وكيل دائرة القضاء بأبوظبي يتفقد سير العمل في المنشآت العقابية والإصلاحية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
تفقد يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، المنشآت العقابية والإصلاحية في إمارة أبوظبي، للاطلاع على إجراءات وسير العمل، والوقوف عن قرب على مستوى الخدمات المقدمة في مجال رعاية وتأهيل وإصلاح النزلاء، بهدف تحقيق إعادة اندماجهم في المجتمع عقب تنفيذ فترة العقوبة المقضي بها طبقاً للأحكام القضائية.
وتعد هذه الزيارة الأولى لوكيل دائرة القضاء للمنشآت العقابية والإصلاحية، عقب نقل اختصاصات إدارة تلك المنشآت إلى دائرة القضاء، ابتداءً من 1 يناير 2024، وفق القانون الصادر بهذا الخصوص عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله" بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.
وعقد العبري، اجتماعاً موسعاً مع مديري الإدارات في المنشآت العقابية والإصلاحية، تمت خلاله مناقشة آلية العمل والتوجهات الإستراتيجية والخطط المستقبلية لتطوير الأداء والارتقاء بالجودة لتحقيق التكامل في منظومة الخدمات وفق أولويات الخطة الإستراتيجية لدائرة القضاء.
وأكد وكيل دائرة القضاء في أبوظبي،خلال الاجتماع، أهمية تضافر الجهود لمواصلة التحديث وتطبيق أفضل الممارسات، بما يتماشى مع اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم إمارة أبوظبي، لهذه الخطوة التطويرية، وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بالعمل على استدامة العمليات واستمرارية الأعمال في ضوء استشراف المستقبل.
وتفقد العبري، المرافق الحيوية والورش المهنية والفنية داخل أروقة المؤسسات العقابية والاصلاحية، وتعرف إلى المتطلبات والمستلزمات الضرورية لتنفيذ حزمة متطورة من البرامج التأهيلية وفق أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة، وذلك بما يعود بالنفع على النزلاء وإعدادهم كأفراد صالحين يؤدون دورهم بفعالية في المجتمع.
كما استمع إلى آراء وانطباعات النزلاء عن خدمات الرعاية والتأهيل والورش التدريبية والتعليمية ودورها في إكسابهم مهارات عملية جديدة وتمكينهم من إتقان مهن حرفية تسهم في سهولة اندماجهم في المجتمع ومواصلة حياتهم بشكل لائق بعد انتهاء مدة العقوبة، فضلا عن الفعاليات والأنشطة الترفيهية والرياضية والمحاضرات التثقيفية والتوعوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة القضاء أبوظبي المؤسسات العقابية والإصلاحية العقابیة والإصلاحیة دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تقدِّمان منحاً بأكثر من 19 مليون درهم للمشاريع المبتكرة
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن تقديم مِنَحٍ بأكثر من 19 مليون درهم من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية. وتدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية تشمل العلاج بالخلايا والجينات، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدِّمة، بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإعلان استكمالاً للنجاح الذي حقَّقه الصندوق والإشادة التي حظيت بها خلال النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2024، ويسلِّط الضوء على الشراكة الوثيقة بين دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً وأبرز الجهات الداعمة، وهدفها المشترك الساعي إلى تعزيز سلامة أفراد المجتمع وعافيتهم في أبوظبي وخارجها. وتلقّى المنح 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً، بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة، ودورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية المُلحَّة وتعزيز رعاية المرضى. وركَّزت مشاريع متلقّي المنح على تطوير بحوث السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، من خلال تقديم حلول تشمل الواقع الافتراضي للمتعافيات من سرطان الثدي، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب التشخيصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «يُعَدُّ تمويل الأبحاث مرتكزاً رئيسياً للتقدُّم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكِّن المبتكرين من تحويل أفكارهم لحلول فعّالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى. وتأتي هذه المنح لتمكِّن المبتكرين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية. وعبر الاستثمار في البحوث، نرسي دعائم منظومة استباقية ومرنة للرعاية الصحية، وقادرة على تلبية أدق احتياجات المرضى والمجتمع على نطاق أوسع، ونمضي نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية عالمياً. ونفخر بتكريم ودعم هؤلاء المبتكرين الطموحين ليتمكَّنوا من وضع بصمتهم للوصول إلى مستقبل أكثر صحة».
وقال سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات الاجتماعية – معاً: «تسعدنا المساهمات الكبيرة في مجال الرعاية الصحية، الذي يُمثِّل قطاعاً حيوياً وإحدى الأولويات التي نركِّز عليها، حيث تأتي هذه المنحة، التي تؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز الرعاية الصحية للمجتمع بأكمله، تماشياً مع هدفنا المتمثّل في معالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة، من خلال تعزيز قطاع الرعاية الصحية، مواصلين التزامنا بالمُضي في شراكات المسؤولية الاجتماعية المستدامة عبر القطاعات العامة والخاصة والاجتماعية، لتطوير المشاريع والمبادرات الرامية إلى تحسين جودة الحياة للجميع في أبوظبي».
وأُعلن عن تقديم المنح خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار في الرعاية الصحية الذي نظمته دائرة الصحة – أبوظبي، ما ينسجم مع استراتيجيتها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية الإقليمي من خلال العلوم والتكنولوجيا والتعاون المجتمعي. وجمع المؤتمر 200 مشاركٍ من الباحثين والمبتكرين والمستثمرين وصُنّاع السياسات، لتعزيز الشراكات وتأسيس منظومة مزدهرة للابتكار في الرعاية الصحية.
واستقطب الحدث أيضاً رواد الأعمال والعلماء، وتضمن جلسة حوارية تناولت منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، سلطت الضوء على الفرص والتحديات في إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وجمعت حوارات المؤتمر نخبة من الخبراء في القطاع والمجتمع الأكاديمي، وعززت علاقات التعاون لتطوير البحوث السبّاقة في أبوظبي وخارجها.