مندوبية "التامك" توضح بخصوص إقالة مدير سجن الناظور بسبب تفشي حالات انتحار السجناء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت إدارة السجن المحلي بالناظور أن الخبر المنشور ببعض المواقع الالكترونية بخصوص إقالة مدير هذه المؤسسة السجنية “بسبب تفشي حالات الانتحار بين السجناء”، “لا أساس له من الصحة”.
وأشارت إدارة المؤسسة، في بيان توضيحي اليوم الإثنين ردا على المزاعم المنشورة ببعض المواقع الالكترونية بخصوص “إقالة مدير السجن المحلي بالناظور بسبب تفشي حالات الانتحار بين سجناء المؤسسة” و”الوفاة الغامضة لأحد السجناء الأفارقة”، إلى أن “المعني بالأمر يمارس مهامه بشكل عادي”.
وبخصوص ادعاء انتشار حالات الانتحار بين نزلاء المؤسسة، أوضحت أن الأمر يتعلق بـ”نزيل يحمل الجنسية الفلسطينية، سبق أن قام بمحاولة للانتحار بتاريخ 08 أكتوبر 2023 عبر تناول جرعة زائدة من أحد الأدوية، ليتم إخراجه إلى المستشفى العمومي حيث قدمت له الإسعافات الضرورية، علما أن المعني بالأمر يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية ويتناول الأدوية المناسبة لحالته”.
أما بشأن ادعاء “وفاة أحد السجناء الأفارقة بشكل غامض”، فأبرزت إدارة المؤسسة أن الأمر يتعلق بـ”سجين يحمل جنسية غينيا كوناكري توفي بتاريخ 29 أكتوبر 2023 بالمستشفى العمومي، حيث كان يعاني من آلام على مستوى الأمعاء، إذ سبق له الاستفادة من 12 فحصا طبيا داخل المؤسسة، وتم إخراجه إلى المستشفى الخارجي 8 مرات، حيث استفاد من فحوص بالسكانير والرنين المغناطيسي كما أجريت له بعض التحاليل”.
وخلصت إلى التأكيد على أن “ما ن شر لا يعدو أن يكون محاولة للتشويش على السير العادي للمؤسسة، وكذا للمس بصورة العاملين بها لدى الرأي العام”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.