شاهد: زعيم كوريا الشمالية يُشرف على اختبار صواريخ مصممة للإطلاق من الغواصات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الصواريخ هي من طراز "بولهواسال-3-31"، وهو نوع جديد من الأسلحة تم اختباره لأول مرة الأسبوع الماضي في عمليات إطلاق برية من الساحل الغربي لكوريا الشمالية.
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تجارب إطلاق صواريخ كروز الجديدة المصممة للإطلاق من الغواصات، كما استعرض جهود بلاده المبذولة لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، مع التأكيد على هدفه المتمثل في بناء قوة بحرية مسلحة نوويا لمواجهة "التهديدات الخارجية".
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش الكوري الجنوبي رصد إطلاق بيونغ يانغ عدة صواريخ كروز فوق المياه بالقرب من ميناء سينبو الشرقي حيث يوجد لدى كوريا الشمالية حوض بناء السفن الرئيسي لتطوير الغواصات، في أحدث سلسلة عروض أسلحة قامت بها كوريا الشمالية وسط توترات متزايدة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية بكوريا الشمالية صورا لما بدا أنهما صاروخان تم إطلاقهما بشكل منفصل، وارتفعا في الهواء بزاوية تبلغ حوالي 45 درجة، مما يشير على الأرجح إلى أنهما أُطلقا من أنابيب إطلاق الطوربيد.
الصواريخ هي من طراز "بولهواسال-3-31"، وهو نوع جديد من الأسلحة تم اختباره لأول مرة الأسبوع الماضي في عمليات إطلاق برية من الساحل الغربي لكوريا الشمالية.
وأفاد نفس المصدر بأن الصواريخ حلّقت لأكثر من ساعتين قبل أن تصيب هدفًا دقيقًا على الجزيرة، لكنه لم يحدد السفينة المستخدمة في الإطلاق. وأطلقت كوريا الشمالية في السنوات الماضية صواريخ من غواصات تطويرية ومنصات اختبار تحت الماء.
كما اختبرت كوريا الشمالية مجموعة متنوعة من الصواريخ المصممة للاطلاق من الغواصات، في سعيها لتعزيز قدرتها على الردع وتوجيه ضربات نووية من تحت الماء.
من شأن الغواصات التي تطلق الصواريخ أن تضيف أيضًا تهديدًا بحريًا لمجموعة بيونغ يانغ المتنامية من أسلحة الوقود الصلب، التي يتم إطلاقها من المركبات البرية المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية لكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
مع ذلك، يقول محللون إن الأمر ربما يستغرق وقتًا طويلاً وموارد وتحسينات تكنولوجية بالنسبة للدولة الخاضعة لعقوبات شديدة، لبناء أسطول من الغواصات.
كوريا الشمالية تطلق صاروخا "فرط صوتي" يعمل بالوقود الصلبالزعيم كيم جونغ أون كان حاضرا خلال إطلاق "هواسونغ-18" وأشرف بنفسه على التجربة الصاروخيةوأعرب كيم عن ارتياحه بعد أن أصابت الصواريخ أهدافها البحرية بدقة خلال اختبار يوم الأحد. وقد أصدر أوامر ب"التسليح النووي للبحرية وتوسيع نطاق العمليات".
وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم اطلع أيضاً على الجهود المبذولة لتطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية وغيرها من السفن البحرية المتقدمة.
يمكن للغواصات ذات الدفع النووي أن تسافر بهدوء لمسافات طويلة وتقترب من شواطئ العدو لتوجيه ضربات، الأمر الذي من شأنه أن يعزز هدف كيم المعلن المتمثل في بناء ترسانة نووية يمكن أن تهدد البر الرئيسي للولايات المتحدة بشكل فعال. الخبراء أكدوا أن مثل هذه السفن من غير المرجح أن تكون مجدية لكوريا الشمالية دون مساعدة خارجية على المدى القريب.
وتمتلك كوريا الشمالية ما يتراوح بين 70 إلى 90 غواصة تعمل بالديزل في أحد أكبر أساطيل الغواصات بالعالم، ولكن أغلبها سفن قديمة قادرة على إطلاق الطوربيدات والألغام فقط.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن غواصة "هيرو كيم كون أوك"، والتي كشفت عنها كوريا الشمالية في سبتمبر/أيلول الماضي، لا تبدو جاهزة للمهمة التشغيلية.
وتزايدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة مع قيام كيم بتسريع تطوير أسلحته وإصدار تهديدات استفزازية بنشوب صراع نووي مع الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين.
ورداً على ذلك، قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بتوسيع المناورات العسكرية المشتركة والتي اعتبرها كيم بأنها تدريبات على الغزو، وشحذت استراتيجيات الردع المبنية على الأصول الأمريكية ذات القدرات النووية.
تأتي عمليات إطلاق صواريخ كروز الأخيرة في أعقاب اختبار إطلاق بيونغ يانغ في الـ 14 من كانون الأول / يناير، لأول صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، مما يعكس جهود كيم لتوسيع ترسانته من الأسلحة المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية في كوريا الجنوبية واليابان والأهداف الأمريكية النائية في كوريا الجنوبية والمحيط الهادئ، بما في ذلك غوام.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لافروف: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يستعدون لخوض حرب ضد كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستيا باتجاه البحر واشنطن وطوكيو وسيول تدين إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا، وبكين تتضامن مع كوريا الشمالية تهديد بالموت صواريخ باليستية كوريا الشمالية -نووي - تهديد كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صواريخ باليستية كوريا الشمالية نووي تهديد كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس جو بايدن إسرائيل إيران طوفان الأقصى الأردن هجوم فرنسا العراق غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس جو بايدن إسرائيل إيران کوریا الجنوبیة والیابان الولایات المتحدة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next من الغواصات بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.