هايلي تجدد دعوتها لإجراء اختبارات كفاءة عقلية: الكونغرس أصبح دارا لرعاية المسنين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سخرت المرشحة الرئاسية الأمريكية نيكي هايلي من الكونغرس ووصفته بأنه "دار رعاية المسنين الأكثر امتيازا"، مجددة دعوتها لاختبارات كفاءة عقلية للمسؤولين الذين تزيد أعمارهم عن سن معينة.
هايلي تصف مجلس الشيوخ بـ"دار رعاية المسنين الأكثر تميزا في البلاد"وقالت هايلي خلال تجمع حاشد في كونواي بولاية ساوث كارولينا: "ألا تعتقدون أن الوقت قد حان أخيرا لوضع حدود زمنية في واشنطن العاصمة؟ ألا تعتقدون أننا بحاجة إلى إجراء اختبارات الكفاءة العقلية لأي شخص يزيد عمره عن 75 عاما".
وأضاف: "الآن اسمحوا لي أن أقول هذا، أنا لا أقلل من احترام أحد عندما أقول ذلك. نعلم جميعا أشخاصا يبلغون من العمر 75 عاما يمكنهم أن يتفوقوا علينا.. ثم هناك جو بايدن. أصبح الكونغرس دار رعاية المسنين الأكثر امتيازا في البلاد".
وشددت على أنه "من المهم أن يعرف الناخبون الأمريكيون أن أولئك الذين يتخذون القرارات بشأن مستقبل الاقتصاد والأمن القومي هم "في قمة لعبتهم".
واستهدفت هايلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، مرارا وتكرارا أعمار خصومها السياسيين، بما في ذلك الرئيس بايدن، البالغ من العمر 81 عاما وأكبر رئيس للولايات المتحدة في منصبه، والرئيس السابق دونالد ترامب، البالغ من العمر 77 عاما.
ودافعت هايلي (52 عاما) في سبتمبر عن "جيل أصغر سنا" من قادة الكونغرس في أعقاب حادثة بدا فيها أن زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيلت جمد في مكانه أثناء مخاطبته الصحفيين.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي نيكي هايلي واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إدارة بايدن أعطت أولوية للمشاركة مع الدول الأفريقية منذ قمة 2022
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى الأولوية للمشاركة رفيعة المستوى مع الدول والشركاء الأفارقة.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض بمناسبة مرور عامين على عقد "قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا 2022" في واشنطن.
وذكر البيان أنه خلال العامين اللذين انقضيا منذ قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا في ديسمبر 2022، وسعت إدارة بايدن بشكل كبير من المشاركة والشراكة مع الدول الأفريقية، مدفوعة بالاقتناع بأن مستقبل أفريقيا والولايات المتحدة يعتمد على ما يمكننا تحقيقه معا.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تعهدت في القمة باستثمار 55 مليار دولار في أفريقيا على مدار ثلاث سنوات، وقد تجاوزت هذا الهدف - فقد التزمت الإدارة وأنفقت أكثر من 65 مليار دولار في أفريقيا منذ القمة.
ولفت البيان إلى أن هذه الاستثمارات مكنت الإدارة، جنبا إلى جنب مع الشركاء الأفارقة، من تسريع التقدم التنموي، وتعزيز البنية التحتية عبر القارات، وتوسيع الفرص التجارية والاقتصادية، ودعم الجهود التي تقودها أفريقيا في مجال الحفاظ على البيئة، والتكيف مع المناخ، والتحول العادل في مجال الطاقة.
غير أن البيان أكد أن الإنجازات تتجاوز الأرقام، بدافع من اقتناع الإدارة الأمريكية بأن حل التحديات العالمية يتطلب القيادة والشراكة الأفريقية.
وأوضح أن الولايات المتحدة دافعت عن العضوية الدائمة للاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين، وساعدت في نهاية المطاف في تأمينها، وأعلنت دعمها لإنشاء مقعدين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للدول الأفريقية.
وأضاف البيان أنه منذ قمة عام 2022، وضعت الإدارة رؤية جنبا إلى جنب مع كينيا لمساعدة الدول النامية التي تواجه أعباء الديون المتزايدة، وعززت الشراكات الأمريكية الأمن الغذائي وساعدت في بناء أنظمة غذائية أكثر استدامة ومرونة، وتحسين الحوكمة والأمن، وتعزيز أهداف الصحة العامة المشتركة، والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.