كيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي

وأوصت منظمة الصحة العالمية بـ5 إجراءات للوقاية من الالتهاب الرئوي تتمثل في: 

1. التطعيم وفقا للموقع الرسمي للصحة العالمية.

2. تقليل التعرّض لتلوّث الهواء الداخلي.

 3. التغذية السليمة.

4. تجنّب التدخين بالقرب من الأطفال.

5. تحسين ظروف السكن.

وأفادت دراسة أمريكية، نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن تنظيف الأسنان يوميا يعد واحدة من الوسائل السهلة والفعالة للمساعدة في خفض معدلات الالتهاب الرئوي، إذ أن تنظيف الأسنان يقلل كمية البكتيريا في الفم، ما يحد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهاب رئوي الالتهاب الرئوی الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.

وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.

التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.

تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تدين اعدام الاحتلال ثمانية من طواقم الهلال الاحمر في رفح
  • منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
  • الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح
  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%