تعادل مثير بين الخيالة السلطانية وفريق نوماس السعودي للبولو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
"عمان": استضاف فريق الخيالة السلطانية لرياضة البولو (الصولجان) فريق "نوماس" من المملكة العربية السعودية في مباراة ودية أقيمت على ملعب نادي الصولجان السلطاني، بحضور الدكتور سرحان بن سالم الزيدي مدير عام الخيالة السلطانية والوفد المرافق للفريق السعودي. وشهد اللقاء تنافسًا كبيرًا احتدمت على إثره النتيجة لتصل إلى التعادل الإيجابي بين الفريقين بواقع 4 أهداف لكل فريق، فمنذ صافرة الانطلاقة الأولى لم يستطع كلا الفريقين التسجيل خلال الشوط الأول، ليتأجل حسم اللقاء إلى الأشواط الثلاثة اللاحقة.
ولم يدم التعادل السلبي طويلا حتى وقّع لاعب فريق الخيالة السلطانية مازن الزدجالي على أول الأهداف في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، وفي الدقيقة الأخيرة من نفس الشوط استطاع فريق نوماس السعودي تسجيل هدف التعادل عن طريق لاعبه علي إبراهيم كاشف، وفي الشوط الثالث الذي شهد إثارة كبيرة؛ عاد اللاعب مازن الزدجالي من جديد ليضيف هدف التقدم لفريق الخيالة السلطانية في الدقيقة الثانية، إلا أن الفريق السعودي وبإمضاء اللاعب باوتيستا ميغيز كاسي يُدرك التعادل في الدقيقة الثالثة من الشوط ذاته. ولم ينته الحال على التعادل فقد استغل اللاعب البديل حسين البلوشي هفوةً من دفاع الخصم ليسجل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة، ومع قرب نهاية الشوط الثالث استطاع اللاعب علي إبراهيم كاشف إدراك التعادل لينتهي الشوط بنتيجة 3 أهداف لكل فريق، وفي الشوط الأخير دخل فريق الخيالة السلطانية اللقاء وعينه على حسم النتيجة، فتمكن اللاعب هيثم الحضرمي من تسجيل هدف التقدم لصالح الخيالة السلطانية إلا أن التقدم لم يدم طويلا عندما سجل مبارك السويكت هدف التعادل في الدقيقة السادسة لينتهي اللقاء بواقع 4 أهداف لكل فريق.
وعقب انتهاء المباراة أكد الدكتور سرحان بن سالم الزيدي مدير عام الخيالة السلطانية أن التجربة الودية التي خاضها فريق الخيالة السلطانية للبولو كانت ناجحة وشهدنا تنافسًا كبيرًا بين الفريقين، وكان أداء الفريقين جيدًا، مما يعكس التطور الملحوظ لدى كلا الفريقين اللذين سبق لهما اللعب سويًا، وأن الخيالة السلطانية تسعى لتعزيز التعاون مع فرق البولو من مختلف الدول وذلك للاستفادة من تجاربهم وتنمية مهارات وقدرات فريق الخيالة السلطانية للبولو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
خيالة شرطة عُمان السلطانية تحقق سبقا علميا في مجال الطب البيطري
أجرت شرطة عُمان السلطانية ممثلة بالخيالة بحثًا علميًا يُعد الأول من نوعه عالميًا يتمثل في تقييم تأثير المكمل الغذائي "EBN" على الخيول العربية، ونُشرت الدراسة في مجلة Veterinary World وهي من المجلات المحكمة ذات التأثير العلمي المرموق في مجال الطب البيطري.
وقال المقدم طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة: هذا الإنجاز العلمي يتناول ولأول مرة تأثير المكمل الغذائي "EBN"، المُحضّر بتقنية التجفيف بالرش Spray Dried، ضمن نطاق الفصيلة الخيلية، وتحديدًا في الخيول العربية الأصيلة أثناء فترات التدريب المنتظم.
وأضاف: الدراسة قارنت بين هذا المكمل ومكمل "Premium E" الغني بـ"فيتامين هـ"، لتقييم مدى تأثير كل منهما على مناعة الجسم، ووظائف الكبد، والعضلات، ومؤشرات الإجهاد البدني، وقد أثبتت النتائج تفوق مكمل "EBN" كمضاد للالتهابات ومحفز فعّال للمناعة، مقابل بعض التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المطوّل لمكمل "فيتامين هـ"، ما يمنح هذه الدراسة قيمة علمية عالية ويضعها في مقدمة الأبحاث المتخصصة على مستوى العالم.
البعد التاريخي
وأضاف الخالدي: لم تقتصر الدراسة على الجوانب العلمية فحسب، بل امتدت لتُبرز العمق الحضاري لسلطنة عُمان من خلال توثيق تاريخي لقصة الحصان "زاد الراكب" الذي تشير المراجع التاريخية العمانية والموسوعة العمانية إلى أنه وُهب من قبل النبي سليمان عليه السلام لأزد عُمان، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الإنسان العُماني والخيل العربي، وتم تضمين هذا البُعد التاريخي في البحث دعمًا للهوية الوطنية وربطًا للموروث الثقافي بالاكتشافات العلمية.
شراكات بحثية
وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية أن الدراسة نُفذت بإشراف مباشر من قيادة شرطة الخيالة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية البارزة مثل جامعة بوترا الماليزية (UPM)، والجامعة الوطنية الماليزية (UKM)، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالإضافة إلى الدعم العلمي المقدم من مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة.
وأكد المقدم طبيب خالد الخالدي أن نشر هذه الدراسة في مجلة دولية مرموقة يُعد اعترافًا بجودة الأداء المؤسسي لشرطة عُمان السلطانية في ميادين البحث العلمي، ويؤكد مرة أخرى أن السعي نحو التميز لا يقتصر على الميدان الأمني، بل يشمل كذلك دعم الجوانب المعرفية التطبيقية، التي تسهم في تطوير العمل الشرطي وفق أسس علمية حديثة، ويأتي الإنجاز في إطار الحرص الذي توليه في مجال البحث العلمي انطلاقًا من رؤيتها في أن التطوير المؤسسي لا يُبنى إلا على قاعدة معرفية صلبة، وهو ما انعكس جليًا في تشجيع الكوادر الوطنية على خوض مجالات البحث العلمي بالتعاون مع مؤسسات علمية رائدة محليًا ودوليًا.