ذكرى وفاة الشيخ شعبان الصياد.. محطات لا تعرفها عن فارس القرآن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحل اليوم الاثنين، ذكرى الشيخ شعبان الصياد، أحد أعلام دولة التلاوة المصرية، والذي اشتهر بـ«فارس القرآن»، وفي السطور التالية نرصد أبرز المحطات في مسيرة الشيخ شعبان الصياد.
ذكرى الشيخ شعبان الصيادولد الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد في 20 سبتمبر 1940، ورحل في 29 يناير 1998، من مواليد قرية صراوة، مركز أشمون، محافظة المنوفية.
وهو أحد تلاميذ عملاق دولة التلاوة مصطفى إسماعيل، حفظ القرآن الكريم في عمر السابعة ودرس في كلية أصول الدين التابعة ل جامعة الأزهر، التحق بالإذاعة المصرية عام 1975، وسافر لإحياء ليالي شهر رمضان في العديد من الدول، وعين قارئاً لمسجد الشعراني في محافظة القاهرة.
والشيخ شعبان الصياد هو نجل الشيخ عبدالعزيز الصياد، الذي كان يشبهه البعض بصوت الشيخ محمد رفعت، الذي حصل على اعتماد إذاعة القرآن الكريم له ليكون أحد مقرئيها، لكن الخطاب وصل يوم وفاته عام 1944، حيث كان نجله شعبان الصياد وقتها يبلغ سنه 4 سنوات فقط والذى حصل على اعتماد الإذاعة المصرية عام 1975.
أقام شعبان الصياد خلال فترة دراسته في صحن الأزهر الشريف وله موقف يذكر مع أسطورة التلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل الذي رآه نائما وهو يحتضن كتابا لأحد المواد التي كان سيمتحن فيها صبيحة اليوم التالي، فقال الشيخ لمن حوله "انظروا إلى هذا الشاب النائم أمامكم فإن له مستقبلاً عظيماً في دنيا التلاوة"، كما شهد له مرة أخرى في إحدى المناسبات حيث قال له الشيخ مصطفى إسماعيل "أنت تذكرني بشبابي"، و الشيخ شعبان حصل على الليسانس بدرجة جيد جداً في عام 1966 ورشح للعمل بالسلك الجامعي، ولكنه رفض حتى لا يعيقه العمل الجامعي عن رسالته التي يعشقها وهي تلاوة القرآن الكريم، فعمل مدرساً بمعهد سمنود الأزهري ثم بمعهد الباجور، قبل أن ينتقل للعمل بمديرية الأوقاف حتى وصل لدرجة وكيل وزارة.
وحفظ القرآن الكريم كاملًا في سن السابعة من عمره، وبعدما التحق بالمعهد الديني الإبتدائي كانوا يجعلونه يتلو بعض آيات الله في الفصل حتى ذاع صيته ليظهر في المناسبات العامة قبل أن يتم الثانية عشرة مقابل حصوله على عدة قروش، والتحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر شعبة العقيدة والفلسفة بعدما أتم الدراسة في الثانوية ومعهد منوف الأزهري بمحافظة المنوفية، وحصل على الليسانس بتقدير جيد جدًا.
مسيرة الشيخ شعبان الصياد مع القرآن الكريموقال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مصر تربعت على عرش تلاوة القرآن بقرائها وعلمها فى التجويد وعلم الوقف والابتداء والقراءات، مشددًا على أن اهتمام المصريين بالقراءة جاء كنتيجة جينات موجودة في شعب مصر، فجعلها فى مركز القيادة والريادة، مضيفا: "كل المسابقات العالمية بيجيبوا العلماء المصريين، وكل الإجازات من الهند إلى طنجة تجد المصريين فى هذه الإجازات".
وروى "جمعة" رحلة ومسيرة الشيخ شعبان الصياد مع القرآن الكريم، خلال برنامج "مصر دولة التلاوة"، :"لُقب بـ فارس القرآن وهو صاحب أشهر تلاوة للآية الكريمة { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } في الإذاعة المصرية.. ولد عام 1940 وتوفي عام 1998.. ووالده قدم فى الإذاعة المصرية ونجح ابنه فمات في يوم إرسال الخطاب بالقبول فيها.. والده ترك بصمة القرآن فى ابنه شعبان".
وشدد عضو هيئة كبار العلماء: "الشيخ شعبان درس أصول الدين، وقوي صوته بالعلم.. وبذل مجهودا كبيرا في قراءة القرآن الكريم..وكان يسهر الليل يذاكر في المسجد عشان مفيش فى البيت كهرباء وفسيح ويستطيع الحفظ والمراجعة، والشيخ مصطفى إسماعيل دخل المسجد أثناء الفجر ووجد الشيخ شعبان ماسك الكتاب ونايم، وتنبأ له بأنه سيكون من كبار القراء بالدولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الشيخ مصطفى إسماعيل القران الكريم القرآن الکریم مصطفى إسماعیل
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا
انطلقت صباح اليوم الأحد التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني في شرق إندونيسيا، والتي تُنظم بدعم من المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبر الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، بالتعاون مع معاهد ومراكز معاذ بن جبل الإسلامية في مدينة كينداري.
أخبار متعلقة حتى 3 صباحًا.. أمطار متوسطة إلى غزيرة على المنطقة الشرقية والرياضحتى 2 صباحًا.. أمطار غزيرة على الرياض والمنطقة الشرقيةأقل من الصفر.. طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة اليوم الأحد
ويشارك في التصفيات النهائية نخبة من المتسابقين الذين تأهلوا من بين 408 متسابقين يمثلون 169 جهة إسلامية من 60 مدينة ومحافظة في 19 منطقة بشرق إندونيسيا، بعد خوضهم مراحل التصفيات الأولية والثانية التي أقيمت عبر قناة معاذ الفضائية وإذاعة معاذ بن جبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا
ويشرف على تحكيم التصفيات النهائية لجان تحكيم تضم محكمين معتمدين من وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، إضافة إلى نخبة من المختصين في علوم القرآن والسنة، لضمان تحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في تقييم المشاركين.
إعلان الفائزينويُختتم الحدث مساء اليوم بحفل رسمي كبير يُقام في مسجد العلم الوطني، أحد أكبر وأشهر المساجد في المنطقة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الدينية والأكاديمية، إضافةً إلى حضورٍ واسع من سكان مدينة كينداري والمواطنين الإندونيسيين الذين يحرصون على متابعة هذه الفعالية المباركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا
وسيشهد الحفل إعلان أسماء الفائزين وتكريمهم، تأكيدًا على أهمية هذه المسابقة في تعزيز العناية بكتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم ، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال بين الشباب.
تأتي هذه المسابقة في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وتعزيز حضور المسابقات القرآنية محليًا ودوليًا، دعمًا لمسيرة العلم والإيمان، ونشرًا لقيم الوسطية والاعتدال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا
وتحظى هذه الجهود بمتابعة وإشراف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يحرص على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في دعم العمل الإسلامي، وتعزيز التواصل مع المسلمين حول العالم، وتشجيع الشباب على التنافس في حفظ كتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم.