سلطات شفشاون تهدم منازل وفيلات شاطئية أقيمت على الملك البحري (صور)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس اكتاو
بدأت السلطات المحلية بجماعة بني بوزرة بإقليم شفشاون، ما سمته حملة تطهير وهدم لمنازل قالت إن ملاكها تعدوا على الملك البحري في قرى شاطئية بالجماعة المذكورة.
وبدأت السلطات المحلية بمعية الجماعة الكائنة بدائرة بوحمد بالإقليم، منذ أول أمس السبت، هدم منازل وفيلات مطلة على البحر بقرية أعرقوب، منها ما بني حديثا وأخرى بناها أصحابها قبل نحو 40 سنة وفق مصادر محلية.
وأعطت السلطات، حسب ذات المصادر، السكان والملاك مهلة 3 أيام لإخلاء المنازل من الأغراض الشخصية قبل الشروع في عملية التطهير، بعد ما عاين خبراء ومهندسون تابعون للمجلس الجماعي خلال دراسة استمرت لنحو عام، بناء منازل وفيلات ومجمعات سكنية للاصطياف على أراضي الملك البحري التابعة لوزارة التجهيز.
وقالت نفس المصادر إن سكان القرية وملاك المنازل المهدمة تفاجئوا بسرعة تطبيق قرار الهدم، معربين عن امتعاضهم تطبيق القانون في حقهم، فيما لا يسائل مانحوا رخص البناء في المجلس الجماعي.
ومن المرتقب أن تواصل آليات السلطات المحلية بالجماعة القروية، عمليات الهدم خلال الأيام المقبلة، بقرى ساحلية أخرى مثل اشماعلة وسطيحة وجنان النيش، إذ ستطال العمليات، تضيف المصادر، فيلات راقية مطلة على البحر يخصصها مالكوها لقضاء عطلة فصل الصيف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماسك يخطط لخفض دور السلطات الفيدرالية الأميركية
أعلن إيلون ماسك، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في صحيفة «وول ستريت جورنال» للمرة الأولى، عن مشروعه «الجذري» لإصلاح السلطات الفيدرالية، الذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات.
وكتب الملياردير في المقال الذي يحمل أيضاً توقيع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذي سيرأس معه «لجنة الكفاءة الحكومية» المستحدثة، أنه يهدف إلى توفير مئات مليارات الدولارات في النفقات الحكومية، فضلاً عن التخلص من البيروقراطية التي تشكل «تهديداً وجودياً» للديمقراطية الأميركية.
وأوضح ماسك أغنى أغنياء العالم: «في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) منح الناخبون دونالد ترمب تفويضاً واضحاً لتغيير جذري».
رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس»ويستند ماسك، وهو رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» والحائز عقوداً فيدرالية كبيرة، إلى اجتهادات حديثة للمحكمة الأميركية العليا التي عين فيها الرئيس المنتخب في ولايته السابقة (2017 - 2021) غالبية من القضاة المحافظين.
وكتب إيلون ماسك أن قرارات المحكمة «تشير إلى أن كماً كبيراً من القواعد الفيدرالية المعمول بها» ليس لها أساس قانوني لأنها لم تقر صراحة من جانب الكونغرس، ويمكن تالياً «تعليقها فوراً» بموجب مرسوم رئاسي.
ووعد ماسك بـ«خفض كبير في البيروقراطية الفيدرالية»، مؤكداً أن الموظفين المقالين «سيتلقون دعماً خلال مرحلة انتقالهم إلى القطاع الخاص»، أو سيستفيدون من شروط إقالة «سخية».
واقترح العودة عن مبدأ العمل عن بعد، «الأمر الذي سيؤدي إلى موجة من الاستقالات الطوعية المرحب بها».
ورأى ماسك أنه يمكن التخلص سريعاً جداً من نفقات قدرها «500 مليار دولار» من خلال خفض الدعم لهيئات البث العامة أو المنظمات «التقدمية» كتلك التي تعنى بالتخطيط الأسري.
وأضاف مع راماسوامي: «نحن نقوم بالمهام بطريقة مختلفة. نحن مقاولون ولسنا سياسيين (...). نحن نخفض في التكلفة»، مشيراً إلى أن دورهما ينتهي في الرابع من يوليو (تموز) 2026.
ويصادف هذا التاريخ الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأميركي.