شاعر فلسطيني يرصد أوضاع غزة: أسرتي تسكن الخيام وتكافح الجوع والعطش
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رصد الشاعر ناصر عطا الله، عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، المشهد المأسوي في قطاع غزة وما آل إليه الوضع بالضفة الغربية إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودمر البنية التحتية، مؤكدًا أنّه اختار المكوث في القاهرة ليكون قريبا من غزة.
وقال عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، خلال استضافته مع الإعلامية نهاد سمير، مقدمة برنامج «صباح البلد»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، إنّ أسرته تسكن حاليًا الخيام المصنوعة من «النايلون» قرب البحر بمدينة خان يونس بقطاع غزة، مضيفا أنّ حال أسرته كحال 2.
ووجه عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، اليوم، رسالة فخر واعتزاز لشهداء فلسطين الذين ارتقوا في قطاع غزة وطولكرم وجنين والخليل، وفي كل مكان من أرض فلسطين المحتلة إثر العدوان الغاشم.
المؤسسات الثقافية والمكتبات المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب دمرت عن بكرة أبيهوتمنى عضو الأمانة العامة، السلامة للشعب الفلسطيني والخروج من هذا العدوان بقدر الإمكان أحياء، لأن كل شيء تم تدميره عن بكرة أبيه بما فيه، المؤسسات الثقافية والمكتبات العامة التي كانت ستشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، ولكنها وجدت كتبها مدفونة مع الشهداء.
ولفت عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقع أثناء مشاركته في مؤتمر اتحاد الكتاب والأدباء في دمشق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل فلسطينيًا شرق طوباس مساء اليوم
استمرارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شاباً واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرق طوباس.
مسعفون في غزة يكافحون لإنقاذ المرضى بعد أمر الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب قصي طلعت صوافطة، واحتجز الشاب سند عماد صوافطة وكلاهما من طوباس، ونكل بالأخير واستولى على هاتفه المحمول وفتشه، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.
وعلى صعيد آخر، استشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تأوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تعيش مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وضعًا كارثيًا، حيث تتكدس الجثث في الممرات منذ الأمس دون القدرة على دفنها بسبب القصف المستمر.
وأكد شهود عيان أن العشرات من المرضى والطواقم الطبية عالقون داخل المستشفى، محرومون من أبسط مقومات الحياة، مع نفاد الطعام والمياه وانقطاع الكهرباء.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بشكل مكثف بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهدفت أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى وقطع الاتصال مع الطواقم الطبية داخله.
وكان استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء استهداف محيط المستشفى، في ظل استمرار المناشدات العاجلة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى وسط صمت دولي تجاه الجرائم المتصاعدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 45,259 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، بينما تُمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.