اجتماع سري لمسؤولي الأمن القومي بـ4 دول عربية.. أين ولماذا؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن كبار مسؤولي الأمن القومي من السعودية والأردن ومصر وفلسطين اجتمعوا سرا في الرياض قبل 10 أيام لتنسيق الخطط بشأن مستقبل غزة بعد الحرب الإسرائيلية وسبل إشراك السلطة الفلسطينية في حكم القطاع، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي (Axios).
وأضافت المصادر، لم يكشف الموقع عن هويتها في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن "اجتماع الرياض استضافه مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان، وشارك فيه أيضا مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ونظيريه المصري (عباس كامل) والأردني (أحمد حسني)".
وقال مصدران إن "بعض المشاركين في الاجتماع أطلعوا المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين على ما دار فيه".
وبحسب المصادر فإن "رؤساء الأجهزة الأمنية السعودية والمصرية والأردنية أبلغوا فرج بأن السلطة الفلسطينية (برئاسة محمود عباس- 88 عاما) بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية".
وأوضحت أن "أحد الطلبات التي قدموها هو أنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، فإن رئيس الوزراء الجديد سيحصل على بعض الصلاحيات التي كانت مركزية في السنوات الأخيرة في عهد عباس".
وأفاد أحد المصادر بأن "السعوديين والمصريين والأردنيين أكدوا أن هذه الإصلاحات ضرورية حتى تعود السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة بعد فترة انتقالية بعد الحرب" المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضاً
هآرتس: نتنياهو يقوض السلام بوضع 3 دول عربية في "محور شر"
الرياض وتل أبيب
وخلال اللقاء، قال مستشار الأمن الوطني السعودي إن "المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدما في التطبيع مع إسرائيل، مقابل خطوات عملية وغير قابلة للتراجع عنها من جانب إسرائيل من شأنها أن تمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية، حتى لو لم يكن من الممكن إقامة الدولة على الفور"، وفقا لـ"أكسيوس".
واعتبر الموقع أن "اجتماع الرياض يعد علامة أخرى على زيادة التنسيق بين السعودية والسلطة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، خاصة منذ بدء الحرب في غزة".
وتابع أن "السلطة الفلسطينية وحلفاؤها العرب يناقشون بشكل متزايد خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تذكر الكثير عن نظرتها لحكم غزة إذا حققت هدفها المتمثل في هزيمة حركة حماس".
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في غزة، لكنه لم يقترح بديلا، فيما حذر رئيس أركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي من أن أي مكاسب عسكرية في غزة يمكن أن تذهب سدى دون خطة دبلوماسية إسرائيلية لليوم التالي.
وخلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الجاري، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن استراتيجية إدارة الرئيس جو بايدن لغزة ما بعد الحرب تتمثل في ربط التطبيع بين إسرائيل والسعودية بإنشاء مسار لإقامة دولة فلسطينية.
وتضغط إدارة بايدن على السلطة الفلسطينية لإجراء إصلاحات ليكون لها دور في غزة، في حين تضغط على نتنياهو للموافقة على مناقشة خطة ما بعد الحرب وكيف يمكن أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا من حكومة مستقبلية في القطاع، كما تابع "أكسيوس".
اقرأ أيضاً
وزير إسرائيلي يقترح إدارة دولية لقطاع غزة تضم مصر والسعودية
المصدر | أكسيوس/ ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة اجتماع سري السعودية مصر الأردن فلسطين السلطة الفلسطینیة بعد الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في اجتماع وزاري خليجي حول الأمن السيبراني
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومركز الدفاع الإلكتروني، في الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته دولة قطر بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء هيئات ومراكز الأمن السيبراني بدول المجلس، إلى جانب حضور معالي الدكتور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمختصين من الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات.
واستعرض الاجتماع العديد من المواضيع أهمها تدشين الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني (2024- 2028)، وتدشين منصة مشاركة معلومات التهديدات السيبرانية بدول مجلس التعاون. كما اطلعت اللجنة على تقرير التمارين السيبرانية الخليجية، بالإضافة إلى نقل مهام واختصاصات لجنة المراكز الوطنية للاستجابة لطوارئ الحاسبات إلى أعمال اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخطة العمل للتعاون الدولي في مجال الامن السيبراني.
وأشادت اللجنة بجهود سلطنة عُمان في تنظيم الهاكاثون الخليجي الأول لصناعة الامن السيبراني الذي أقيم بتاريخ 9 سبتمبر 2024، واستضافة سلطنة عُمان الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي أقيم خلال الفترة من 28 إلى 31 اكتوبر 2024م في مسقط.
وأعرب سعادة الدكتور وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات شكره وتقديره لدول أعضاء المجلس على مشاركتهم في أعمال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي أقيم في سلطنة عُمان وتعاونهم الدائم، متمنيًا استمرار هذا التعاون بين الدول الأعضاء والذي سينعكس إيجابيًا على تعزيز الأمن السيبراني على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.