- نجم يوفنتوس يشعل انتظار جماهير الاتحاد.. "السيدة العجوز ترد"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن نجم يوفنتوس يشعل انتظار جماهير الاتحاد السيدة العجوز ترد، أصبح الدولي الإيطالي فيديريكو كييزا، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي، على أعتاب الرحيل عن قلعة السيدة العجوز خلال فترة .،بحسب ما نشر سعودي سبورت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نجم يوفنتوس يشعل انتظار جماهير الاتحاد.
أصبح الدولي الإيطالي فيديريكو كييزا، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي، على أعتاب الرحيل عن قلعة "السيدة العجوز" خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وسط ترقب جماهير الاتحاد.
وكشفت صحيفة "توتو ميركاتو" عن نية كييزا في الرحيل عن صفوف يوفنتوس، حيث قام اللاعب بتكليف وكيله للبحث عن العروض الجديدة، علمًا بأن كييزا تلقى عرضًا من نادي أستون فيلا الإنجليزي، خلال شهر يونيو (حزيران)، إلا أن اللاعب رفض العرض بداعي اعتقاده بأنه سيجد عرضًا أفضل في الصيف.
تسويق حمدالله أو فسخ عقده.. أزمة الاتحاد تحتاج إلى معجزة
يوفنتوس يحرم الاتحاد من صفقة ضخمة.. الميركاتو يشتعل
ويسعى كييزا لاستغلال عدم مشاركة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم المقبل، ما يجعل اليوفي غير قادر على إقناع اللاعب بتمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2025.
وفي سياق متصل، حددت إدارة نادي يوفنتوس مبلغ 60 مليون يورو على الأقل، من أجل السماح بالتفاوض على صفقة كييزا، خاصة بعدما دخل ليفربول الإنجليزي في السباق على ضم الجناح الإيطالي.
يذكر أن عددًا كبيرًا من جماهير نادي الاتحاد، طالبوا الإدارة بالتعاقد مع فيديريكو كييزا في فترة الانتقالات الصيفية، ليصبح الإضافة الجديدة في صفوف العالمي، بعد التعاقد مع الثنائي الفرنسي كريم بنزيما ونجولو كانتي، والبرتغالي جوتا، وسلطان الفرحان.
طالع أحدث الأخبار المحلية والعالمية مع تطبيق "سعودي سبورت تليجرام"
تابع مباريات اليوم لحظة بلحظة مع سعودي سبورت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شكوى لسيدنا الحسين
بقلم : هادي جلو مرعي ..
إهتزت الأرض، وتحولت المباني القديمة الى ركام يشبه ذلك الذي يبدو من السماء في قطاع غزة بفعل القصف المستمر على مدى عام. القصف لم يحول المباني لوحدها الى ركام. كان هناك ملايين البشر من الأطفال والنساء والشيوخ الذي تضرعوا الى الله لينقذهم، وتوسلوا الحكام العرب والأجانب والكتاب والمثقفين والمنظمات الدولية والتجمعات الشعبية ورجال الدين ليساعدوا في وقف جنون نتنياهو الذي لم يتوقف، فنتنياهو مولع بفكرة هرمجدون، وإقامة الهيكل، وهدم الأقصى وقتل العرب، وحروب يوم القيامة، بينما يواجهه نظراؤه العرب بالحفلات الماجنة، ونشر العهر في بلادهم، والسماح لأكبر عدد من النساء بالتعري، وتجويع الناس، والبحث عن المجد دون التفكير بمايخطط لهم العدو الكوني، وبينما يتذمر العرب من المواجهة ويطلبون السلام بلحس حذاء نتنياهو ويبشرون بعودة دونالد ترامب يصر البعض على المواجهة المكلفة، ويراهنون على النصر والصمود، وإنتظار المشيئة لتقف معهم فالقلوب بلغت الحناجر، والجميع ينتظر تدخل السماء، وقرار الإله ليثأر لجياع غزة، وللنائمين في العراء على أرصفة مدن لبنان ينهشهم البرد والإغتراب. حين إهتزت الأرض، وسقطت البنايات القديمة وسط العاصمة الكبيرة هرع الناس الى الشوارع، وإفترشوا الساحات والحدائق، وفي اليوم التالي ذهب البعض منهم الى مركز الشرطة، وإستقبلهم المأمور الذي بعثهم الى كبير الحي الذي نصحهم بالتوجه الى الوزارة، وهناك إستقبلهم السيد وكيل الوزير الذي نصحهم بالتوجه الى مبنى المحافظة حيث إستقبلهم المحافظ الذي طلب منهم العودة الى أماكنهم، وسوف تحل جميع مشاكلهم، ومضى عام كامل، ولم يأت من أحد.سألت المذيعة تلك العجوز التي كانت تروي تفاصيل مابعد الزلزال ماذا فعلتم بعد أن طلب منكم المحافظ العودة الى أماكنكم؟ قالت العجوز: لم يحصل شيء.. وسألتها ثانية: ثم ماذا فعلتم؟ قالت العجوز: رحنا عند سيدنا الحسين ورفعنا شكوى لسيدنا الحسين، ومستنيين الرد !البعض حين لايجد إستجابة يتوجه الى الله، وحين لاتستجيب الحكمة لسبب ما يتوجه الى الأولياء والصالحين، ويقدم النذور ويبكي ويتوسل منتظرا نهاية لعذاباته، وحين ييأس يتشبث بيأسه بوصفه حلا لابديل عنه، وهو أفضل من التمرد والزعل والبكاء حيث يخسر الناس الكثير من الجهد والوقت والعذابات لتصل معاناتهم الى المسؤول الذي يفاضل بين مصلحته ومنصبه المهدد ومكاسبه التي لم يكن ليحلم بها، وبين عذابات الناس، فهولاء يريدون تعبيد شوارع حيهم المتربة وعمل أرصفة ومجاري للمياه والأمطار، وهولاء يريدون تأمين وضع الكهرباء، وغيرهم يريد الماء، وهناك من يحلم بمستوصف، وآخر يتأمل بناء مشفى في الحي الذي يقطنه. وحينها يقرر المسؤول أن يحافظ على منصبه، ويتشبث به ويسعى لنيل رضا حزبه والمنتفعين في قيادة الحزب وإقتصادية الحزب. ويذكرني ذلك ببعض المسؤولين الذين يريدون تسريع بعض العقود ليحصلوا على ( المالات ) قبل الإنتخابات، وتغيير الوزارات، ومنهم من يسأل: متى ستجري الإنتخابات؟ ويتمنى أن لاتكون مبكرة ليستمر في الحصول على المكاسب والإستثمارات وجني الأرباح من المستثمرين وأصحاب الشركات والمتنفذين والأقوياء.
هادي جلومرعي