عضو بـ«النواب» يشيد بدعوة الرئيس لإجراء حوار وطني اقتصادي: تجذب استثمارات عديدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الاهتمام بالقطاعين الزراعي والصناعي من أهم محاور زيادة حجم الصادرات والخدمات، والصناعات التحويلية هي نقطة البداية التى سيكون لها دورا كبيرا في دعم ملف الاقتصاد، والركيزة الأساسية خلال الفترة المقبلة.
ضرورة إيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذوأوضح في بيان صحفي أن دعوة الرئيس لإجراء حوار وطني يساهم في إيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، خاصة أن الأزمة الاقتصادية أكثر ما يؤرقنا في هذه المرحلة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، ولهذا يعد ملف الاقتصاد من أهم الملفات التي تشغل تفكير ملايين المصريين خلال هذه الفترة تحديدا.
وأشار إلى أهمية طرح رؤية من خلال الحوار الوطني، والذي يعد ركيزة أساسية خلال الفترة الأخيرة في معالجة عدد من المشكلات من خلال الاستماع لكل الرؤى والمقترحات والأفكار من مختلف التيارات والتوجهات التي اجتمعت جميعها على مائدة واحدة لإعلاء مصلحة الوطن.
وأكد أن النهوض بالاقتصاد يتطلب تضافر الجهود جميعها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وأن يكون الجميع حريص على إعلاء المصلحة الوطنية فى هذه الفترة الحرجة، والعمل على توطين الصناعة وفى القلب منها صناعة المغذيات، خاصة.
وشددعلى ضرورة مواكبة التطورات لجذب مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، قائلا: «يوجد العديد من الدول المجاورة التي لا تمتلك موارد وإمكانيات مثل الدولة المصرية أو حتى بنية تحتية مؤهلة وموقع متميز، ولكنها لديها منظومة عمل تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات بسبب مواكبة التطورات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات الاقتصاد الحوار الوطني حوار وطني اقتصادي
إقرأ أيضاً:
تحدّت عمالقة التكنولوجيا دفاعًا عن غزة.. ماذا قالت ابتهال في أول حوار لها؟
كشفت الموظفة السابقة في مايكروسوفت، ابتهال أبو سعد، عمّا وصفته بـ"المعاناة النفسية التي عاشها العاملون المسلمون في الشركة، حيث وجدوا أنفسهم بين: الدعاء لأهل غزة ليلا، وتطوير تقنيات تُستخدم ضدهم نهارًا".
وتابعت أبو سعد، خلال أول مقابلة طويلة، عقب دعوتها لمقاطعة جميع منتجات شركة "مايكروسوفت" العالمية، بالقول: "إنّ استخدام خدمات مايكروسوفت السحابية قد تضاعف 200 في المئة منذ بداية الحرب، ما سهّل من عمليات القتل الجماعي في كامل قطاع غزة".
وفيما استندت إلى الحديث النبوي «مَنْ تَرَكَ شَيْئًا لِلَّهِ عَوَّضَهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ»، أردفت ابتهال خلال حوارها مع الدكتور عمر سليمان: "من أبرز الأدعية التي كنت أردّد خلال التخطيط للاحتجاج، هو: اللهم يسّر خطواتي إن كانت خيرًا واصرفها إن كانت شرًا".
وأضافت: "رسالتي لكل فرد في المجتمع: هي: لا تكن شريكا في الجريمة"؛ داعية في الوقت نفسه كافة الموظفين في الشركات التكنولوجية: "توحدوا مع مجموعات مثل: "لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري"، و"لا لـ Azure للفصل العنصري"، إذا لم تقدروا على التغيير من الداخل، غادروا بأسلوب يُحدث ضجّة".
إلى ذلك، حذّرت ابتهال من "الصمت" بالقول إنه: "يُعادل التواطؤ، مستشهدة بالآية:
{وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} [النساء:75]"، مؤكدة: "خوفي من الله طغى على خوفي من الفقر.. لأنّ دماء الغزيين سوف تشهد علينا يوم القيامة".
وختمت ابتهال بدعوة إلى المجتمع إلى: "تحمّل المسؤولية"، قائلة: ""ابحثوا عن أي دور يمكنكم القيام به.. حتى لو كان كلمة حق في اجتماع!".
وأشارت المهندسة المغربية، خلال الحوار نفسه، إلى أنّها لم تتوقع رد الفعل العالمي على احتجاجها، حيث أبرزت أنّ هدفها الأساسي كان هو زيادة الوعي داخليًا داخل مايكروسوفت وبين المسؤولين التنفيذيين.
إلى ذلك، أكدت كلّ من أبو سعد والدكتور سليمان على ما وصفوه بـ"أهمية فعل شيء ما، وعدم البقاء صامتين أو متواطئين في مواجهة الظلم"، فيما دعوا المجتمع إلى: "دعم أولئك الذين يواجهون تداعيات اتّخاذ موقف، وحثّوا الأفراد على استخدام مناصبهم لإحداث فرق".
تجدر الإشارة إلى أنّ ابتهال أبو سعد، هي شابة مغربية، خرّيجة جامعة هارفارد، كانت تعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت. وخلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، اختارت ابتهال أن تُثبت أنّ الإنسانية والضمير يمكن أن يتغلبا على أي اعتبارات مهنية.
وخلال الحفل الرسمي، الذي حضره موظفو مايكروسوفت والمدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، صعدت ابتهال إلى خشبة المسرح بشكل مفاجئ. وفي خطوة جريئة، وجّهت جُملة اتّهامات مُباشرة إلى سليمان ذي الأصول العربية، بالتواطؤ في دعم الاحتلال الإسرائيلي والسكوت عن جرائمه بحق الفلسطينيين.
عقب ذلك، دعت المهندسة المغربية، إلى مقاطعة جميع منتجات شركة "مايكروسوفت" العالمية، وذلك في أول خروج لها، عقب الإعلان عن فصلها من العمل، جرّاء احتجاجها على تواطؤ الشركة في دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في جرائمها المتواصلة على كامل قطاع غزة المحاصر.
وجاءت دعوة أبو سعد، عبر مقطع فيديو قصير، نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، حثّت فيه كل مناصر لغزة، على الامتناع عن استخدام منتجات "مايكروسوفت"، بهدف إيصال رسالة واضحة للشركة مفادها: "رفض الدعم المادي لأي كيان يتورط في انتهاكات حقوق الإنسان".