مدير مركز تحديث الصناعة تزور مصنع "بيدو–BEDO" لتطوير تقنيات التعليم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أجرت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة وعدد من فريق العمل لزيارة لمصنع "بيدو – BEDO" لتطوير تقنيات التعليم، وذلك لبحث التعاون بين المركز والشركة في مجال التطوير الرقمي والابتكار.
جاء ذلك في إطار اهتمام مركز تحديث الصناعة لربط الصناعة بالأكاديميا، وضمن توجيهات وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير للاستفادة من الخبرات الأكاديمية في تطوير وتعزيز القطاعات الصناعية.
وتفقدت دعاء سليمة سير العملية الإنتاجية والمعامل الخاصة بمصنع "بيدو" وذلك للتعرف على ما تم التوصل إليه من تكنولوجيا في التصميم والتصنيع، والاطلاع أيضاً على أحدث المعدات والمعامل التي يتم تصنيعها وأحدث ما يتم تعليم الطالب عليه في جميع أنحاء مصر.
وفي ختام الزيارة تم تكريم دعاء سليمة المدير التنفيذي للمركز تقديراً لدور المركز في الاهتمام بتنمية وتطوير الصناعة المصرية.
يذكر أن شركة "بيدو – BEDO" تقوم بإنتاج 1200 منتج فى مجال تصميم وتصنيع المعدات الهندسية التعليمة، وبرامج التدريب التقني الإلكتروني، وتصميم محتوى البرامج والمعدات والبرامج التفاعلية وتدريب المعلمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سمير التدريب التقني التجارة والصناعة الصناعة المصرية القطاعات الصناعية المعدات الهندسية
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: نسعى لتطوير التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)، والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من هيئة تنمية القدرات البشرية.
تناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الدولتين، وسُبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم قبل الجامعى والتعليم الفني.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لتكثيف جهودها لتطوير منظومة التعليم والتعليم الفني الذي يمثل مستقبل مصر، مستعرضا نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تسعى الوزارة للتوسع بها في مختلف التخصصات وبالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية بهدف تخريج طلاب بمهارات مهنية متطورة، وإعداد طلاب مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، لافتُا إلى أن عدد المدارس حاليا يقرب إلى 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى للتوسع في هذه النوعية من المدارس، وإضافة تخصصات مختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل، بجانب توفيرها فرص عمل للخريجين محليًا ودوليًا.
ومن جانبها، أكدت السيدة سارة بنت يوسف الأميري، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية هذا اللقاء، مؤكدةً حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة التعليم قبل الجامعى.
كما أشادت وزيرة التربية والتعليم الإمارتية بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية، مثمنة نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وشهد الاجتماع بحث تطوير أوجه التنسيق المشترك والتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية، كما تمت مناقشة تبادل الخبرات والتجارب التعليمية في عدد من المشروعات التربوية فضلا عن تبادل الخبرات في تدريب المعلمين.