اقتصاد 3 أسباب وراء غلاء أسعار الفاكهة في مصر.. الأخير صادم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن 3 أسباب وراء غلاء أسعار الفاكهة في مصر الأخير صادم، حالة من الشكوى المستمرة تنتاب أغلب المواطنين خلال هذه الفترة نتيجة الغلاء الفاحش الذى طال أسعار الفاكهة، بالإضافة إلى فساد الثمار الذى أصبح حالة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 3 أسباب وراء غلاء أسعار الفاكهة في مصر.
حالة من الشكوى المستمرة تنتاب أغلب المواطنين خلال هذه الفترة نتيجة الغلاء الفاحش الذى طال أسعار الفاكهة، بالإضافة إلى فساد الثمار الذى أصبح حالة عامة تفشت فى أغلب فواكه الموسم، وعلى الرغم من ذلك يتم تسعير الفاكهة بطريقة غير مبررة لم يشهدها المستهلك قبل، نتيجة جشع التجار واللجوء لتخزين السلع للاستفادة من وراء ذلك.
وكشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، فى تصريحات لـ الأسبوع، أن هناك حالة من الجشع والاستغلال تتعلق بالتجار الذين يبالغون فى تسعير المنتجات لتحقيق أكبر كم من الاستفادة من وراء استغلال المواطن، مؤكدا أن هناك مجموعة من العوامل سواء كانت طبيعية أو من دخل الإنسان تؤثر على تسعير السلع بلا شك.
وأشار أبوصدام، إلى أن كل نوع من أنواع الفاكهة له حالته الخاصة التى تتسبب فى وجود مغالاة سعرية تعلق بهذا النوع، فعلى سبيل المثال يشتكى المستهلكين من فساد فاكهة المانجو من الداخل وعدم صلاحيتها للأكل، كما أن هناك حالة من النفور بسبب الطعم غير المألوف والذى لم يتعود عليه المستهلك عند شراء فاكهة البطيخ، بجانب غلاء الأسعار غير المبرر في التين الشوكى.
نقيب الفلاحين حسين أبو صدام فاكهة المانجوذكر نقيب الفلاحين، أن السبب فى فساد فاكهة المانجو من الداخل هو اكتساح "ظاهرة النينو" الأراضى المصرية، والتى تتميز بهبوب موجات شديدة الحرارة قادمة من المحيط الهادي، تؤدى إلى فساد المحاصيل الزراعية والفواكه، نتيجة الحرارة الشديدة التى لا تتكيف معها المحاصيل الزراعية والفواكه فى مصر، التى اعتادت على الأجواء المعتدلة.
وأضاف أن سعر الكيلو من المانجو يتراوح من 30 إلى 40 جنيها وهو سعر غير عادل لسعر الكيلو الواحد، ويعتمد التجار هذه الأسعار على الرغم من حالة عدم النضوج الكامل لفاكهة المانجو التى تؤدى إلى فساد الثمرة من الداخل.
فاكهة المانجو فاكهة البطيخولفت أبو صدام، إلى أن البطيخ أصبح له طعم غير معتاد، حيث يلجأ المزارعين إلى زراعة البطيخ بطريقة الزراعة المزجاوية بدلاً من الزراعة البعلية، حيث تتميز الأولى بالتكلفة الأقل وسرعة حركة النضوج ثم التعاقد على بيعها بكميات كبيرة، فى حين أن زراعة البطيخ البعلى يتطلب وقتا وتكلفة أكثر بكثير، وهو ما لا يرغب فيه المزارعين.
كما أوضح أبو صدام، أن سعر الثمرة الواحدة يتراوح ما بين الـ 70 إلى 80 جنيها، وهو لا يعتبر سعرا عادلا بالمرة.
البطيخ التين الشوكىكما كشف نقيب الفلاحين، عن السر وراء غلاء سعر التين الشوكي، والذى يرجع سببه إلى تصدير كميات كبيرة منه للخارج بغرض "التجميل"، موضحا أنه يتم طحن بذور التين الشوكي بطريقة معينة بغرض استخلاص مواد تجميلية، وهو ما أدى إلى عدم توافر كميات كبيرة من فاكهة التين الشوكى، على الرغم من غلائها غير المبرر.
أقرأ أيضاً:
هالة صدقي السبب.. نقيب الفلاحين يكشف سر ارتفاع أسعار البصل في مصر
نقيب الفلاحين يوضح أسباب ارتفاع أسعار البطاطس
نقيب الفلاحين: علينا بناء خط أخضر من الأشجار بطول الصحراء الغربية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نقیب الفلاحین إلى فساد حالة من
إقرأ أيضاً:
هيمنة الشركات الاماراتية على قطاعات الكهرباء والطاقة تسببت بموجة غلاء فاحش ومأساة إنسانية صعبة
يعاني أبناء أرخبيل سقطرى أوضاعا انسانية صعبة ومعاناة لا تقل حدتها عن معاناة أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة في الوقت الذي تشهد فيه الجزيرة احتقانا وتوترا غير مسبوق على خلفية ممارسات القوات الاماراتية والمليشيات التابعة لها الاستفزازية التي حولت الجزيرة إلى ملكية خاصة وعبثت بمقدراتها وثرواتها ما تسبب بخلق واقع مرير واوضاع مأساوية القت بظلالها على حياة المواطنين الذي يفتقرون لابسط مقومات الحياة وخدماتها الأساسية
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
ويشهد الأرخبيل حالة من الاحتقان والتوتر القبلي وسط تصاعد تحركات أبوظبي الاستفزازية و الاحتلالية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الأرخبيل والاستحواذ على كل مفاصل الدولة ومؤسساتها بعد أن قوضت العمل في مختلف المجالات الخدمية وتسببت بخلق حالة من القلق والتوتر في أوساط المواطنين من مختلف شرائح المجتمع.
ومن أبرز مظاهر هذا العبث استحواذ شركة “المثلث الشرقي” القابضة الإماراتية مؤخرا على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ووفقًا لمصادر محلية في سقطرى يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين ويأتي ذلك وسط صمت حكومة المرتزقة الذي يثير تساؤلات حول قدرة مرتزقة الاحتلال التابعين لتحالف العدوان على التعامل مع هذا الوضع في وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية في سقطرى ويذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.
وسعت الإمارات عبر ادواتها ومليشياتها المسلحة إلى فرض امتيازات خاصة بها والشركات التابعة لها والتي تتمتع بالسيطرة شبه الكاملة على الاقتصاد في الجزيرة ولاسيما في قطاعي الكهرباء والوقود ، حيث تتحكم هذه الشركات في الأسعار والخدمات بشكل صارم، وتحتكر شركة “أدنوك” سوق المشتقات النفطية في الأرخبيل الذي يسيطر عليه عسكريا وإداريا مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي وأدى الاحتكار إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
وقد تسبب الاحتكار الإماراتي بالاستحواذ الكامل على سوق العمل بمضاعفة معاناة المواطنين حيث يضطر السكان إلى دفع أسعار مرتفعة مقابل الحصول على السلع الضرورية والخدمات الأساسية بعد أن قامت أبو ظبي بأستخدام سلاح التجويع كوسيلة للضغط على السكان المحليين والقيادات المحلية لصالح أبوظبي، بالتزامن مع موجة الغلاء الفاحش والجرعات السعرية القاتلة التي تشهدها المحافظات المحتلة .
كما ارتفعت أسعار العديد من السلع والخدمات في سقطرى بسبب استحواذ الشركات الإماراتية على القطاع الخاص في الجزيرة.
وتشير بعض التقارير إلى أن الشركات التي تملكها أبوظبي تفرض أسعارًا مرتفعة على السلع الأساسية، وهو ما يزيد من معاناة السكان المحليين الذين يواجهون تحديات اقتصادية مستمرة وتستغل هذه الشركات الوضع الاقتصادي المتدهور في الجزيرة للسيطرة على أسواق السلع الأساسية، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد المالية للسكان وزيادة التوترات الاجتماعية..
وفي ضوء هذه الممارسات يتضح أن هناك استمرارية في عبث أبوظبي في سقطرى، والذي يتخذ أشكالًا متعددة تبدأ بالاستحواذ على المنشآت الحيوية مثل المطار، وتستمر في التدخلات الاقتصادية التي تضر بالسكان المحليين.
وتعمل الإمارات على استخدام أدواتها لتنفيذ مخططات تهدف إلى بسط نفوذها على الجزيرة وافتعال النزاعات بين القبائل لزرع الفتن وتقويض الأمن والاستقرار في الجزيرة والذي تاتي ضمن مخطط استراتيجي يهدف إلى استغلال الموقع الجغرافي الفريد للجزيرة.
وفي ظل هذه التطورات، دعا ناشطون محليون المجتمع الدولي وحكومة المرتزقة إلى اتخاذ موقف حازم لوقف التدخلات الإماراتية، وحماية سيادة اليمن ووحدة أراضيه، وضمان حقوق أبناء جزيرة سقطرى التي تُعدّ إحدى أبرز المواقع الطبيعية والتراثية في العالم.