سرايا - استشهد شاب فلسطيني، وأُصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب، باستشهاد شاب متأثرا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها في الرأس، فيما لا تزال حالة المصاب الآخر الذي أصيب في منطقة الصدر خطيرة.



وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب الفلسطينيين، مما تسبب بإصابة شابين بالرصاص الحي.

وأشارت إلى أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز السام، وجرت معالجتهم ميدانيا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتواصل على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصيب، الأحد، ستة شبان برصاص قوات الاحتلال، واعتقلت أحدهم، بالإضافة إلى أسير محرر، خلال اقتحام بلدة عقابا شمال طوباس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الباكر، وحاصرت منزل الأسير المحرر قتيبة الشاويش، ومنزل أحد جيرانة، ومن ثم هاجمته بواسطة كلاب بوليسية في منزل أحد جيرانه، واعتقلته.

40 حالة اعتقال

واعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، 40 مواطنا من الضفة، بينهم سيدة، وطفل.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، ممن جرى تعرضهم للإخفاء القسري.

وأوضحا أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 359 يوما، رافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.


تجريف ومصادرة أراض في رام الله
من  جهة أخرى، شرعت آليات وجرافات الاحتلال، الأحد، بتجريف أراضٍ  في بلدة سنجل شمال رام الله، المحاذية للشارع الرئيس، تمهيدا لإقامة جدار شائك.

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، لـ"وفا"، إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي البلدة، تمهيدا لوضع جدار شائك على طول شارع "60"، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار.

وأشار إلى أن الاحتلال أخطر أهالي البلدة مطلع العام الجاري بوضع اليد على 30 دونما، لصالح بناء الجدار، الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و586، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 96 ألفا و210، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في الخليل
  • الاحتلال يقتحم مدينة الخليل
  • الاحتلال يهدم غرفة زراعية جنوبي الخليل
  • مستوطنون يهاجمون قرية رنتيس برام الله
  • مستوطنون يهاجمون قرية رنتيس برام الله والاحتلال يحاصر شابًا ويعتقل آخر
  • الصحة: 20 شهيدًا و108 إصابات في القطاع خلال 24 ساعة
  • العدو يعتدي على عائلة فلسطينية ويعتقل متضامنين أجانب جنوب الخليل
  • الاحتلال يعتقل متضامنين أجانب ويعتدي على عائلة جنوب الخليل
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض
  • الاحتلال يصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص ويعتقل أحدهم شمال طوباس