«القاهرة الإخبارية»: اليونان تنتظر الموافقة الأمريكية على بدء تسليم مقاتلات «إف 35»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال عبدالستار بركات، مراسل القاهرة الإخبارية من أثينا، إن اليونان تنتظر 40 طائرة من مقاتلات الجيل الخامس إف 35، التي يطلق عليها طائرات الشبح التي لا تستطيع الرادارات رصدها.
وأضاف خلال رسالة على الهواء في برنامج «صباح جديد» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطوة الأولى والمهمة في حصول اليونان على هذه الطائرات في طريقها للتنفيذ بعد أن انتقلت من الحكومة الأمريكية للمرحلة الثانية، وهي إبلاغ الكونجرس الأمريكي على المصادقة على بيع هذه الطائرات إلى اليونان.
وتابع أن أثينا طلبت 40 طائرة من هذا النوع، تصل تكلفتها الإجمالية مع العديد من الملحقات نحو 8.6 مليار دولار، موضحا أن رئيس الوزراء اليوناني استلم رسالة من وزير الخارجية الأمريكي تتعلق بحصول اليونان على هذه الطائرات، بالإضافة إلى فرقاطات وناقلات سي إم للشحن ودبابات وعربات مصفحة ومعدات عسكرية أخرى، سوف تأخذها اليونان مجانا من المخزون الأمريكي بجانب هذه الصفقة لتعزيز أفرع القوات المسلحة اليونانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أثينا اليونان الحكومة الأمريكية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يُهدد بالبحث عن بدائل لبوينج لتصنيع طائرة الرئاسة Air Force One
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال : "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف : "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.