البوابة نيوز:
2025-04-25@23:53:13 GMT

متحف الطفل يبدأ فعالياته في معرض الكتاب

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

انطلقت فعاليات مركز الطفل للحضارة والابداع " متحف الطفل " بمعرض الكتاب والتي  تستمر حتى الثلاثاء 6 فبراير، داخل منطقة الأطفال بالصالة رقم 5 في المعرض الدولى للكتاب في نسخته 55.

 تستهدف فعاليات متحف الطفل  الاطفال من عمر 6 سنوات وحتى 13 عام  واختيرت بعناية لتتناسب مع المرحلة العمرية المستهدفة واتسمت بالبساطة والجاذبية حتى تثير شغف الاطفال وتعمل على تنمية مداركهم.

قال الدكتور نبيل حلمى ان " متحف الطفل " ، يقدم  مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والتراثية إلى جانب عرض تفاعلي لمسرح العلوم والورش العلمية والبيئية، و المتحف  هذا العام يقدم ضمن مشاركته أنشطة وورش مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يقدم فريق إدراك عرضًا فنيًا ضمن فعاليات مشاركة متحف الطفل يومي الجمعة 2 فبراير والثلاثاء 6 فبراير.

وقال الدكتور اسامة عبدالوارث مدير عام مركز الطفل للحضارة والابداع "متحف الطفل " ان اولى هذه الفعاليات كانت ورشة عمل تحت عنوان " تيجان فرعونية " حيث اعطى كل طفل تاج من خامات الورق المقوى وطلب منه تلوينه والتى استخدمت فيها الوان غير ضارة ، وهدفت الورشة الى تعريف الاطفال بحضارة بلادهم  حيث تعمل على اثارة شغف الاطفال للتساؤل عن تاريخ تلك التيجان ، مما يسهل من تعلم الموضوعات المعقدة، ليس فقط عن الحضارة نفسها ولكن أيضًا عن علم الآثار" بطريقة بسيطة وممتعة .

كما اشار عبدالوارث الى ان المتحف قدم لزواره من الاطفال وذويهم ورشة عمل بعنوان "سيارة مجسمة" حيث قام كل طفل بتلوين باترون لسيارة وطى اجزاء منها لتكوين الصورة النهائية لها ، وهدفت ورشة العمل تعليم الاطفال تحويل الرسوم الكرتونية إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد ، والتعرف على كيفية اختيار الأبعاد و القياسات المناسبة للمجسمات ثلاثية الابعاد ، وتعلم مهارات التفكير المنطقي والإبداعي .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب متحف الطفل متحف الطفل

إقرأ أيضاً:

الكتاب أصل الأشياء

وأنا أشاهد فـيلم (هاري بوتر وحجر الفـيلسوف) الذي جرى عرضه فـي دار الأوبرا السلطانية مسقط، مصحوبًا بعزف موسيقيّ حيّ أدّته أوركسترا الدولة السيمفوني فـي أرمينيا، استحضرت الجزء الأول من رواية (هاري بوتر) للكاتبة البريطانية جوان رولينج، التي بنى عليها الفـيلم أحداثه، وهي من الروايات التي نالت شهرة عالمية كبيرة، إذ بيعت منها ملايين النسخ منذ صدور جزئها الأول فـي منتصف 1997 وترجمت إلى العديد من اللغات،

ويكفـي أن الجزء السادس من الرواية الذي حمل عنوان (هاري بوتر والأمير الهجين) بيعت منه 10 ملايين نسخة يوم صدوره، وكان لا بدّ للسينما العالمية أن تستثمر هذا النجاح، فأنتجت 8 أفلام من أجزائها، كلّها حققّت أرقاما قياسيّة فـي الإيرادات.

روايات أخرى شقّت طريقها إلى السينما، لعلّ من أبرزها رواية (العرّاب) للكاتب الأمريكي ماريو بوزو الصادرة عام 1968م التي أخرجها للسينما المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، بدءا من جزئها الأول عام 1972م وكان من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، أعقبه بجزأين آخرين، وقد اعتبر نقّاد السينما الجزء الثاني من الفـيلم ثالث أفضل فـيلم فـي تاريخ السينما،

وكانت هوليوود قد اشترت حقوق تحويل الرواية إلى فـيلم قبل انتهاء الكاتب من كتابتها، وحقّق الفـيلم شهرة مدوّيّة حتى عاد فريق العمل، وأنتج الجزء الثالث عام 1990م، وكلّنا نعرف أن الرواية تتحدث عن نفوذ إحدى عائلات المافـيا الإيطالية، وتحكّمها فـي مجريات الأمور، لتشكّل دولة داخل الدولة.

وبعيدا عن (هاري بوتر)، و(العرّاب)، باعتبارهما ظاهرتين فـي تاريخ الأدب العالمي والسينما، لو ألقينا نظرة على أهم الأفلام التي أنتجتها السينما العربية والعالمية لرأينا أنّها استندت إلى روايات عالمية أخرى، كـ(البؤساء)، و(أحدب نوتردام) لفـيكتور هوجو، و(زوربا اليوناني) لكازنتزاكي، و(بائعة الخبز) للفرنسي كزافـييه دومونتبان، وروايات دوستويفسكي وأجاثا كريستي، وتشارلز ديكنز، وماركيز، ومن أسماء الكتّاب العرب الذين تحوّلت أعمالهم إلى أفلام: نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس ويوسف السباعي، والطيّب صالح، رغم أن المخرجين يأخذون من الروايات ما يحتاجون إليه فـي أفلامهم، ويستغنون عن صفحات كثيرة، فلغة السينما التي تقوم على الصورة،

تختلف عن لغة الرواية التي تستند إلى الكلمة المكتوبة، فهناك قواعد فـي الفن السينمائي ينبغي مراعاتها عندما تدخل السينما حرم الرواية، وهذه تعتمد على عوامل عديدة أبرزها رؤى المخرجين، والإنتاجيات المرصودة، لتنفـيذ تلك الأفلام، وكم من مشهد بصري قصير اختصر صفحات عديدة دبّجها الكاتب فـي وصف ذلك المشهد! وهذا موضوع متشعب، «لكن، لولا النجاح الباهر لتلك الروايات،

وقوة حبكتها السردية، والتوقعات العالية لإيرادات شباك التذاكر، هل كانت لتحظى باهتمام المنتجين وتلفت أنظارهم؟»؟ أرقام تلك الإيرادات تجيب عن هذا السؤال، فالسينما صناعة، وأنجح الأفلام وحتى المسلسلات التلفزيونية، والمسرحيات، هي تلك التي قامت على روايات ناجحة، فمنها يستلهم المخرجون رؤاهم،

وبين حين وآخر، يعود المنتجون إلى كتب الروايات، التي تحقّق أرقاما عالية فـي الكتب الأكثر مبيعا، يتصفّحونها، ويفكّرون فـي تحويلها إلى أفلام وكم من رواية عاد القرّاء إليها بعد مشاهدتها فـي السينما! فاستثمر الناشرون نجاحها وأعادوا طباعتها، فاستفادوا من الشهرة التي حقّقتها السينما لتلك الروايات التي تبقى نتاج عبقريات فذّة، وتجارب حياتية كبيرة، ومخيّلة خصبة، ولهذا شقّت طريقها إلى السينما ولولا الجهد الذي بذله كتّابها لتكدّست فـي المكتبات ولم يلتفت إليها أحد.

وإذا كان الفـيلسوف اليوناني أرسطو طاليس يرى بأن الماء هو أصل الأشياء،

فالورق الجيد يقف وراء نجاح أي فـيلم جيد، فهو الأصل، والورق بلغة المشتغلين بالسينما هو النص، والنص نجده فـي بطون الكتب ومن هنا فالكتب أصل الأشياء.

مقالات مشابهة

  • في ثاني أيام معرض الكتاب 2025.. إقبال واسع وفعاليات تحتفي بالثقافة
  • شعوب ضد الحروب.. متحف نابو يفتتح غدا معرضه الجديد للملصقات
  • برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025”
  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
  • متحف كفر الشيخ ينظم ورشة تلوين للأطفال.. صور
  • هيئة الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير النفطية 14.3% وانخفاض الصادرات البترولية 7.9% خلال فبراير الماضي على أساس سنوي
  • الكتاب أصل الأشياء
  • بينالي الفنون الإسلامية يقدم ورش عمل تفاعلية في مجال الفنون والطبيعة
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته