«المؤتمر»: الحوار الوطني يقدم حلولا واقعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنّ الحوار الوطني نجح في الخروج بتوصيات في العديد من الملفات على مدار جلساته الأخيرة، وهذا بدوره يؤكد أن طرح الملف الاقتصادي على مائدة جلسات الحوار الوطني سيكون له دور كبير في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية.
وأكد «غنيم»، في بيان، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد من أهم الملفات خلال الفترة المقبلة على وجه التحديد، وإن طرح رؤية واستراتيجية لمواجهة هذه الأزمة تسهم في تخفيف الأعباء والمعاناة من خلال حلول واقعية وأكثر مرونة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، خاصة وأن الحوار يشهد اجتماع لمختلف القوى السياسية والحزبية والجميع يكون حريص على إعلاء المصلحة العامة.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني يساهم في إيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، خاصة أن الأزمة الاقتصادية أكثر التحديات في هذه المرحلة، متابعا أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، من أهم الملفات التي تشغل تفكير ملايين المصريين، وكما نجح الحوار الوطني في التوصل لحلول حاسمة في العديد من الملفات الشائكة التي توارثناها منذ عقود، بمجرد التشاور وسماع الرأي والرأي الآخر، لذا فإنه من المتوقع الوصول لمقترحات وحلول لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة في الوضع الاقتصادي.
الدولة تمتلك الكوادر القادرة على النهوض بالأوضاع الاقتصاديةوأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تمتلك الكوادر القادرة على النهوض بالأوضاع الاقتصادية والخروج من الأزمة الراهنة، كما تمتلك البنية التحتية المؤهلة لاستيعاب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية والمحلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن ثم مناقشة الملف الاقتصادي بالحوار الوطني سيكون له عظيم الأثر في الخروج بتوصيات الغرض منها النهوض بالملف الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الحوار الوطني أثبت نجاحه على أرض الواقع في عدة أزمات وساهم في خلق مناخ سياسي جديد، يقوم على مفهوم التعددية وإتاحة الفرصة أمام القوى السياسية للتعبير عن آرائهم بحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد حزب المؤتمر على أرض الواقع الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
6 آلاف فنان يطالبون بوقف بيع لوحات الذكاء الاصطناعي في مزاد عالمي
منذ ظهور الذكاء الاصطناعي وأدواته المتنوعة، دخلت هذه التقنية في تداخل كبير مع مختلف جوانب الإبداع البشري، وخاصة في الفنون البصرية، بما في ذلك الفن التشكيلي، وفي الآونة الأخيرة، وصلت العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والفن إلى مرحلة متقدمة بعد تنظيم مزاد لبيع أعمال فنية جرى إنشاؤها باستخدام هذه التقنية، ما أثار جدلا واسعا بين آلاف الفنانين التشكيليين في الولايات المتحدة وحول العالم، وزاد من حدة الجدل أن دار كريستيز الشهيرة، إحدى أكبر وأعرق دور المزادات العالمية، كانت هي المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «بلوحات وفنون بصرية.. الذكاء الاصطناعي يتحدى إبداع البشر»، مسلطًا الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج اللوحات الفنية.
وأشار التقرير إلى أنه من ضمن ردود الفعل حول مزاد الواقع المعزز هو توقيع 6 آلاف فنان على عريضة لوقف البيع الذي تنظمه دار كريستيز، خاصة وأنهم يعتبرون أن اللوحات التي جرى عرضها في هذا المزاد هي نتاج تحليل لأعمال قدمها فنانون آخرون من قبل، وما قام به الذكاء الاصطناعي هو جمعها سويا في عمل واحد.
وأوضح التقرير أن مزاد الواقع المعزز بدار كريستيز يختتم فاعلياته في 5 مارس الجاري، وتتضمن المعروضات لوحات فنية ومطبوعات ومنحوتات وأعمال رقمية مثيرة للجدل، لكن لها أيضا مدافعين يؤكدون أن هذا هو حال الفن التشكيلي الذي يتطور مع تطور البشر وأدواتهم.