الطفل المعجزة محمود حسانين ابن الشرقية يبتكر سيارة مغناطيسية ومروحة وأباجورة وكشاف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
"من الحلم إلى الحقيقة" هذه كانت رحلة الطفل محمود محمد حسانين ابن محافظة الشرقية نحو الابتكار وتصنيع أشياء مفيدة من خلال إعادة تدوير الأشياء الغير مستعمله والتالفة، ورغم صغر سنه إلا أنه نجح فى لفت الأنظار اليه بابتكارته، فهو صغير السن كبير العقل.
أكد الطفل المعجزة «محمود حسانين طربق » في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أنه من مواليد قرية كفر العزازى التابعة لمركز أبوحماد بالشرقية، وطالب بالصف الأول الإعدادى بمدرسة كفر العزازى، وأبلغ من العمر 13 عام، أستيقظ مبكرا للذهاب لمدرستى وفور عودتى أقوم بمذاكرة دروسي وأخذ قسط من الراحة ثم أقوم بقضاء وقت فراغى فى غرفتى لتنفيذ إبتكاراتى، وانا على هذا الحال منذ سبع سنوات.
وأضاف الطفل «محمود حسانين » قمت بإبتكار سيارة تقديم مشروبات وسيارة مغناطيسية وكشاف ٣* ١ يتكون من كشافين وشمعة ارضية واباجورات
مغناطيس كهربائى وأباجوره ومروحه وكشاف كهربى، وعربيه تعمل بالبطاريه لتوفير الجاز والبنزين ومكنة خيط لتجميع الخيط ومكنة مياه، كما أقوم بإعادة تدوير الأشياء الغير مستعمله والتالفة مثل الغسالات والمراوح والأسلاك والمواتير حتى الزجاجات البلاستك، وأقوم بشراء ما احتاجه لتنفيذ إبتكارتي
وأشار الطفل «محمود حسانين »حقيقة أنا من أسرة بسيطة، والإمكانيات ضعيفة، فليس عندى ورشة لتصنيع مثل هذه الأشياء، حيث لا أملك سوى مفك واحد، ورغم كل هذا أسعى جاهدا للإستفاده من الأشياء التالفة وابتكر منها أشياء مفيدة للمجتمع.
وقال الطفل «محمود حسانين» ادرس فى معهد تكنولوجيا وبرمجة بالزقازيق وأمنيتى أعمل شيء يخدم بلدى، والتحق بكلية الهندسة، وانصح زملائي بالتعلم وقضاء أوقات الفراغ فى التعلم والتفكير والإبتكار، وسأسعى لتحقيق أهدافي مهما كلفنى ذلك من جهد، والعالم المصري الدكتور أحمد زويل مثلي الأعلى، وأقوم حاليا بإختراع روبرت للمشاركة فى بطولة أفريقيا للروبوت فى شهر فبراير القادم، وأمنيتي الالتحاق بكلية الهندسة لاستكمال مشواري العلمي.
وبين «محمود حسانين » تم التواصل معي من قبل مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الاعمال بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، وجاري عرض ابتكاراتي بالمركز، كما تم عمل معرض للإبتكارتي بمركز شباب أبوحماد، وتم تكريمي فى أكثر من محفل، وخالص شكرى وعرفاني لكل من وقف بجانبي ومد يد العون لى، وخاصة بوابة الأسبوع الصحفية التى وقفت بجانبي وجعلتني أخرج للنور.
وطالب الطفل «محمود حسانين» المسؤولين بمحافظة الشرقية بتوفير كافة أوجه الدعم له لاستكمال مسيرته العلمية وتمكينه من تسجيل ابتكاراته وعرض اختراعاته فى معارض كبرى بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية كلية الهندسة جامعة الزقازيق الدكتور أحمد زويل المخترع الصغير
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم لقاء تعريفيا عن خدمات "الإرشاد النفسي" بكلية الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز الإرشاد النفسي بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الزراعة، لقاءً تعريفيًا بعنوان "ماهية وخدمات مركز الإرشاد النفسي بالجامعة"، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التعريفية التي يعقدها المركز في مختلف كليات الجامعة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وإشراف الدكتورة سالي صلاح، مدير مركز الإرشاد النفسي بالجامعة، والدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي للطلاب بالجامعة.
وقد تم تنظيم اللقاء بكلية الزراعة تحت إشراف تنفيذي من الدكتور محمود فرج، عميد الكلية، وبمشاركة الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف تنظيمي من الدكتورة مروة سمير، مدير وحدة الدعم الأكاديمي.
وأكد الدكتور ناصر مندور حرص الجامعة على تقديم الدعم النفسي والأكاديمي للطلاب، باعتباره عنصرا أساسيا في تحقيق بيئة تعليمية متوازنة تدعم تفوقهم واستقرارهم النفسي، مشيرا إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الوعي النفسي والصحي لدى الطلاب.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن مركز الإرشاد النفسي يُعَدّ أحد الركائز الأساسية لدعم الطلاب، حيث يوفر خدمات متنوعة تساعدهم على مواجهة التحديات النفسية، مشددا على ضرورة تكثيف مثل هذه الفعاليات لضمان استقرار الطلاب النفسي والأكاديمي.
كما أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لطلابها، سواء على المستوى النفسي أو الأكاديمي، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تسهم في توعية الطلاب بأهمية الصحة النفسية وتأثيرها على تحصيلهم الدراسي وحياتهم الجامعية.
وخلال اللقاء، قدّمت الدكتورة نهال لطفي حامد محاضرة استعرضت فيها طبيعة عمل المركز والخدمات التي يقدمها، متطرقة إلى المشكلات النفسية التي قد تواجه الطلاب، وسبل التغلب على ضغوط الحياة بشكل عام، وضغوط الاختبارات الدراسية بشكل خاص.
وقد أعرب الطلاب عن تقديرهم لموضوعات اللقاء، مؤكدين أهميته في توعيتهم نفسيا وصحيا خلال هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وفي ختام اللقاء، تم توزيع مطويات تعريفية عن المركز، لتعريف الطلاب بخدماته وتشجيعهم على الاستفادة منها.