أعلنت الدكتورة لبنى محمد خزبك أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العيني، أن أهم مسببات العمي بالنسبة للأطفال المياه الزرقاء والبيضاء، كما أن زواج الأقارب أحد أهم مسبباته.

وأشارت خلال المؤتمر السنوى لجمعية عيون مصر، إلى أنه كلما كان اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة كلما كانت فرص الشفاء والعلاج أفضل.

وأشادت أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العيني، بدور المبادرات الرئاسية في الكشف المبكر عن الأمراض بصفة عامة وأمراض السكر التي تعد أحد مسببات أمراض العيون بصفة خاصة، بالإضافة إلى المتابعة الدورية في المدارس الحكومية ومبادرات تركيب نظارات أو معالجة عيوب النظر.

وشددت على ضرورة الانتباه إلى أمر هام للغاية فيما يخص الأطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون للبقاء داخل الحضانات لفترات طويلة بسبب عدم اكتمال النمو واحتياج الرئة إلى فترة لكي تكتمل، موضحا أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلي متابعة دورية لعدم حدوث انفصال شبكي أو نمو غير طبيعي للأوعية الدموية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرمد جراحة العيون

إقرأ أيضاً:

نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد

التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.

وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"

أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.

وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.

وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".

 أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.

مقالات مشابهة

  • السليمانية تحتضن المؤتمر الدولي الأول لأمراض العيون بمشاركة محلية ودولية (صور)
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟
  • معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
  • اول تعليق من والدة مي الغيطي بعد زواج ابنتها
  • صندوق أممي: 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال سنوات الصراع
  • التمريض الرجالة خناشير والسيدات قمر الليالي.. جراح كبير بقصر العيني يثير الجدل
  • «الدولي لجراحة المفاصل» في دبي 27 أبريل
  • استشاري كحل الحناء جهل.. عادات شعبية تسبب العمى كادت تفقد 3 أطفال بصرهم