الإمارات وجهة العالم في فبراير 2024
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تتحول الإمارات في شهر فبراير المقبل إلى الوجهة الأولى للأحداث والفعاليات ذات الطابع الدولي عبر استضافة مجموعة من المؤتمرات والمعارض والأحداث الكبرى التي تجسد مكانتها ودورها المؤثر في رسم مستقبل العديد من القطاعات الحيوية على صعيد المنطقة والعالم.
وتعد الإمارات مركزا عالميا لاستضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة، ما يبرز جليا طوال شهر فبراير 2024، إذ تستضيف الدولة سلسلة من الأحداث والفعاليات الاقتصادية والصحية والعلمية والرياضية ذات الحضور والمشاركة الدولية الواسعة.
– القمة العالمية للحكومات.
تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل، فعاليات الدورة الـ 11 من القمة العالمية للحكومات، التي تقام تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”؛ وذلك بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وتضم أجندة الدورة الجديدة من القمة 6 محاور رئيسة، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية.
ويتحدث في القمة 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
– المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية.
تستضيف العاصمة أبوظبي فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، التي تقام في الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024، بحضور وزراء وممثلون بارزون من 164 دولة وتكتلا جمركيا هم أعضاء منظمة التجارة العالمية.
ويعد المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي ينعقد مرة كل عامين الهيئة العليا لصنع واتخاذ القرارات داخل المنظمة.
– حوار الحضارات والتسامح.
ينظم مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح على مدار يومي 20 و21 فبراير المقبل، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش وبدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة.
ويستقطب الحدث، أكثر من 50 متحدثا و2000 مشارك من داخل الدولة وخارجها، ويستعرض موضوعات متنوعة مثل تبادل التجارب التاريخية، ودور الثقافة في تعزيز التعايش، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الثقافية في المجتمعات المعاصرة.
– المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي.
تركز الدورة الـ 14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، التي تستضيفها أبوظبي من 6 إلى 8 فبراير المقبل، على صياغة الأسس اللازمة لمستقبل مستدام عبر مناقشة أبرز التحديات وأحدث الاستراتيجيات والحلول المبتكرة لتحفيز وقيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويوفر المنتدى، منصة عالمية لمناقشة أحدث التطورات والتوجهات الاقتصادية وترسيخ قيم السلام والعدالة والمساواة، ويسهم في ترسيخ الحوار وتبادل الأفكار والمعارف بين المسؤولين الحكوميين والأكاديميين وقادة الأعمال من أنحاء العالم للمشاركة في مناقشة أفضل الوسائل لصياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
– “إنفستوبيا”.
تشهد العاصمة أبوظبي انعقاد أعمال النسخة الثالثة من قمة “إنفستوبيا” خلال الفترة من 28 حتى 29 فبراير المقبل، تحت عنوان “الحدود الاقتصادية الناشئة: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو في الاقتصاد الجديد”.
وتشارك في الحدث مجموعة كبيرة من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي قرار ورواد أعمال.
– كأس العالم لكرة القدم الشاطئية.
تستضيف دبي النسخة “12” من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير المقبل بمشاركة 16 من أفضل منتخبات العالم.
وكانت قرعة البطولة التي جرت في أكتوبر الماضي قد أسفرت عن عدة مواجهات قوية في الدور الأول الذي يضمّ أربع مجموعات تتنافس في كل منها أربع منتخبات، تليها أدوار ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة الختامية، وذلك على مدى 11 يوما في ملعب تم بناؤه خصيصاً للبطولة في حي دبي للتصميم.
– “جلفود 2024”.
تنطلق في دبي خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير المقبل، الدورة الـ 29 من معرض جلفود 2024، الفعالية الأكبر في العالم لتوريد الأغذية والمشروبات، بمشاركة أبرز الجهات الفاعلة في قطاع الأغذية والمشروبات من جميع أنحاء العالم لرسم الملامح المستقبلية للقطاع الذي يشهد تطوراً متسارعاً.
ويجمع المعرض نخبة من المؤثرين في مجال الأغذية حول العالم لعقد جلسات نقاشية وورش عمل حول تحديات الصناعة، تشارك فيها العلامات التجارية الكبرى في مجال الأغذية بجانب الحكومات من بلدان العالم المختلفة.
– مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية.
تنعقد أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يومي 27 و28 فبراير المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.
ويستقطب الحدث، الذي يحمل شعار “قيمة مضاعفة: دور الهيئات في تمكين التغيير”، حشد من المسؤولين والخبراء والرؤساء التنفيذيين من القطاعات والمجالات المختلفة حول العالم، كما يشكل منصة مثالية للتواصل بين المشاركين لتبادل الآراء، في خطوة تعكس الدور الرائد والحيوي الذي تلعبه الهيئات والجمعيات لخدمة احتياجات أعضائها وتحقيق طموحاتهم.
– “ستيب”.
تحتضن دبي فعاليات الدورة الـ 12 من مؤتمر “ستيب Step Conference”، المتخصص في مجال التكنولوجيا،وذلك يومي 21 و22 فبراير المقبل، بمشاركة 500 شركة ناشئة ضمن أكثر من 500 اجتماع وجلسة نقاشية، فضلاً عمّا يزيد عن 150 شركة متخصّصة في رأس المال الاستثماري لإتاحة مصادر تمويل تُقدّر قيمتها بمبلغ 8.2 مليار دولار أمريكي.
وسيشهد الحدث، على مدار يومين، مشاركة 8 آلاف من الحضور من أنحاء العالم كافة، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي ضمن المشهد العالمي لقطاع التكنولوجيا.
– “عربية السيدات”.
تستعد إمارة الشارقة لاحتضان الدورة السابعة من الحدث العربي الأهم على صعيد رياضة المرأة “دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات”، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة من 2 حتى 12 فبراير المقبل.
وكانت اللجنة المنظمة العليا للدورة، قد اعتمدت 8 ألعاب تتنافس فيها الفرق والأندية من البلدان العربية، وهي الكرة الطائرة، وكرة الطاولة، وكرة السلة، والرماية والقوس والسهم، والمبارزة، وألعاب القوى، والكاراتيه.
– “الشارقة لريادة الأعمال”.
ينظم “مركز الشارقة لريادة الأعمال” (شراع) بمقره في “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، يومي 3 و4 فبراير 2024، أعمال النسخة السابعة من “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” بمشاركة أكثر من 100 متحدث وقيادي في ريادة وصناعة الأعمال من 15 دولة ممن قدموا حلولاً رائدة في قطاعات اقتصادية متنوعة لمشاركة رحلات نجاحهم وسبل تجاوز التحديات التي واجهتهم موفرين لحضور المهرجان وزواره معلومات شاملة ورؤى ملهمة للنجاح في عالم ريادة الأعمال.
– “ترابط وتواصل”.
يفتتح مهرجان فن رأس الخيمة 2024، برنامج فعالياته في قرية الجزيرة الحمراء التراثية يوم الجمعة 2 فبراير المقبل.
ويتركز برنامج المهرجان لهذا العام – حول موضوع “الحركة”، وسيوفر تجربة ثقافية غامرة تجمع بين التراث والحداثة من خلال عروضٍ منظمة لأكثر من مئة فنان، فضلاً عن مجموعة متنوعة من التجارب التعليمية الملهمة والمناقشات العامة والعروض الحية.
– “قمة العرب للطيران”.
تستضيف رأس الخيمة يومي 27 و28 فبراير المقبل فعاليات الدورة الحادية عشرة من “قمة العرب للطيران”.
وتجمع القمة التي تنعقد تحت شعار “استشراف مستقبل السفر”، نخبة من قادة القطاع وصناع القرار والخبراء والمبتكرين لتبادل المعرفة، وإقامة الشراكات، وإرساء معايير جديدة لمستقبل قطاع الطيران والسفر إقليمياً وعالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التجارة العالمیة خلال الفترة من فبرایر المقبل الدورة الـ أکثر من
إقرأ أيضاً:
«بينالي الشارقة 16» ينطلق 6 فبراير
الشارقة (الاتحاد)
تنطلق الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة يوم 6 فبراير الجاري، بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليف جديد، تُعرض في 17 موقعاً على امتداد مدينة الشارقة، من بينها مدن الحمرية والذيد وكلباء، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.
تشرف على هذه الدورة خمسُ قيّماتٍ، هُنّ: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقام تحت عنوان «رِحالنا» كمقترح يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، إذ يركز البينالي على استكشاف أحمالنا خلال رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، كما يدعو المشاركين والجمهور إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة التي تتبناها القيّمات الخمس، والرؤى والتأملات التي استلهمنها من تجاربهنّ التقييمية.
ويسعى البينالي عبر عنوان «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو تلك التي لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا، وليكون العنوان أيضاً جسراً يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معه قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟
عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلاتٍ لأساليب ورؤى مختلفة، مما أتاح لهنّ مساحةً للاستماع والدعم المتبادل، وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة، بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة، حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظرٍ وجغرافيات ولغات متعددة.