سارة جيسكا باركر تكشف عن أكثر ما تحبه بعيدًا عن حياة الشهرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بخلاف ما عرف عنها من عشقها لنمط الحياة المطرفة، تحدثت النجمة الكبيرة سارة جيسكا باركر عن هوياتها المفضلة، عن تجوالها في الأماكن العامة خلال زياراتها خارج الولايات المتحدة.
وتقول ديلي ميل، أن سارة عبرت في أحدث حوار لها، عن أكثر ما تفضل من عادات عند زيارة لندن، التنقل في وسائل النقل العامة، والقيام بجولات عبر الحافلة متعددة الأدوار التي تشتهر بها العاصمة البريطانية.
ذلك مع إعلانها عن قرب عودتها من جديد لجزء آخر من سلسلة "سكس آند ذا سيتي"، التي قدمتها سارة جيسكا باركر على مدار عقود، أيضًا ضمن ما تشهده هوليوود من عودة مرتقبة لعدد من نجماتها.
أمبر هرد
تعود الممثلة الشهيرة أمبر هرد للواجهة من جديد في عالم صناعة السينما بعد أزمة قضيتها الشهيرة مع النجم جوني ديب، وذلك عبر مجموعة منتظرة من الأفلام الجديدة التي تظهر بها في دور البطولة.
ووفق ما ذكر موقع "ديلي ميل"، طرح إعلان ترويجي لفيلم جديد لأمبر هرد بعنوان In The Fire سيكون أول عمل من بطولتها يطرح للسينما بعد الأزمة.
في هذا الفيلم تجسد أمبر شخصية طبيبة تحاول حماية طفل يتمتع بقدرات خارقة للطبيعة، في حقبة زمنية تدور قديمًا.
Aquaman
وتعود أمبر هرد في الوقت نفسه للمشاركة في بطولة فيلم Aquaman بجزئه الثاني، بمشاركة النجم جيسون موموا في دور البطولة.
و طرحت شركة الإنتاج السينمائي ورنور بروز، الإعلان الترويجي الكامل للجزء الثاني المنتظر من فيلم أكوامان من بطولة جيسون موموا.
والإعلان الترويجي شهدت عودة نجوم من الجزء الأول أبرزهم أمبر هرد ونيكول كيدمان، على أن يطرح بعنوان the lost kingdom.
جديد أخبار جيسون موموا
و يستعد الثنائي جيسون موموا وديف باتيستا للمشاركة في بطولة عمل سينمائي للمرة الاولى لهما معا، بعد الإعلان عن مشروع جديد يشاركان به في أدوار البطولة، يخرجه مخرج فيلم Blue Beetle.
ووفق "ديلي ميل"، المشروع السينمائي الجديد سيحمل عنوان The Wrecking Crew، ومن المقرر ان ينضم له مجموعة أكبر من الفنانين، مع وجود أنجيل مانو سوتو كمنتج منفذ للعمل.
والعمل كان قد انتهت كتابته قبل بداية موسم الاضراب الذي انطلق في يونيو الماضي، وقد استقرا على بداية التصوير بعد نهاية الاضراب وعودة الممثلين للعمل بمواقعهم.
سارة جيسكا باركرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود نجمات هوليوود جیسون موموا أمبر هرد
إقرأ أيضاً:
قصة آخر معتقل من مدينة حماة قبل السقوط بيوم واحد
لمدينة حماة تاريخ طويل من النضال ضد حكم آل الأسد، مما جعل أهلها عرضة للقمع على مدى حكم حافظ وبشار الأسد، إذ شهدت المدينة عام 1982 واحدة من أسوأ المجازر في تاريخها حين قصفها جيش النظام السوري بالأسلحة الثقيلة، وقتل عشرات الآلاف وارتكب جرائم وحشية بحق المدنيين.
منذ ذلك الوقت، صبّت الأجهزة الأمنية تركيزها على أهالي المدينة بملاحقتهم والتجسس عليهم ومضايقتهم، ومع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، عادت مخابرات الأسد للتضييق على المدينة واعتقال عدد كبير من أبنائها.
جولة في مدينة حماة وسط سوريا (الجزيرة)خلال جولة الجزيرة نت في مدينة حماة، التي تقع وسط سوريا، روى لنا أحد الأشخاص حادثة اعتقاله المؤلمة مع ابنته التي تبلغ من العمر 15 عاما قبل يوم واحد من تحرير حماة ودخول قوات "ردع العدوان" إليها في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
يقول جهاد خليل العقاد من حماة "اعتقلت في 4 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بعد أن رصدت أجهزة المخابرات في عهد الأسد اتصالاً مني بابن خالتي، ولكنه لم يجب عليه لأنه كان مشاركا في القتال مع الجيش السوري الحر. وتم رصد هذا الاتصال ومراقبتي، ومن ثم اعتقالي بتهمة التخابر مع الإرهابيين".
إعلانويضيف "دخلوا علي، طبعا ليس من باب البيت، بل تسلقوا من على سطوح الجيران ونزلوا إلى شقتي. أنا أسكن في الطابق الأخير، والأسطح متلاصقة. بعد صلاة الفجر، اقتحموا البيت وتم اعتقالي أنا وابنتي. سرقوا الهواتف الخمسة الموجودة في البيت، بالإضافة إلى جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي".
ويتابع "اعتقلوا ابنتي لأنهم وجدوا في هاتفها فيديو لإعلامي يحذر أهالي حماة من أن الجيش الحر قد يصل في أي لحظة، ويطلب منهم الاستعداد".
مذكرتا اعتقال جهاد العقاد وابنته سارة (الجزيرة)وعن لحظة الاعتقال، يقول "أخذوني فورا إلى السيارة، وعيناي معصوبتان ويداي مكبلتان. اقتادوني إلى فرع المخابرات الجوية عند دوار بلال. كانت ابنتي معي في ذلك الوقت".
ويصف تجربة الاعتقال قائلا "تم اعتقالي بعد صلاة الفجر، وحوالي الساعة السابعة والربع نقلوني إلى دمشق، إلى مطار المزة العسكري. لم أكن أعرف أنني في المطار حتى خرجت منه. في التحقيقات سألوني إن كنت أعرف أي فرع مخابرات، فأجبت بالنفي".
عن ظروف الاحتجاز، يقول "وضعوني في زنزانة انفرادية. كان السجانون يجلسون بجانب باب زنزانتي، وكنت أسمع حديثهم من خلال الفتحات السفلية في الباب الحديدي. كانت معنوياتهم منخفضة، وهذا ما كان يريحني نوعا ما".
وعن لحظة الإفراج، يختم "عندما جاء وقت الإفراج، لم يكن هناك أي ضابط أو جندي، فقط العميد. رفضنا الخروج دون بقية السجناء. قمنا بكسر الأقفال وإخراج بقية المعتقلين. كانت لحظة مؤثرة عندما رأيت والدي. خرجنا جميعا وبقينا مع رفاقنا الذين كانوا معنا في السجن".
وتروي سارة العقاد، الفتاة المعنية بالحادثة، للجزيرة نت تفاصيل تجربتها المريرة مع قوات الأمن السورية، إذ بدأت الحادثة باعتقال والد سارة، تبعه اقتحام منزل العائلة، وتقول سارة "لم يدخلوا من الباب الرئيسي، بل تسللوا عبر الأسطح. فتشوا غرفنا والمنزل بأكمله، واستولوا على هاتفي المحمول".
تصف سارة لحظة اعتقالها بقولها "أخذوني أمام أمي وأخواتي. قالوا لي إن أبي يريد رؤيتي، وإنه طلب إحضاري لشدة تعلقه بي"، ولم يُسمح لها بارتداء ملابسها المناسبة أو تغطية رأسها بشكل لائق، وفق ما تقول.
إعلانفي طريقهم إلى الفرع الأمني، تم إجبار سارة على خفض رأسها طوال الوقت. التقت بوالدها في السيارة، لكن سرعان ما تم فصلهما.
عند وصولهم إلى الفرع الأمني، بدأت جلسات التحقيق. تقول سارة "كان التحقيق الأول صعبا للغاية. أخبروني أنني في فرع المخابرات، وحاولوا إجباري على الإدلاء باعترافات كاذبة ضد أبي".
استمر احتجاز سارة لمدة أربعة أيام، خضعت خلالها لعدة جلسات تحقيق. تصف الظروف داخل المعتقل بأنها كانت مضطربة، مع وجود تواصل محدود بين المعتقلين.
في اليوم الرابع، حدث تحول مفاجئ، تقول سارة "كان الوضع مضطربا، وفجأة تم إبلاغنا بإطلاق سراحنا". لكن عملية الإفراج لم تكن سلسة، إذ واجه المعتقلون صعوبات في الخروج من الزنازين.
تختتم سارة روايتها بلحظة مؤثرة "عندما تمكنا أخيرا من فتح زنزانة الرجال، وجدت أبي. كانت لحظة لا تُنسى".
هذه الحادثة واحدة من مئات آلاف الحوادث التي تسلط الضوء على واقع الاعتقالات التعسفية في سوريا بعهد حكم آل الأسد، وتبرز معاناة المدنيين، خاصة القاصرين، في ظل الظروف الأمنية المعقدة.