تفكك أمريكا وبريطانيا مطلب عالمي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجمهورية اليمنية تدخل هذه المواجهة لإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار المفروض عليها، متسلحة بخبرات قتالية نوعية اكتسبتها خلال سنوات مضت في معركتها مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
كل القادة العسكريين في العالم يحذرون من الدخول في أي معركة دون غطاء جوي.. لكن اليمن أثبت فشل هذا المفهوم العسكري، وأخذ المقاتل اليمني على عاتقه عملية المواجهة العسكرية دون غطاء جوي، ونجح في ذلك نجاحا باهرا، وقف القادة والمحللون العسكريون على المستوى الدولي بذهول وهم يتابعون سير معركة استمرت سنوات، خاضها المقاتل اليمني بدون غطاء جوي.
عقود من الزمن ونحن نسمع عن البعبع العسكري الأمريكي والبريطاني خاصة في المجال البحري، بريطانيا التي كانت توصف في يوم من الأيام بسيدة البحار وكذلك أمريكا، ها هما اليوم في مواجهة مباشرة وخاسرة مع البحرية اليمنية.. منطق الأحداث هو الذي يقول ذلك وليس التمني والرغبات.. لنثبت للجميع وقائع سير المعركة البحرية التي تسيدتها البحرية اليمنية انطلاقاً من مقولة إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، الإنسان الذي يتسلح بعقيدة قتالية صحيحة وتوجهه قيادة وطنية نحو هدف نبيل وسامي.
العالم كله وقع في فخ التضليل الإعلامي الأمريكي والغربي وعلى مدى عقود من الزمن نسمع ونقرأ ونشاهد القدرات العسكرية المذهلة للولايات المتحدة وبريطانيا، بالتأكيد هذه المقولة صحيحة، لكن مواجهتها ليست مستحيلة، إذا ما وجدت الرغبة الصادقة في ذلك..
والآن نشاهد الفخ الذي وقعت فيه البحرية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، وهما تستجديان الدول الغربية الوقوف معهما لمواجهة البحرية اليمنية.. فهل شاخت العسكرية الأمريكية والبريطانية وهذا أمر وارد في مسار التطور التاريخي، فالدول وقدراتها تشيخ كما البشر، وتتفكك وتنهي حضارتها لتقوم على أنقاضها حضارات أخرى، وهذا ما نعيشه هذه الأيام، فبوادر التفكك الأمريكي بدأت من تكساس، وبريطانيا بداية تفككها كانت من ايرلندا الشمالية تليها اسكتلندا وستتبعها ويلز..
إن المسألة المنطقية والمعقولة والمقبولة لدى سكان الأرض هو تفكك هاتين الدولتين، اللتين جرعتا العالم ويلات الحروب والدمار، والآن حان الوقت لكي تشربا من الكأس نفسه..
سبأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنضم لأمريكا وبريطانيا وتتواصل مع هيئة تحرير الشام بسوريا
برلين - رويترز
قالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلينت عتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم الثلاثاء، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الجماعة الإسلامية التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.
وأضاف المتحدث في بيان "كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق"، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وأردف المتحدث يقول عن الجماعة التي أنهت حربا استمرت 13 عاما في سوريا بالإطاحة بالأسد "يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن".
وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.
وقال المتحدث إن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا.