بقيمة 100 ألف يورو.. المطربة أحلام تتعرض للسرقة في باريس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعرضت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، لحادث سرقة للمرة الثانية في العاصمة الفرنسية باريس.
وتقدمت أحلام بشكوى إلى الشرطة في الدائرة 16 بعد أن فقدت مقتنيات بقيمة 100 ألف يورو، بعد أن اختفت حقيبتان من أمام المسكن الذي نزلت فيه.
وأوضحت أحلام أنها تركت الحقائب عند المدخل، وحين عادت لأخذهما، اختفتا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها أحلام للسرقة في باريس ففي عام 2016 كشفت أحلام عن سرقة ساعة “رولكس” بقيمة 100 ألف يورو.
وكانت قد وضعت حقيبتها إلى جانبها، لتلاحظ بعد ذلك اختفاء ساعتها والحجر الكريم.
طرحت المطربة أحلام أحدث ألبوماتها الغنائية، الذي يحمل إسم "السيدة الأولى" ويضم خمس أغنيات من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، من خلال نغمات موسيقية شرقية مليئة بالحيوية والرؤية الفنية الرشيقة المتطورة في عالم الموسيقى والغناء العربي، إشراف خالد أبو منذر.
وأغاني الالبوم هى ، "السيدة الأولى" كلمات عبدالله بوراس ، توزيع عصام الشرايطي ، "أخفي الهوى" كلمات ابن الفارض ، توزيع عصام الشرايطي ، "يا هلا" كلمات علي مساعد توزيع عصام الشرايطي ، "أيام الصفاء" كلمات الأمير عبدالله الفيصل توزيع عمر الصباغ ، "العطر" كلمات علي مساعد توزيع عمر الصباغ .
ألبوم أحلاموعن أغاني الألبوم الجديد تقول أحلام : العمل يضم خمس أغنيات بديعة، ستكون ضمن أرشيفي الفني المتميز من ألحان الموسيقار طلال الذي يميزني دائماً بالتعاون معه من خلال ثقته الكبيرة ان صوتي قادر على توصيل أعماله ونغماته بإحساس مميز يصل إلى الجمهور العربي بسهولة.
واضافت ان الألبوم الجديد "السيدة الأولى" متفرد فهو لا يشبه أي ألبوم غنائي لانه متنوع من حيث الألحان والكلمات والتوزيع ، وهذه الثقة من الموسيقار الكبير تعطيني دفعة قوية لتقديم الأفضل والمتميز ، لذلك أحرص على التعاون معه دائماً .
وكشفت أحلام عن امتنانها وشكرها للموسيقار الدكتور طلال على ثقته الكبيره بصوتها، واستمراره في تقديم الأعمال الغنائية لها، مشيرة إلى حرصها الشديد على التعاون الدائم معه والغناء من ألحانه ، لما تحمله نغماته من خلطة موسيقية طربية بديعة ، وأغنيات الألبوم عبارة عن طرب وشجن، تعود بنا لأجواء الطرب الأصيل والذكريات الرائع.
وفي النهاية أشارت أحلام إلى أن أغنيات ألبوم "السيدة الأولى" تحمل العديد من الأفكار الموسيقية الشرقية المتجددة، التي تكشف مساحات جديدة في صوتها، مع الكلمات الرشيقة، والتوزيع المتميز، ليضاف إلى سجل نجاحاتها الفنية، متمنية أن تنال الأغنية الجديدة إعجاب الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احلام الشامسي الإماراتية أحلام الشامسي الاماراتية أحلام الفنانة الاماراتية أحلام الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي المطربة أحلام السیدة الأولى
إقرأ أيضاً:
مغنون بلا أغنية .. أصوات تصنعها المصادفة والميديا
أصوات كثيرة ولدت أو على أقل وصف اشتهرت خلال الأشهر الماضية، إما بفعل برنامج تليفزيونى، أو بمشاركة أحد النجوم أغنية هنا أو هناك، لكن السؤال الذى يفرض نفسه، هذه الأصوات فرضت نفسها فعرفتها الجماهير، لكن هل يمكنها أن تؤرخ لنفسها بأغان جديدة ذات قيمة فنية، إننا حقاً أمام مشكلة غنائية كبرى تولدت عبر السنوات الماضية، وهى أنك تعرف مغنياً بلا أغنية، وذلك أن شهرته على «السوشيال ميديا» بسبب مقطع ما أو حفلة غنى فيها أغنية لأحد المشاهير من رواد الغناء، أو شارك مطرباً شهيراً معاصراً «كليب» ما أو حفلة ما، نماذج ذلك كثيرة لكن من بينها المطربة أسماء لمنور التى عرفتها منذ وصولها القاهرة قادمة من المغرب وألتقينا معاً بنقيب الموسيقيين حلمى أمين، وكان ذلك أيام شغله لهذا المنصب، وسهل لها الغناء فى القاهرة، وبعدها شاركت المطرب «كاظم الساهر» قصيدة «المحكمة» وكذلك الأمر مؤخراً مع المطربة، سهيلة بهجت التى شاركت أيضاً كاظم فى حفله الأخير بمصر، وقد التقيت أيضاً بسهيلة وكان حاضراً بيننا الموسيقار هانى شنودة وغنت لنا رائعة عبدالوهاب وأم كلثوم «دارت الأيام» وأعجبنا بأدائها، وما بين أسماء لمنور وسهيلة بهجت، ظهر صوت المطربة «بلقيس» صاحبة الأداء المبهر، لكن الخليج أخذها، وهى ابنة الملحن الفنان وعازف العود الكبير أحمد فتحي، وقد ظهرت عبر التاريخ الغنائى القريب والبعيد نماذج كثيرة لأصوات ظهرت واشتهرت بأغنية أو بفعل برنامج أو لقاء أو تصريح صحفى، ثم لا نسمع إبداعاً لهم، لتتردد أسماؤهم فترة وجيزة من الزمان لتأتى أسماء لمطربين جدد يفعلون نفس الفعل، يشتهرون بموقف أو ربما بأغنية، وتتواصل ساقية الغناء والشهرة بهذا الشكل.
ومن بين نماذج تلك الأصوات التى اشتهرت بأغنية واحدة تقريباً عاشت أصواتهم بفعل شهرة لا بفعل غناء، صوت المطربة هدى زايد أو هدى السنباطى أو حتى الفنان سعد عبدالوهاب الذى لم نسمع له ألحاناً أو غناء بعد ما قدمه عمه عبدالوهاب بألحان ولحن هو لنفسه بعض الألحان، ثم ظل أكثر من نصف قرن لا نسممع له غناء جديداً، رغم أنه قال لى قبل رحيله إنه يمتلك العديد من الألحان الجديدة لحنها لنفسه لم تظهر للنور ولم يسجعلها، وكما كان الأمر مع المطرب كمال حسنى الذى غنى «غالى عليه» من ألحان الموجى وكان منافساً للفنان عبدالحليم حافظ، وما بين الماضى والحاضر ظهرت أسماء لمطربين ومغنين اشتهروا أكثر ما اشهرت له أعمالهم، ولعلنا هنا نجيب على سؤال من هو المغنى؟!.. هو لا شك الذى يغني، فإن لم يغنى المغنى أعمالاً يسجلها فى قائمة الشرف والجمال الغنائى فلا يكون مغنياً، إنما هو صوت خارج نطاق الخدمة، وفى انتظار تفعيله ليعرفه الناس بأعماله أكثر مما يعرفونه باسمه أو بشكله أو بمجرد أغنية أو مشاركة.